مساء الورد، موعدنا مع الفصل الجديد من رواية (أميرة القلب)، قراءة ممتعة 🥰🥰#أميرة_القلب
#سمر_موسى★★★★★★★★
كان حمزة جالسًا في غرفة مكتبه بالقصر ينتظر أناليا، حيث طلب من إحدى الخادمات أن تخبرها بأنه يريد التحدث معها، سمح طرقات على الباب ليسمح للطارق بالدخول، وها هي أناليا.
أناليا بابتسامة وهي تخطو نحو المقعد المقابل للمكتب وتجلس عليه: ماذا هناك أخي؟ لقد أخبرتني الخادمة بأنك تنتظرني هنا.
حمزة بابتسامة: لدي طلب صغير منكِ.
أناليا: تفضل أخي، لك ما تريد.
حمزة: لقد طلبت من نادية أن تأتي لزيارتنا اليوم، أرجو منكِ أن تتحدثي معها وتقضي معها بعض الوقت.
أناليا بغضب طفيف: ولماذا أفعل هذا؟
حمزة بجدية: لأننا بحاجة إلى بعض الوقت الذي تكون فيه نادية خارج القصر.
أناليا وهي عاقدة لحاجبيها: أنا لا أفهم شيء.
حمزة: فقط افعلي ما أطلبه منكِ، صدقيني هذا هام جدًا.
أناليا: هل هذا يساعدك أنت وحذيفة في خطتكما؟
حمزة: أجل، هذا صحيح.
أناليا: حسنًا سوف أفعل، لا تقلق.
حمزة بابتسامة: جيد، شكرًا لكِ، هناك شيء آخر، أنا سوف أسافر بعد يومين إلى لندن من أجل العمل.
أناليا: أجل أعلم هذا، فأنت أخبرتني وكذلك حذيفة.
حمزة وهو يصك أسنانه: متى أخبرك حذيفة؟ هل رأيته اليوم؟
أناليا وهي عاقدة حاجبيها: أجل، لكن حمزة دعني أسألك شيئًا، لماذا دائًما تغضب عندما أكون مع حذيفة فهو زوجي؟!
حمزة بغضب يشبه غضب الأطفال: لأنني أغار عليكِ، وأيضًا هو يشاركني بكِ، يعلم عنكِ الكثير ويفعل لأجلكِ الكثير ولا يعطيني المجال كي أقوم بفعل أي شيء لأجلك.
أناليا وهي تبتسم: حمزة، ما رأيك نقضي الغد بمفردنا أنا وأنت، أنا وأنت فقط.
حمزة بابتسامة: نذهب لمدينة الملاهي، نتناول الطعام بالخارج، ونذهب للأهرام فأنا أريد رؤيتها.
أناليا بسعادة: سوف نفعل كل هذا، وكل عدة أيام نقضي يومًا كاملًا بمفردنا.
حمزة وهو يحتضنها بسعادة: هذا رائعًا صغيرتي، راااائعًا.
كانت أناليا تقهقه على شقيقها وهي تبادله حضنه هذا وتمسد ظهره بحنان أخوي، فهي كانت تعلم جيدًا أن أخيها لم يتلق هذا الحنان والحب من قبل، أما هي فقد كانت مع والدها الذي اغرقها بالحب والحنان فلم تشعر بالوحدة أبدًا في وجوده، أما هو قد كان وحيدًا منذ أن كان في الخامسة عشر من عمره وعلم الحقيقة؛ بالطبع هو قد صُدم ولم يستطع فعل شيء، لقد كان بمفرده خلال ذلك والآن قد وجدها وها هما مع بعضهما؛ فبالطبع سوف يريد أن يقضيا بعض الوقت معًا، سوف يبحث عن الحب والحنان الأخوي معها، سوف يتذمر ويغار كالأطفال من حذيفة؛ فهو بنظره قد أخذها منه ويبعدها عنه، لذلك هي سوف تتحدث مع حذيفة وتجعله يفهم هذا كي يعطيهما بعض الوقت بمفردهما.
أنت تقرأ
أميرة القلب
Romanceفتاة قد قاست من الحياة منذ نعومة أظافرها، تركتها والدتها مع والدها وهربت و لا تعلم لمَ.هي تركت كل حياتها لكي تحافظ على حياة والدها، لكن حتى والدها قد سلبته منها تلك الحياة، فهل سوف تعوضها الحياة به؟ ذلك الرجل الذي عشقها حد الجنون، هل سوف تتركه لها ا...