مساء الورد، موعدنا مع الفصل الجديد من رواية (أميرة القلب)، في انتظار آرائكم، قراءة ممتعة 🥰🥰🥰#أميرة_القلب
#سمر_موسى★★★★★★★★
كان أحمد متسع العينين والفاه غير مدرك أن من فعل به هذا يكون خالد، هو كان يسمع بعض الإشاعات عن قوته وقسوته فهو معروف بأنه لا يغفر الخيانة ولا الخطأ، ولكنه لا يكون شيء بجانب قسوة وجبروت حذيفة، حذيفة المعروف عنه أنه بلا قلب، بارد برود الصقيع.
أحمد وهو يزدرد ريقه بصعوبة: ماذا هناك سيد خالد؟! لماذا أنا هنا هكذا؟!!
خالد بابتسامة جانبية خبيثة: حقًا، لا تعلم دكتور أحمد! لنجعلك تعلم إذًا.
أحمد بخوف: ما الذي تعنيه سيد خالد؟
خالد ببرود: أخبرني بكل شيء أفضل لك، لماذا تلاعبت بنتائج التحاليل والأشعة الخاصة بحذيفة؟ وما الذي تخفيه عن حالته؟
أحمد بعينين متسعتين من الخوف: أنا، أنا لا أعلم ما الذي تتحدث عنه.
خالد بابتسامة شيطانية: لنجعلك تعلم إذًا، موسى.
موسى وهو يقف بجوار خالد: أجل سيد خالد.
خالد بابتسامة: دعه يتحدث.
ومع كلمات خالد تلك بدأ جحيم أحمد، حيث بدأ موسى وحارسان آخران من حراس خالد بفك وثاق أحمد والقيام بضربه وإهانته بكل طريقة ممكنة؛ ليسقط على الأرض وكل مكان في جسده أصابه الكدمات بجانب الجروح التي تنزف، بينما وجهه اختفت ملامحه نظرًا للإصابات الموجودة به.
خالد وهو ينخفض ليصبح بمستوى أحمد: هل ستتحدث دكتور أو أجعلهم يقومون بكسر أصابعك وذراعك لدرجه تجعلك لا تقدر على ممارسة عملك كطبيب مرة أخرى؟
أحمد بخوف وهو يتألم: لا، لا سوف أتحدث.
خالد: هذا جيد، هيا أخبرني بكل ما تعرفه.
أحمد بخوف: فقط عدني بألا يصيبني أنا أو أسرتي أذى.
خالد ببرود: أعدك بذلك، طالما أخبرتني الحقيقة وفعلت ما سوف أقوله لك.
أحمد بألم: سيد حذيفة كان من المفترض أن يفيق منذ فترة، لكن، لكن في أحد الأيام قام أحدٌ ما بزيارتي.
عودة إلى الماضي
كان أحمد قد انتهى من عمله بالمشفى في ساعة متأخرة من الليل حيث كان يستعد لمغادرة مكتبه، ليجد أحد ما يدلف مكتبه دون أن يطرق الباب حتى.
أحمد وهو عاقد حاجبيه: من أنت؟! وكيف تدخل إلى مكتبي بتلك الطريقة؟!!
الرجل وهو يجلس ببرود: اجلس دكتور أحمد، ودعني أتحدث بما أنا هنا من أجله.
أنت تقرأ
أميرة القلب
Romanceفتاة قد قاست من الحياة منذ نعومة أظافرها، تركتها والدتها مع والدها وهربت و لا تعلم لمَ.هي تركت كل حياتها لكي تحافظ على حياة والدها، لكن حتى والدها قد سلبته منها تلك الحياة، فهل سوف تعوضها الحياة به؟ ذلك الرجل الذي عشقها حد الجنون، هل سوف تتركه لها ا...