الفصل (39) °☆☆ التّوأمان ☆☆°

29 11 47
                                    

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد يحيي ويميت
وهو على كلّ شيءٍ قدير
.
.
.
استمتعوا
.
.
.
بسم الله نبدأ
.
.
.
بينما ظهرت ملامح الصّدمة على وجوه الجميع
تسائل هاشيبا
" ومن هو جينوس "

" إنّه .... "

التفت الجميع نحوه يترقّبون ما سيقوله
باهتمام

تنفّس غورين بعمق
" ما ستسمعونه الآن
كان بداية كلّ شيء
هذه القصّة ستشرح لكم كلّ ما تجهلونه
لذا كونوا مستعدّين ... "

.
.
.

كان يركض بسرعةٍ ليصل إلى تلك الغرفة
يسمع عباراتِ التّهنئة من كلّ من يمرّ به
في الطّريق
وصل وانحنى واضعاً يديه على ركبتيه
يحاول التقاط أنفاسه
عدّل ثيابه وسرّح شعره المبعثر بيديه
التقط منديله ليمسح حبّات العرق
الّتي رصّعت جبينه
طرق الباب بخفّةٍ وفتحه
ليلاقيه مظهر زوجته وقد نال منها التّعب
ومع ذلك رسمت ابتسامةً جميلة
" أهلاً عزيزي شينيا "

" كيف حالكِ كاثرين "

" لا عليك
متعبةٌ قليلاً فقط "

" سلامتكِ حبيبتي " 
استرق النّظر إلى السّرير الصّغير
المجاور لسريرها

"  إذن ؟ "

" توأمان "

" ماذا قلتي ؟
طفلان !
هذا أروع خبرٍ تلقّيته
أين هما
أين صغيرايّ "

ركض إلى سرير الطّفلين بحماسٍ
حملهما
لكنّه صرخ فجأةً
" بشريّ !
أنجبتِ بشريّاً
لما ليس مصّاص دماء كأخيه ؟"

" اهدأ عزيزي
الأمر واضح
أنا كنت بشريّة
وتم تحويلي إلى مصّاصة دماء
لذا من الطّبيعيّ حدوث ذلك
والأمر بسيط
عندما يبلغ الصّغير الخامسة عشرة من عمره
ستأخذه إلى ملك مصّاصيّ الدّماء
ليحوّله
لذا اصبر حتّى ذلك الوقت شينيا
اتّفقنا ؟ "

أعاد الطّفل البشريّ إلى سريره
وأخذ يلاعب طفله مصّاص الدّماء
متجاهلاً توأمه 

قاطعته زوجته
" إذن ماذا سنسمّيهما ؟ "

رفع ابنه إلى الأعلى
" جينوس اسمه جينوس "

" حسناً
إذن سيكون اسم أخيه  ... "

###

صوت نداءه الطّفوليّ
" زينوس زينوس
أخي أمي تسأل عنك
تعال زينوس "
تقدّم يمرّر يده بين خصل شعره السّوداء
مسلّطاً عشبيّتاه على أخيه بسخط
دفعه بعنف صارخاً
" لا شأن لك أنا أعود متى أشاء
مزعج "

أجزاء روح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن