حكاية " شريك حياة "

200 16 0
                                    

رامى وهو بيخبط فى كراتين على الأرض :ليييييه ليه...حرام كده...اااااااه...ده ظلم ظلم...ليه ليييييه...والله ده ظلم...حراااااام...ليه لييييييه
اسراء وهى بتكلم نفسها بخوف :هو ماله متعصب ليه كده وناقص يطلع نار من بؤه
انا عايزة انزل بس اعدى من قدامه ازاى بحالته دى
ايه ده...ده بيعيط
يا ربى اعمل ايه دلوقتى
لو شافنى هيتحرج انا هفضل ساكتة فى مكانى لحد ما ينزل ولا كأنى شوفت حاجة
ده وقت موبايلى يرن فيه...رامى اذيك
انا هنزل ارد على موبايلى تحت علشان الشبكة هنا وحشة
سلام

رامى ابن عمى صاحب التعبير الواحد والوش الواحد
رامى اللامبالى
طلع عنده تعبيرات تانية ووشوش تانية
رامى طلع بيبالى
صدمة كبيرة
فى اليوم ده انا حقيقى اتصدمت رامى طلع
طلع زينا بيتعصب وبيعيط كمان
طلع بيحس
مش عايزاكم تشتمونى علشان بتكلم على ابن عمى بالشكل ده
بس انتم لو مكانى هتعذرونى والله
رامى عنده حوالى تمنية وعشرين سنة
قضاهم كلهم بتعبير واحد على وشه
تعبير كده معرفش اسمه ايه
بس هو ولا فرحان ولا مضايق ولا هادى ولا متعصب
عمرى ما شوفت على وشه غير التعبير اللى معرفش اسمه ده
فى ولا موقف
تحصل مواقف حلوة رامى على وشه نفس التعبير
ربنا يبتلينا وتحصل مواقف صعبة وش رامى يا جبل ما يهزك ريح ومحتفظ بنفس تعبيره
انا بقول عليه رامى اللامبالى لأنه دايما وشه زى ما هو مبيتغيرش مهما حصل ايه
هو مش فارقله
بس فى اليوم ده عرفت ان رامى عنده وش غير اللامبالى
عنده وشوش تانية انا معرفهاش
بعد الموقف ده
عرفت وش تالت ولا لا وش رابع لرامى
الوش القرفان
بيبصلى بقرف كل ما يشوفنى بعد اليوم ده
هو انا مقدرة انه ممكن يكون اتحرج علشان شوفته فى لحظة خاصة زى دى
بس هو انا يعنى كان قصدى كنت براقبه مثلا ده هو اللى طلع وانا فوق
يعنى هو اللى جاى عليا
وبعدين الناس تتحرج تلخبط فى الكلام زيى
او تسكت او تعتذر
انما رامى يتحرج منى فيبصلى بقرف
ده ايه الظلم ده
انا مع انى كنت متضايقة من بصته دى ليا
بس معملتش حاجة
اتحرجت اروح اتكلم معاه واقوله انه مجراش حاجة يعنى
موقف بسيط ويعدى
يعديه عادى وميبصليش بقرف اللى يعدى عليه قطر ده
بس علشان انا محترمة مقولتلوش كده
وعملت زيه بقيت ببصله بتعبير الوش اللى معرفلوش اسم ده
بقيت اسراء اللامبالية
ببصله كأنى مش شايفاه ولا فارقلى الوش القرفان بتاعه ده
فضلت شوية مطلعش السطح تانى
وبعدين قولت لنفسى وانا ابطل اطلع ليه
انا طول عمرى بطلع ومكنش بيطلع غيرى
يقوم لما هو يحب يطلع اسيبهوله كده ببساطة
ليه انا اللى ابطل
ليه هو اللى ميبطلش يطلع
او حتى نقسمها شيفتات
هو شوية وانا شوية
السطح ده ملاذى اسيبله ملاذى بسهولة كده
رجعت اطلع تانى
ومشوفتوش قولت كويس شكله من بعد المرة اللى شوفته فيها قرر ميطلعش تانى
وها هو ملاذى يعود لى من جديد
ولكن طبعا الحياة مش بالبساطة والحلاوة دى
او على الاقل حياتى انا مش بالبساطة والحلاوة دى
لقيت فى مرة رامى طالع ومعاه كوباية شاى
ما شاء الله طالع وشكله ناوى يطول فى ملاذى
لميت حاجتى وكنت هنزل وبعدين فكرت ليه انا اللى انزل
ما ينزل هو
فبكل هدوء رجعت تانى مكانى
توقعت انه هينزل بس هو منزلش ولقيته جه قعد جنبى

حكايات منار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن