الفصل التاسع والثلاثون

1.3K 39 6
                                    


مساء الورد، موعدنا مع الفصل الجديد من رواية (أميرة القلب)، قراءة ممتعة 🥰🥰

#اميرة_القلب
#سمر_موسى

★★★★★★★★

وصلن الفتيات إلى قصر حذيفة برفقة يوسف وليث، وعندما ولجوا للداخل وجدت أناليا هدى، هبة، فاطمة وبقية العاملات بالقصر ينتظرونهم، فما إن دخلوا قامت هدى باحتضان أناليا بحنان وحب.

هدى بسعادة: أناليا، مريم، حمدًا لله على عودتكم سالمين، أخبروني، هل أنتم بخير؟ الجميع بخير أليس كذلك؟

أناليا بابتسامة: نحن بخير خالتي هدى لا تقلقي.

هدى بحزن: البقاء لله أناليا لموت والدتك.

أناليا بابتسامة حزينة: شكرًا لكِ خالتي.

هبة بابتسامة: سيدة أناليا، لقد جئت إلى هنا عندما علمت بأنك سوف تكونين هنا؛ لم أستطع الانتظار حتى تعودين إلى قصر سيد حمزة.

أناليا بابتسامة: شكرًا لك هبة، كيف حالك وحال عائلتك؟ وأيضًا بلو ووايت كيف هم؟

هبة بسعادة: الجميع بخير، بلو قد وضعت أربع قطط صغيرة في غاية الجمال مثلها هي ووايت.

أناليا بسعادة غامرة: حقًا، هذا رائع أود رؤيتهم.

يوسف بابتسامة: لا يمكنكِ الذهاب الآن ابنتي، عندما يعود حذيفة يمكنكِ ذلك.

كان ليث ينظر إلى هبة وهي تتحدث وقد شعر بشيء غريب يحدث له للمرة الأولى، قلبه ينبض بسرعة، تلك الفتاة الصغيرة المرحة التي يبدو أنها تحب أناليا وتقدرها، هو بالطبع قد رأى العديد من الفتيات وكان لديه الكثير من العلاقات، لكن قلبه لم ينبض لأحد مثلما يفعل الآن، فتلك الفتاة بالرغم من أنه لم يرَ منها شيء سوى وجهها فهبة كانت محجبة، إلا أن هناك ما جذبه إليها، بالطبع عيناها الزيتونتان البريئتان، طريقتها في الحديث وابتسامتها السعيدة، لا يعلم، لكن قلبه ينبض بجنون.

كانت هدى قد رأت توها ليث الذي ينظر إلى هبة بتفحص، لتندهش من الشبه الذي بينه وبين خالد فرجحت أن يكون قريبه.

هدى بتساؤل وهي تنظر إلى ليث: بني، من تكون؟ هل أنت قريب خالد؟

يوسف بابتسامة: هذا ليث، شقيق خالد.

هدى بعينين متسعتين من الدهشة: هل خالد لديه شقيق؟!

يوسف بابتسامة: هذا موضوع يطول شرحه هدى، سوف أخبرك به لاحقًا، لكن الآن الفتيات وليث بحاجة إلى الراحة.

فاطمة بابتسامة: لقد قمن بتحضير الغرف سيد يوسف، لكن سيد حذيفة أخبرني أن أناليا سوف تبقى بجناحه.

كان الجميع يتحدث بينما ليث ما زال شاردًا بتلك الهبة التي لم يستطع أن يبعد عينيه عنها منذ أن وقعت عليها؛ لتشعر هبة بأن هناك من ينظر إليها بل يراقبها أيضًا؛ لتنظر حيث يقف ليث تجده ينظر إليها بنظرة لم تفهمها لكنه فاجأها بابتسامة لطيفة لتتورد وجنتاها خجلًا، ولم يلاحظا مريم التي أستطاعت تمييز نظرات ليث المعجبه بهبة؛ لتبتسم بجانبية وتلاحظ ملك تلك الابتسامة.

أميرة القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن