الفصل (38) °°°تحت رحمة غورين°°°

28 14 80
                                    

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.

اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
.
.
.
الفصل طويل قليلاً 1970 كلمة
استمتعوا به
.
.
.
بسم الله نبدأ
.
.
.
تقف أمامه بابتسامتها الخبيثة
بينما توجّه سلاحها إلى رأس ميكا

" مرّ وقتٌ طويلٌ
على لقائنا
كايتو "

ظهر التّوتّر على ملامحه
" ر ... رينيكا "

" ستأتي معي فوراً وبلا مقاومة
وإلّا فإنّني سأفجّر رأس هذا الصّغير "

قرّبت مسدّسها من رأس ميكا
الّذي كان يبكي وينادي أخاه لينقذه
أمّا راين فكان يحاول الإفلات من يد مساعدها
الّذي يمسكه بقوّة
" دعي أخي وشأنه يا مجرمة
ميكا صغير ولا ذنب له "

" روي .. أغلق فم ذلك المزعج "

ثمّ أعادت نظرها إلى كايتو الّذي وصل إلى
حيث زميله المرميّ أرضاً
ليتفقّده
نطقت ببرود
" لا تخف
لم أقتله
خدّرته فقط
هل ترغب في تجربة المخدّر
أم ترافقنا بهدوء "

" في الواقع
أفضّل أن أمشي بهدوء
فهلّا تركتم الطّفلين "

ضحكةٌ ساخرة صدرت منها بينما تقرّب
السّلاح أكثر من رأس الصّغير
" لقد أضحكتني كايتو
القائد يريد هذين الطّفلين وأنت تعرف
السّبب
ومع ذلك تطلب أن أتركهما "

" طيّب على الأقل اسمعي ما لديّ
ثمّ قرّري ماذا ستفعلين "

" ليس لديّ الوقت لهرائك
إمّا أن تأتي بهدوء أو ...

أشارت إلى مساعدها الّذي زاد من الضّغط على
عنق راين
" ك .. كايتو "

"حسناً فقط ...
سلّميني الطّفلين "

" موافقة
خذ ...

رمت ميكا بقسوةٍ ليلتقطه كايتو
ثمّ أفلت مساعدها راين ليركض باتّجاه
كايتو ويحتضنه
" لا بأس صغيراي
سأتولّى الأمر الآن
أنتما معي وبين ذراعيّ لا تخافا "

علا صوت ضحكها
" أجل لا تخافا
كايتو سيحميكما ...
لا تزال غبيّاً
رغم كلّ التّدريب الّذي تلقّيته
لاتزال نفس الطّفل الغبيّ ...
حسناً لقد أضعت وقتي بالكلام معكم
وحان وقت العودة إلى المنظّمة ..
ثمّ وجّهت كلامها إلى الطّفلين المرتعشين
" استمتعا الآن في حضنه
لأنّها ستكون آخر مرّةٍ ترون فيها بعضكم "
أغمض الصّغيران أعينهما

عندما أحاط بهم ضوءٌ أزرق اللّون
زاد كايتو من احتضانه لهما
" لا تخافا
سنكون بخير "

أجزاء روح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن