مساء الورد، موعدنا مع الفصل الجديد من رواية (أميرة القلب)، قراءة ممتعة 🥰🥰#اميرة_القلب
#سمر_موسى★★★★★★★★
غضب، خوف، قلق هذه المشاعر كانت موجودة داخل كل من يهمه أمر الفتيات على متن تلك الطائرة العسكرية، فكان حذيفة وخالد ينظران في الحاسوب الخاص بكلٍ منهما، يراقبان إذا كان هناك أي حركة من الإشارات الخاصة بموقع كل من أناليا ومريم؛ ليلاحظا أن تلك الإشارات لا تتحرك أبدًا.
حذيفة: خالد، سوف نفترق، أنت سوف تذهب كي تنقذ مريم وأنا سوف أذهب كي أفعل المثل مع أناليا.
شهاب بجدية: سوف نقوم بتقسيم الرجال بينكما.
حذيفة: دع القسم الأكبر مع خالد؛ فأنا متأكد ان هناك مفاجأة تنتظرني من ديفيد.
ماركوس ببرود: أجل سيد حذيفة، وهذه المفاجأة سوف تنال اعجباك بالطبع.
أيمن: أنا سوف أذهب مع خالد.
حذيفة: حسنًا.
أنهوا حديثهم ليشعروا بالطائرة تستعد للهبوط، ليهبطوا منها يجدوا الكثير من رجال الشرطة في انتظارهم، وعلى ما يبدو أنهم لديهم معلومات هامة.
قائد هؤلاء الرجل: سيد شهاب، تم تحديد موقع المخزن وموقع اليخت، وهناك سيارات تنتظركم كي تنقل الرجال لهذه المواقع.
شهاب: آدم، أنت سوف تذهب على رأس مجموعة الرجال الذاهبة إلى المخزن، أهم شيء هو سلامة الفتيات، يتم إنقاذ الفتيات أولًا.
آدم بجدية: بالطبع سيد شهاب، لا تقلق.
حذيفة: خالد، سوف تذهب ومعك موسى وبقية الرجال، وأنا سوف يذهب معي ماركوس ورجاله.
خالد: انتبه لنفسك حذيفة، لا تدع مكروه يصيبك.
حذيفة: وأنت أيضًا، وقم بإنقاذ مريم سالمة.
تحرك الجميع كما التعليمات والخطة التي تم وضعها، لتفترق طرقهم، خالد مع أيمن وموسى والرجال ومعه آدم يذهبون إلى المخزن الموجود في إحدى المناطق الصحراوية لإنقاذ مريم وملك، حذيفة بصحبة حمزة وشهاب مصطفى ونادية ومعهم ماركوس ورجاله يذهبون إلى الميناء حيث سوف يصعدون على متن إثنين من اليخوت كي ينقذوا أناليا وشهد، وها هم بعرض البحر يرون أمامهم اليخت الخاص بيعقوب يحاوطه خمس من اليخوت الأخرى الممتلئة بالرجال، وجد حذيفة هاتفه يصدر رنين لينظر إلى الشاشة يجده رقم خاص، رد على تلك المكالمة ليعرف من المتصل من مجرد سماع صوته.
يعقوب ساخرًا: سيد حذيفة، أرى أنك أتيت وأنت مستعد، لقد أتيت بجيش يا رجل!
حذيفة ببرود: اليوم سوف تكون نهايتك يعقوب.
أنت تقرأ
أميرة القلب
Romansaفتاة قد قاست من الحياة منذ نعومة أظافرها، تركتها والدتها مع والدها وهربت و لا تعلم لمَ.هي تركت كل حياتها لكي تحافظ على حياة والدها، لكن حتى والدها قد سلبته منها تلك الحياة، فهل سوف تعوضها الحياة به؟ ذلك الرجل الذي عشقها حد الجنون، هل سوف تتركه لها ا...