أهلاً بكم جميعاً في أوّل قصّة
أكتبها
أرجو أن تنال إعجابكمصلّوا على رسول الله
عليه أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم.
.
.بسم الله نبدأ
.
.
.
استمتعوا
.
.
.كان الظّلام قد حلّ وشوارع المدينة كانت هادئةً
وخاليةً من المارّة
لكن قطع ذلك الهدوء
صوت صراخ
" مؤلم "الشّرطيُّ ( بغضبٍ) : ماذا تفعل هنا يا صغير؟ هيّا إلى منزلك فالوقت متأخّرٌ جدّاً
يظهر من وسط الظّلام طفلٌ صغيرٌ وتلمع في يده قطعة زجاج
فيصرخ الشّرطي
"ماذا يحدث هنا؟ أفلتها ستؤذي نفسك هكذا "ثمّ يمسك يد الطفل وهنا ينتبه لصديقه المرميّ على الأرض وهو ينزف بشدّةٍ
"ما الّذي فعلته يا ولد ؟ "
يصرخ الفتى
"دعني وشأني يجب أن أجعل ميكا ينزف حتّى يشفى "وهنا يناديه بصوتٍ طفوليٍّ أنهكه التّعب
" لا بأس راين أنا بخير "
تنفّس راين بارتياحالشّرطيُّ: والآن ستأتيان معي حتّى أعيدكما إلى المنزل
راين : لا أرجوك لا نريد العودة ...
يسحب الشّرطيُّ الصغيرين بسرعةٍ و راين يحاول المقاومة بكلّ ما يملك من قوّةوفجأةً يظهر شابٌّ ويضع يده على كتف الشّرطيِّ ثمّ يسأله عمّا يحدث فيصرخ عليه الشّرطيُّ
" لا شأن لك يا هذا ..."
وقبل أن يكمل كلامه تتغيّر ملامحه ويتجمّد مكانه عندما يظهر الشّابُّ بطاقة كُتِبَ عليها
"الضّابط كايتو شيوتا
الأمن العام "
وهنا ينحني الشّرطيُّ ليقول باحترامٍ
" آسف سيّدي الضّابط "
كايتو : لا عليك أنا سأتولّى الأمر من هنا يمكنك الانصراف
ثمّ يمسك راين من شعره فيصرخ
"مؤلم ... دعني يا هذا ، ماذا تفعل؟ ... اتركني "كايتو : اهدأ يا ولد وإلّا ضربتك هل فهمت ،ماذا كنت تفعل بالطفل ؟
وهنا تلمع في عنق راين قلادة مميّزة بلونٍ أسود تعرّف عليها كايتو فوراًبصعوبةٍ يبعده راين عنه ليصرخ
"لا شأن لك ،أنت لا تفهم يجب عليّ أن أفعل هذا "هنا يتدخّل رجلٌ
" طفلٌ مزعج ، ألن تتوقف عن خداع الشّرطة بهذه البطاقة المزيّفة ، لا أعرف لما كلّفت نفسك عناء صنعها "
كايتو : اهدأ كورنيلياس فهذا مسلٍّ ثمّ إنّني ساعدت الطّفلين وهذا هو المهمّكورنيلياس: مزعجٌ كعادتك ، وتحشر أنفك في شؤون النّاس فتوقعنا بالمشاكل دائماً
أنت تقرأ
أجزاء روح
Fantasy" لقد مزّقت روحي رغبةً في الانتقام والآن استعدّوا لأنّني عائدٌ لأجعل من حياتكم جحيماً لا يطاق " سنغوص في ذكريات أشخاص مختلفين لا تربطهم ببعضهم صلة لكن يجمعهم مصيرٌ واحد جذوره ممتدّة إلى قصة حقدٍ ورغبةٍ في الانتقام تعود لمئات السنين