مساء الورد، موعدنا مع الفصل الجديد من رواية (أميرة القلب)، في انتظار آرائكم، قراءة ممتعة 🥰🥰🥰#أميرة_القلب
#سمر_موسى★★★★★★★★
استيقظت مبكرًا من نومها لتقوم بروتينها اليومي، فاليوم سوف يأتي سيد حذيفة من المشفى ويجب أن تُشرف على كل شيء خاص به وتكون في استقباله عند مجيئه، هبطت الدرج فوجدت يوسف يتناول طعامه ومعه رجل آخر، ولكنه يبدو في أوائل الثلاثين، اقتربت منهم أناليا.
أناليا بابتسامة: صباح الخير.
يوسف مبتسمًا: صباح الخير أناليا، دعيني أعرفك على خالد صديق حذيفة المقرب.
أناليا بابتسامة: أهلًا سيد خالد، تشرفت بمعرفتك.
خالد مبتسمًا: مرحبًا آنسة أناليا، لقد أخبرني عمي يوسف عنكِ.
خالد هو صديق حذيفة المقرب وهم كالأشقاء، حتى أنه يقيم معه هو ووالده بقصرهم، لا يتحمل أحد منهم أذية الآخر، فهما لا يتفرقان عن بعضهما البعض كل منهما هو صندوق أسرار الآخر، لذلك هم يعلمون الكثير والكثير الذي لن يبوحا به لأحد. لقد نشئا معًا وأكملوا دراستهم معًا في بريطانيا حيث كان مجال دراستهما هو البرمجة، وحصلا أيضًا على الماجستير في إدارة الأعمال، وأيضًا هم شركاء في العمل حيث قاما بتطوير شركات والد حذيفة لتصبح أكبر مجموعة شركات لديها عدة تخصصات، لكن أضخمها هو تخصص البرمجيات والالكترونيات بجانب مجال المقاولات والاستيراد والتصدير، كان وسيم للغاية بشعر بني غامق وعينين بلون العسل مع بشرة برونزية وجسد رياضي وطول يصل 187 سم، كان يخطف الأنفاس، لكن للدهشة لم يحدث هذا مع أناليا.
جلست أناليا تتناول إفطارها معهم بصمت، لكن قاطع الصمت هذا صوت خالد.
خالد: آنسة أناليا، أرجو منكِ الاهتمام بحذيفة جيدًا، وأرجو أيضًا أن تكوني سبب في إفاقته من تلك الغيبوبة.
أناليا: بخصوص هذا، أنا سوف أحتاج مساعدتك في هذا سيد خالد بما أنك صديقه المقرب.
خالد بانتباه: بالطبع سوف أفعل أي شيء من أجل حذيفة.
أناليا: سوف أحتاج منك أن تجلس بجوار حذيفة وتتحدث معه، تذكره ببعض ذكرياتكم معًا وأيضًا تحدثه عما يحدث معك في يومك.
خالد متعجبًا: كيف سوف يساعده هذا؟!!
أناليا: في بعض الأحيان المريض الذي يكون في غيبوبة يسمع ما يدور حوله ويكون مدرك له، وحالة سيد حذيفة من تلك الحالات، وهذا ما اكتشفته أثناء قراءتي للملف الخاص به.
يوسف بتساؤل: إذا كانت تلك حالته، لماذا لم يخبرنا الطبيب المعالج له حتى نقوم بذلك؟!
أناليا بتعجب: لا أعلم حقًا! حتى أنه لم يكتب هذا في الملف! لكنني اكتشفت هذا من تشخيص الحالة.
أنت تقرأ
أميرة القلب
Romanceفتاة قد قاست من الحياة منذ نعومة أظافرها، تركتها والدتها مع والدها وهربت و لا تعلم لمَ.هي تركت كل حياتها لكي تحافظ على حياة والدها، لكن حتى والدها قد سلبته منها تلك الحياة، فهل سوف تعوضها الحياة به؟ ذلك الرجل الذي عشقها حد الجنون، هل سوف تتركه لها ا...