مساء الورد، موعدنا مع الفصل الجديد من رواية (أميرة القلب)، قراءة ممتعة 🥰🥰🥰
#أميرة_القلب
#سمر_موسى★★★★★★★★
في غرفة الاجتماعات بمقر شركات حذيفة، كان حذيفة يترأس طاولة الاجتماعات على يمينه يجلس خالد بينما رائف يجلس على يساره، كان حذيفة ينظر إلى رائف ببرود بينما على وجه رائف تظهر علامات تدل على عدم ارتياحه أو خوفه.
حذيفة بابتسامة باردة: لديك ما سوف تخبرني به سيد رائف!
رائف وهو يتصنع الجمود: بالطبع سيد حذيفة، لكن ألن نقوم أولًا بالاتفاق على كيفية سير العمل؟
خالد ببرود: لا تقلق؛ فإن كلمة حذيفة كالسيف، طالما وفيت أنت بوعدك هو أيضًا سوف يفعل.
رائف: حسنًا، الاسم الذي كنت تتساءل عنه هو مصطفى.
حذيفة بجدية: تقصد مصطفى الذي نعرفه، والد خطيبتي!
رائف وهو يزدرد لعابه بتوتر: أجل، هو.
نظر خالد وحذيفة لبعضهما البعض بنظره لا يعلم معناها سواهما، كان رائف متوتر بشدة فهو يعلم جيدًا إذا علم مصطفى بأنه هو من أخبر حذيفة سوف يقتله في الحال دون تردد.
رائف: سيد حذيفة، أنا أرجوك ألا تخبر سيد مصطفى أنك علمت مني، إذا فعلت؛ فهو سوف يقتلني لا محال.
حذيفة بجدية: لا تقلق، فبالطبع أنا لن أخبره شيء، هو لن يعرف أنني علمت شيء.
رائف وهو عاقد حاجبيه: كيف ذلك؟ ألن تواجهه بالحقيقة وتنتقم منه؟!
حذيفة بابتسامة وحشية مخيفة: ما سوف أفعله ليس من شأنك، لكن دعني أعطيك نبذة عنه، فأنا سوف أنتقم منه بطريقة سوف تجعله يبكي كالنساء، سوف يتمنى الموت ولن يجده، هو سوف يتحطم.
أثار حديثه هذا الرعب داخل رائف، فهو قد ألتقى بحذيفة عدة مرات، لكن تلك هي المرة الأولى التي يشعر فيها بالخوف والرعب منه، فنظراته الشرسة تلك وابتسامته تنم عن مدى الضرر الذي سوف يلحق بمصطفى جراء انتقام حذيفة منه.
حذيفة ببرود: ما الذي سوف يحدث الآن سيد رائف؟ هيا أخبرني عن تلك الصفقة التي سوف نقوم بالاتفاق عليها.
رائف وهو يزفر أنفاسه بقوة: نحن نريد إدخال كمية من المخدرات، لكن من كانوا يعملون معنا ونقوم بنقل المخدرات عن طريق شحناتهم تم معرفتهم بواسطة الحكومة المصرية؛ لذلك نحن بحاجة إلى أحد نثق به وأيضًا يكون محل ثقة للدولة؛ كي يتم نقل تلك المخدرات داخل شحناته التي يتم استيرادها من الخارج، وبالطبع لن نجد أفضل منك سيد حذيفة.
حذيفة: ما هو نوع المخدرات؟ وكم الكمية؟
سأل حذيفة بضعة أسئلة لرائف بخصوص شحنة المخدرات تلك ليجيبه عليها.
أنت تقرأ
أميرة القلب
Romanceفتاة قد قاست من الحياة منذ نعومة أظافرها، تركتها والدتها مع والدها وهربت و لا تعلم لمَ.هي تركت كل حياتها لكي تحافظ على حياة والدها، لكن حتى والدها قد سلبته منها تلك الحياة، فهل سوف تعوضها الحياة به؟ ذلك الرجل الذي عشقها حد الجنون، هل سوف تتركه لها ا...