مساء الورد، موعدنا مع الفصل الجديد من رواية (أميرة القلب)، قراءة ممتعة 🥰🥰🥰#اميرة_القلب
#سمر_موسى★★★★★★★★
في صباح اليوم التالي كانت الطائرة الخاصة التي صعد على متنها الجميع تهبط في مطار القاهرة، ليتقدمهم حذيفة بصحبة أناليا وعندها وجد والده وماجد مساعد حمزة ينتظرونهم في مهبط الطائرات بصحبة العديد من السيارات كي يتم نقلهم.
يوسف بقلق: حذيفة، بني، كيف حالك وكيف هي مريم والجميع؟
حذيفة بابتسامة: لا تقلق أبي نحن بخير.
يوسف: أناليا، ابنتي، آسف لوفاة والدتك.
أناليا بابتسامة حزينة: شكرًا لك عمي يوسف، شكرًا لك.
خالد بجدية: عمي يوسف، سوف تأخذ الفتيات معك إلى القصر، جميع الفتيات وأنا والبقية لدينا عمل هام كي ننجزه.
مريم بقلق: ما هذا العمل خالد؟ وأيضًا أنت مصاب ويجب أن ترتاح.
حذيفة بجدية: مريم، اذهبي مع البقية ولا تقلقي على خالد.
كان يوسف ينظر إلى الجميع كي يطمأن عليهم لكنه توقف على وجه ليث حيث لم يره من قبل ولم يخبره أحد بما حدث، لكنه يعرف تلك الملامح جيدًا، إنها تُشبه ملامح صديقه بدر، لتتسع عيناه بدهشة مما أدركه؛ ليسير بخطوات سريعة تجاه ليث ويقف أمامه.
يوسف بسعادة بالغة: أنت ليث، أليس كذلك؟! ليث ابن بدر وشقيق خالد.
ليث بابتسامة: بلى، هذا أنا.
يوسف وهو يحتضنه: لقد عدت أخيرًا، لقد كنت أتوق لرؤيتك.
خالد وهو يعقد ذراعيه على صدره: كنت تعلم إذًا بأن ليث حي ولم تخبرني عمي يوسف!
يوسف بابتسامة: كانت تلك وصية والدك، هو من طلب ذلك.
حذيفة بجدية: حسنًا، دعونا نذهب، لكن ليث أنت سوف تعود مع أبي، لن تأتي معنا.
ليث بتساؤل: لماذا؟
خالد: دعنا نقوم نحن بذلك ليث، وأيضًا لا نريد أن يعلم أحد أنك عدت الآن؛ لذلك اذهب مع عمي يوسف.
كانت أناليا تنظر إليهم وتعلم جيدًا إلى أين هم ذاهبون، كان يظهر على وجوههم الغضب والرغبة في الانتقام، فبالطبع سوف يفعلون ذلك وسوف ينتقمون من رائف بسبب ما فعله بالفتيات وهم محقون؛ لذلك هي لن تتحدث بحرف يمنع ذلك، لكنها اقتربت من حذيفة
أناليا وهي تميل على أذن حذيفة تهمس له: لا تقسو على نفسك حبيبي، ولا تتأخر في العودة؛ فأنا سوف أكون بانتظارك.
حذيفة بهمس وهو يقبل وجنتها: لا تقلقي؛ لن أتأخر.
كانت حالة شهد لم تتحسن كثيرًا، لقد استيقظت لكنها لم تكن بخير؛ لذلك كان يجب أن يتم نقلها للمصحة وأيضًا أن يقوم طبيب نفسي بمتابعتها، وها هي يقوم أيمن بدعمها وهي واقفة تستند عليه، أيمن الذي كان يريد الذهاب معهم لكنه لن يترك حبيبته بتلك الحالة، فهو لن يتركها وحدها وهي تعاني هكذا.
أنت تقرأ
أميرة القلب
Romansaفتاة قد قاست من الحياة منذ نعومة أظافرها، تركتها والدتها مع والدها وهربت و لا تعلم لمَ.هي تركت كل حياتها لكي تحافظ على حياة والدها، لكن حتى والدها قد سلبته منها تلك الحياة، فهل سوف تعوضها الحياة به؟ ذلك الرجل الذي عشقها حد الجنون، هل سوف تتركه لها ا...