السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
بسم الله الّذي لا يضرّ مع اسمه شيءٌ
في الأرض ولا في السّماء وهو السّميع العليم
.
.
.
استمتعوا
.
.
.بنبرةٍ تملؤها الثّقة
وبنظرةٍ حملت التّحدّي والإصرار
" لنبدأ ... "بنبرة سخرية وتكبّر
" كما تريد عزيزي كايتو "صرّ على أسنانه بغضب
" أنا سوف ... "بنفس نبرته السّاخرة
" اهدأ صغيري لا تعود لطيفاً عندما تغضب "
أخذ يسير بفخر
" صغيري أنت مهما كبرت ستبقى ... "لم يكمل شعر بجسده يهوي أرضاً أخذ ثوانٍ
ليستوعب أنّ كايتو صار فوقه
جمع قبضته و استهدف وجه أخيه
" هذه عن كلّ يوم سجنٍ عشته "
ألحقها بمثيلتها
" و هذه عن كلّ ضربة "
قبل أن يقدم على حركةٍ أخرى
دفعه بعيداً و أخذ كلاهما يتنفّس بسرعة
نظر إليه بحقد
" كيف تجرؤ "ابتسم ساخراً
" لا يحقّ لي صحيح "" سأريك أيّها ال ..."
قاطعه بلكمةٍ أخرى
" آسف هل قاطعتك سيّدي "
ركله بقوّةٍ دفعته إلى جدار الغرفة
" أظنّ أنّ خادمك يحتاج إلى تربية صحيح "غطّى رأسه بذراعه يضحك
حدّق به باستهجان
" سحقاً لما تضحك "أجاب من بين ضحكاته
" لأنّك مسلٍّ صغيري "
وقف و مسح الدّماء عن فمه
" لقد تهاونت معك كثيراً ألا تظنّ "
التمعت عيونه الحمراء
" خادمي المطيع يتمرّد
ماذا سأفعل لأربّيه
لنرَ ..
أوّلاً سأذكّره بمكانته الحقيرة
ثانياً س .. "بُتِرَت جملته بسبب الرّكلة الّتي استهدفت صدره
" أقسم أنّني سأحطّم وجهك ليون
سأقتلك أقسم
أيّها الحقير "لم يعطه الوقت ليستعيد تركيزه بل انقضّ عليه
ودفعه ليسقطا معاً
عن الدّرج
كان الأب يراقب بصمتٍ وحزن
يرى نتيجة معاملته لأبناءه
أليس هو من ميّز ليون بمنحه كلّ شيء
وحرم كايتو حتّى من أبسط حقوقه
وهو أن يناديه بكلمةٍ من ثلاثة أحرف .." أبي "
قطع شروده صراخ ليون
التفت لتتوسّع عيناه
لم يعتقد يوماً أنّه سيرى هذا المشهد
كايتو فوق ليون يضربه بكلّ ما أوتي من قوّة
وليون عاجزٌ عن فعل شيء وهو
يستنجد بأبيه !نزل الدّرج إليهما
وكان كايتو على وشك توجيه لكمةٍ أخرى لوجه ليون
فأوقفه
" أرجوك بنيّ
هذا يكفي "استسلم كايتو لكلمات والده الّذي سحبه بعيداً
" أعلم أنّ هذا لا يساوي شيئاً
أمام ما فعله بك
لكنّني يا صغيري
أريدك كما عرفتك دائماً
نقيّاً لا تعرف الحقد وتسامح حتّى ألدّ أعدائك
أنت مثلها ... مثل تيا
أنت نسخةٌ عنها "
أنت تقرأ
أجزاء روح
Fantasía" لقد مزّقت روحي رغبةً في الانتقام والآن استعدّوا لأنّني عائدٌ لأجعل من حياتكم جحيماً لا يطاق " سنغوص في ذكريات أشخاص مختلفين لا تربطهم ببعضهم صلة لكن يجمعهم مصيرٌ واحد جذوره ممتدّة إلى قصة حقدٍ ورغبةٍ في الانتقام تعود لمئات السنين