وداد :خالتى ازيك ..ايه ده مازن بيصرخ ليه فى ايه
عزيزة :ابوه بيضربه
وداد :ليه
عزيزة :عمه نزل من شوية وقال ان مازن بيكلم نوران بنته وبيشاغلها واتخانق وطلع شقته ومن وقتها وعبدالله مكسر عضم الواد ومش مصدق المية يمين اللى حلفهمله انه معملش حاجة من الكلام ده
وداد :وعمرو فين ازاى سايبه يضرب
عزيزة :عمرو صدق عمه وسايب ابوه يربيه وانا..انتى عارفة مليش كلمة قصاد عبدالله
وداد :لو انتى ملكيش فانا ليا
عزيزة :رايحة فين يا وداد تعالي يبنتى
وداد :كفاية ضرب فيه يا عمى حرام عمل ايه هو لكل ده
عبدالله وهو مكمل ضرب :ابنى وبربيه ملكيش دعوة يا وداد
وداد :بتعاقبه على غلط معملوش ده ظلم
عبدالله :لأ عمله عبدالرحمن قال ان نوران لما دخل عليها وهى بتتكلم فى الموبايل مع واحد قالت ان مازن هو اللي كانت بتكلمه ولما ابوها دور في حاجتها ولقى كل الهدايا دى قالتله ان مازن اللى جابهالها الصايع السافل بيلعب ببنت عمه بدل ما يحميها من الغريب
مازن وهو بيتحامى فى وداد :والله مكلمتها انا معييش رقمها اصلا ومجبتش الهدايا دى والله العظيم ما جبتها
وداد :وانت صدقته على طول كده مش تتأكد من كلامه ممسكتش موبايل مازن ليه تشوف بيكلمها ولا لأ كمان الهدايا دى غالية البرفانات دى اصلية مش مضروبة والساعات دى ماركة تفتكر مازن يقدر من مصروفه يجبلها هدايا غالية زى دى
عبدالله وهو بيفكر :اااا..ما يمكن خد فلوسهم من امه
وداد :الحاجات دى اغلي بكتير من انه يجيبهم من اي فلوس ممكن ياخدها من خالتى يا عمى ازازة البرفان الواحدة من دول تمنها ميقلش عن تلتمية ربعمية جنية والساعات زيهم وهما كتير
صدقنى مش مازن اللى عمل كده اللى عمل كده واحد يقدر يشتريلها الحاجات دى واحد علشان هى تحميه كدبت وقالت انه مازن
عبدالله :بس..
وداد وهى بتقرب منه وبتتكلم بصوت واطى :عمى حضرتك كده بتغلط في حق مازن ابنك اللى انضرب ظلم
وكمان المشكلة الاكبر هى نوران واللى بيضحك عليها ده لازم تعرفوه ولازم هى تبعد عنه وكمان لازم تعرف عمى عبدالرحمن انه مش مازن وان نوران مش بس بتكلم واحد من وراهم وهى فى السن ده لا هى كمان بتكدب والله بتكدب مش بس علشان اللى قلته لحضرتك بص فى وش مازن شوف دموعه وكسرة نفسه هتعرف انه مظلوم وبرئ من اللى نوران اتبلت عليه بيه
عبدالله طلع شقة اخوه
وداد :خلاص يا مازن كفاية عياط بقي انشف كده الرجالة متعيطش مكنتش علقة خدتها
مازن وهو بيعيط :انا مش زعلان من العلقة قد ما انا زعلان من انه مصدقنيش يا وداد مع انى حلفتله كتير انى معملتش كده وكنت مستعد احلف على المصحف كمان
ابويا صدق عليا انى ممكن اعمل كده فى بنت عمى وقال عليا سافل وصايع ومتربتش وخلفة تعر وتوطى راس اهلها فى التراب ابويا شايفنى كده
وداد :هو مش شايفك كده هو خايف تبقي كده خايف عليك صدقنى كمان انت مهمل فى دراستك يا مازن ومبتسمعش الكلام ودايما بتدخل فى خناقات ومشاكل مية حاجة غلط عملتهم وعلشان كده كان طبيعى يصدق انك عملت دى كمان بجملت الغلط اللى انت بتعمله يعنى
مازن :بس هو المفروض يكون عارفنى انا ابنه
وداد :هو مش هيعرف غير اللي انت بتبينهوله على اساس تصرفاتك هيحكم عليك
انا عارفة انك مش علشان بتعمل حاجات غلط يبقي كل حاجة هتعملها هتبقي غلط ومفيش حاجة هتقول لأ دى مينفعش اعملها
مازن :ليه بابا مش عارف كده ليه مبيفكرش زيك
وداد :علشان هو ابوك وطبيعى يخاف عليك ويحاول يحميك من نفسك بالطريقة اللى هو شايفها صح
وتفكيره غير تفكيرك لانه جيل مختلف عنك
كمان انا عارفة كده لانى مريت باللى انت مريت بيه
مازن بدهشة :معقول عمى سالم كان بيضربك علق سخنة
وداد وهى بتضحك :اه بس مش دايما الفكرة انى كنت طفلة شقية اوى ومكنتش بخاف من حاجة دايما كانو بيقولو انى ورا كل مصيبة وكنت بتعاقب كتير في مصايب كنت ببقي وراها فعلا ومصايب كنت بلبس فيها بسبب سمعتى الزفت اللى هو اكيد انا ومهما اقول معملتش مكانوش بيصدقونى
مازن :مين مكنش بيصدقك
وداد :الكل بابا ماما اعمامى جدودى وبعيد عنك ربنا كان رازقنى بابن عم وبنت عم ايه مقولكش يطيقو العمى ولا يطيقونيش كانو يعملو مصايب ويدبسونى فيها والبس انا يا معلم ضرب بقي حرمان من الخروج واللعب حرمان من المصروف انا اتحرمت من تلت اربع مصروفى وانا صغيرة
مازن :وكنتى بتعملي ايه
وداد :ده سر متقولوش لحد ماما كانت بتدينى مصروف من ورا بابا اوعى تعرف حد لحسن بابا لو عرف هيزعل منها
مازن وهو بيضحك :لا متخافيش سركم فى بير
وداد :بقي يا راجل مش كنت قولت ان انت اللى جايب الهدايا كنا خدناها بعناها كنا هنطلع منها بمصلحة حلوة دول يجيبو على الاقل تلت اربع تلاف جنيه مش كنا احنا اولى
مازن بحزن :تفتكرى جرح كرامتى وصدمتى تمنهم تلت اربع تلاف جنيه
وداد :متكبرش الموضوع بس جرح كرامتك ايه ما كلنا ياما كلنا علق من اهالينا كمان صدمتك فى مين بالظبط
مازن :فى نوران مكنتش اتخيل تعمل فيا كده وانا اللى كنت بح..
وداد :يا نهارك كاروهات انت بتحبها
مازن :كنت بحبها انما دلوقتى بكرهها
مش بس علشان بتكلم واحد غريب من ورانا ومقرطسانا كلنا لأ كمان علشان كدبت وقالت ان انا علشان تحمى الواطى اللى بتكلمه
وداد :انت لسه فى اولى ثانوى وهى تانية اعدادى انت مش شايف انكم صغيرين على حوار انك تحبها ده
مازن :الحب ملوش سن ما انتى اهو فى رابعة جامعة ولسه محبتيش
وداد :انت عرفت منين انى محبتش قبل كده
مازن :اللى بيحب بيبان عليه كمان لو كنتى حبيتى كان زمانه خطبك
وداد :وهو كل اللى بيحبو بيخطبو اللى بيحبوهم
مازن :الرجالة اللى بجد لما بيحبو بجد بيخطبو اللى بيحبوها بياخدوها من اهلها برضاهم مش بيسرقوها انا مستحيل اتجوز واحدة مبحبهاش ومستحيل احب واحدة واسرقها من ورا اهلها لانى راجل
وداد بابتسامة :راجل وسيد الرجالة كمان انا محتاجة واحد زيك بس يكون اكبر بحوالى عشر سنين الاقيه فين ده
مازن وهو بيضحك :مش هتلاقى انا مفيش منى تانى انا اخر حتة منى
وداد وهى بتضحك :يا خسارة ..المهم قوم كلم خالتى انا عارفة انك زعلان منها هى مش مصدقة انك عملت كده على فكرة
مازن بحزن :بس سكتت ومدافعتش عنى
وداد :انت عارف انها مبتعرفش تفتح بؤقها قدام عمى عبدالله
مازن :واشمعنى انتى عرفتى
وداد :علشان انا مش مراته كمان انت شايفه بيطقنى اوى يعنى ابوك لولا انه بيحب ابويا وعلشان خاطر خالتى عزيزة كان قطع رجلى من هنا علشان لسانى هو شايفه طويل وانا متاكدة انى بعد اللى عملته خلاص انا خسرته للابد
مازن بابتسامة :لو خسرتيه فانتى كسبتينى شكرا على انك دافعتى عنى ومصدقتيش زيهم كلهم حتى عمرو صدق تخيلي
وداد بسخرية :اتخيل جدا
مازن :ليه يعنى
وداد :سيبك المهم متزعلش من خالتى دى كانت عينها مورمة من كتر العياط علشانك لما فتحتلي الباب
انا مش عارفة انت هتفهمنى ولا ﻷ بس حاول
خالتى ممكن تكون ضعيفة بس صدقنى هى بتحبك وروحها فيك ولو اى حد غير عمى عبدالله حاول يدوسلك على طرف هى هتدوس على رقبته قدر ده واوعى تزعل منها لان زعلك منها هيزود احساسها بالضعف والعجز اللى هى حاسة بيهم هنا واللى هى متحملاهم بس علشانك انت وعمرو وروفيدا
فعديلها وارحم ضعفها اتفقنا
مازن :هو انا مش فاهمك اوى بس حاضر هحاول مزعلش منها انتى خلاص من النهاردة بقيتى شقى واللي تؤمرى بيه نافذ
وداد :تسلملي يا برو همشي انا وانت اتكلم مع خالتى عادى ماشي
مازن :ماشى طب وبابا
وداد :لو جه يصالحك لومه قوله كل اللى فى قلبك وبعديها انسي اللى حصل ومتزعلش هو والدك مهما عمل فيك وبيحبك وبيخاف عليك ..انا اتاخرت لازم امشى..خالتى همشى انا امى قالتلى اجبلك القماش القطيفة ده اتلهيت لما جيت ومدتهولكيش
عزيزة وهى بتحضنها :تسلمى يا وداد على اللى عملتيه علشان مازن كأنك اخته والله يا بنتى
وداد وهى بتطبطب عليها :اديكى قولتى بنتك يعنى انا اخته يا خالتى همشى بقي لحسن اتاخرت وبابا هيقلق عليا
عزيزة :لا استنى انا هخلى عمرو يوصلك
وداد بسرعة :لا لا يا خالتى ملوش لزوم انا هروح لوحدى
عزيزة :لا طبعا ميصحش عمرو يا عمرووووو
عمرو :ايوه يا ماما ازيك يا وداد
وداد :الحمد لله
عزيزة :وصل بنت خالتك
وداد :يا خالتى مش مشكلة انا هروح لوحدى
عزيزة :والله ما يحصل ابدا يلا يا عمرو وصل بنت خالتك وسلملي على خالتك
عمرو :حاضر يا ماما يلا يا وداد
وداد :بعد اذنك يا خالتى
عمرو :انا سمعت كلامك مع بابا واقتنعت بيه معاكى حق
وداد :والله اى حد عنده بتلاتة جنيه عقل كان هيوصل للى انا وصلتله بس فى ناس بتستسهل وبتصدق اى حاجة وبتكسل تفكر
عمرو :طبعا انا المقصود بالناس دى
وداد :نبيه اوى ما شاء الله يحرسك من العين ربنا
عمرو :والله انا نبيه فعلا على الاقل انا اتخرجت من كليتى وعمرى ما شلت فيها مادة مش مادتين شايلهم ومخبى على اهلى وعلى كل الناس
وداد بصدمة :انت..انت جبت الكلام ده منين
عمرو :مش مهم المهم انه صح
وداد :انا اقولك جبته منين من ولاء صح هى اكيد اللى قالتلك علشان سيادتك تحن عليها وتعبرها يا مدمرها عموما حتى لو انت مالك بتتكلم بناءا على ايه ومعاليك كنت ثانوى خاص علشان مجبتش مجموع الحكومى وحتى الكلية دخلتها خاص مشلتش مواد ده مش انجاز وانت فى كلية خاصة بفلوسك انت معملتش المستحيل يعنى ومجبتش الديب من ديله
احسنلك تنسي اللى عرفته يا عمرو ومتحاولش تعرفه لحد والا قسما بربى هقلب الترابيزة فى وشك وهحط عليك
عمرو :نعم
وداد :زى ما بقولك كده هيبقى عليا وعلى اعدائى وانا قلبتى وحشة اوى بلاش تجربها
عمرو :تصدقى خفت منك وسنانى بتخبط فى بعض بت انتى عاملة فيها عشر رجالة فى بعض ليه
وداد :لأ انا مش عشر رجالة فى بعض انا بس مليش ايد بتوجعنى علشان تمسكنى منها ومتفكرش انى صباعى جه تحت ضرسك باللى عرفته
خصوصا وانت متعرفش انا اتحطيت فى الوضع ده ليه ولا تعرف ليه خبيت
عمرو :طب ما تعرفينى
وداد وهى بترفع حواجبها الاتنين :انت مصدق نفسك وانت بتقول كده مفكرنى هحكيلك بجد
عمرو :وليه متحكليش يا ود
وداد :قولتلك مليون مرة متقوليش ود دى انا اسمى وداد
عمرو :مبقتش بقولهولك قدام حد
وداد :لا تقولهولى قدام حد ولا واحنا لوحدنا
عمرو :كنتى بتحبي اندهلك بيه زمان
وداد :كنت ومبقيتش
عمرو :ليه
وداد :اسئلتك اللى مش هجاوبها كترت
بالمناسبة انا لا قاصدة اضايقك بكلامى ولا اهددك واصلا انا مبحبش ادخل فى امور حد واظن ابسط حقوقى ان محدش يدخل فى امورى
عمرو :مش تدخل انتى اللى استفزتينى انا عارف من مدة على فكرة ومفكرتش اعرفك انى عرفت
وداد :من مدة ولاء الحيوانة دى مسيحالى من زمان وكل ده علشانك علشان توصلك مخليانى كوبرى
عمرو :موصلتليش انا هى ولا تفرق معايا وكلامها كله بالنسبالى كلام فاضى ما عدا لما اتكلمت عنك اهتميت فهى..
وداد قاطعته :فهى ساقت فيها واتكلمت فى اللى ميخصهاش لما لقيتك اهتميت عموما تشبع بيك
عمرو :تشبع بمين قولتلك مش فارقة معايا
وداد :كمان باعتنى ببلاش ومستفادتش حاجة هقول ايه عيلة غبية مش محتاجة اعاقبها غباءها كفاية عقاب ليها طول عمرها
عمرو :يا ستى تولع ولاء المهم انتى
وداد :مالى انا زى الفل ولاء دى صاحبة صينى والخمسة منها بقرش ميتزعلش عليها يعنى
عمرو :وانا
وداد :انت ايه
عمرو :انا صاحب صينى
وداد :لا احنا مش صحاب اصلا
عمرو :كنا اصحاب
وداد :كنا ومبقيناش
عمرو :ليه
وداد :صداع من كتر اسئلتك اللى مش هجاوبها
اخيرا وصلنا
عمرو : ود متخافيش انا مش هعرف حد اللى عرفته
وداد :انا مش خايفة انت اللى لازم تخاف لانك لو عملت كده هتخسرنى
عمرو :وهو انا دلوقتى كسبانك
وداد :
عمرو :ايه ده كمان سؤال مش هتجاوبينى عليه
وداد :تعالى سلم على ماما زى ما خالتى طلبت منك
عمرو :وهتعمليلي عصير فراولة عايز اشرب عصير فراولة من ايدك
وداد :وانت جيت فى جمل ماشى وهعملك عصير فراولة
عمرو :وهتشربى معايا مش هتدخلى اوضتك تتقوقعى فيها لحد ما امشي زى ما بتعملى كل مرة اجى فيها عندكم
وداد :مش عايز شيكوبون بالمرة يا عمرو
انا هعمل العصير بس تشربه متشربوش انت حر ويلا بقا بقالنا كتير واقفين قدام باب الشقة ومخبطناش
