مساء الفل، موعدنا مع الفصل الجديد من رواية (أميرة القلب)، في انتظار آرائكم، قراءة ممتعة 🥰🥰🥰#أميرة_القلب
#سمر_موسى★★★★★★★★
ذهبت أناليا إلى منزلها كي تجمع أغراضها التي سوف تحتاجها لفترة طويلة ومعها أغراض قطتها بلو، ثم قامت بإغلاق الغاز والنوافذ جيدًا لتضع حقيبتها خارج باب المنزل ثم تقوم بفصل الكهرباء عن المنزل. حملت بلو في حقيبتها الخاصة للذهاب إلى الخارج وأيضًا حقيبتها، ثم ذهبت ليستوقفها أحد الجيران، وما كان إلا رجلًا في الستين من عمره، وهو صديق لوالدها يدعى إبراهيم.
إبراهيم بقلق: أناليا، ما هذه الحقائب ابنتي؟ هل أنتِ مسافرة؟
أناليا: لا عمي إبراهيم، لقد حصلت على عمل يتطلب مني الإقامة الكاملة.
إبراهيم: حسنًا ابنتي هذا جيد، اهتمي بنفسك جيدًا وأنا سوف أقوم بالاطمئنان عليكِ من وقتٍ لآخر.
أناليا بابتسامة: حسنًا عمي، شكرًا لك، إلى اللقاء.
قامت أناليا بطلب سيارة أجرة وها هي في طريقها إلى القصر، بينما هناك صوت يخبرها أن حياتها بأكملها سوف تتغير ما إن تبدأ هذا العمل، لا تدري لمَ! ولكن هي تشعر بهذا وهي أبدًا لا يكذب حدسها، أفاقت من شرودها على توقف السيارة فترجلت منها وولجت إلى الداخل بينما هذا الحارس يُحيّها؛ فهو قد علم من تكون ولديه أوامر صارمة بجعلها تدخل في أي وقت تأتي فيه، وعندما رآها تحمل حقائبها هرول إليها، يحملها عنها.
الحارس بابتسامة وهو يلتقط الحقيبة من يدها: مرحبًا آنستي، دعيني أساعدكِ.
أناليا: شكرًا لك سيد..
الحارس: حسن، أُدعى حسن ويمكنكِ مناداتي بدون ألقاب آنستي.
أناليا بابتسامة: سوف أفعل عندما تفعل أنت.
خطت للداخل يتبعها حسن يحمل حقيبتها بينما هي تحمل حقيبة بلو، وقفت أمام باب القصر لتقرع الجرس وتقوم الخادمة بفتح الباب وتحمل الحقيبة من حسن، ولجت أناليا خلفها لتجد يوسف ومعه شخص آخر جالسان في انتظارها.
يوسف: تعالي أناليا، دعيني أُعرفك على دكتور أحمد، الطبيب المختص بحالة حذيفة.
أحمد: أنا وأناليا نعرف بعضنا جيدًا، لقد كنا نعمل بمشفى واحد قبل أن تستقيل وتترك العمل.
أناليا: مرحبًا دكتور أحمد، كيف حالك؟
أحمد: مرحبًا أناليا، بخير، دعيني أشرح لكِ كل شيء يخص سيد حذيفة، بالرغم أني أكيد أنكِ سوف تكونين على علم بكل شيء بمجرد النظر إلى ملفه الخاص.
يوسف متعجبًا: كيف هذا دكتور أحمد؟!
أحمد بابتسامة: أناليا بالأساس طبيبة، ليست ممرضة.
أنت تقرأ
أميرة القلب
Romanceفتاة قد قاست من الحياة منذ نعومة أظافرها، تركتها والدتها مع والدها وهربت و لا تعلم لمَ.هي تركت كل حياتها لكي تحافظ على حياة والدها، لكن حتى والدها قد سلبته منها تلك الحياة، فهل سوف تعوضها الحياة به؟ ذلك الرجل الذي عشقها حد الجنون، هل سوف تتركه لها ا...