السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
سبحان الله والحمد لله ولا إلٰه إلّا الله والله أكبر
.
.
.أرجو أن تستمتعوا
.
.
.نبدأ بسم الله
.
.
.بعد الجري مسافةً طويلة
توقّف كورنيلياس
في الغابة حيث أنزل الطّفلين
ووضع كايتو أرضاً
انحنى ليلتقط أنفاسهراين : وماذا سنفعل الآن ؟
كورنيلياس: لا أعلم ، كايتو ينزف بشدّة ولا
أستطيع فعل شيء
تحدّث بينما يضغط على جرح صديقهراين : لما لا تحاول إخراج الرّصاصة
وإيقاف النّزيفكورنيلياس : هذا مستحيل ، قدرة قائدنا تسمح
له بالتّحكّم برصاصته أيّ أنّه يستطيع تحريكها
في جسد ضحيّته
ونحن لا نستطيع إيقافها لأنّه الوحيد القادر على ذلك
كما أنّنا لن نتمكّن من إخراجها
لأنّنا حتّى لا نعرف أين وصلت في تحرّكها
الّذي يستمر ونحن نتحدّثراين : أتقصد أنّه سينزف حتّى الموت
ونحن لن نفعل شيئاً لإنقاذه ؟كورنيلياس: لا لن يموت
سامحني كايتو عليّ أخذك إليهتحدّث كايتو بصعوبةٍ بالغة
" لا ... أرجوك ... لا أريد العودة "كورنيلياس: هذا ليس إراديّاً
سنذهب ، أنا لن أسمح لك بالموت بهذه البساطة
أفهمت ؟كايتو : أتوسّل إليك أفضّل الموت على العود ...
ثمّ فقد وعيه تماماً
فحمله كورنيلياس وطلب من الطّفلين اتّباعه
ثمّ مشى بضع خطواتٍ والتفت إلى الخلف
فوجد راين واقفاً في مكانه ممسكاً بيد ميكا
" لن نذهب إلى أيّ مكان قبل أن
تشرح لي ما الّذي حدث هناك ؟
ولما أراد ذلك الرّجل قتلي ؟
ومن هو زينوس الّذي تتحدّثون عنه ؟كورنيلياس: أرجوك راين هذا ليس الوقت المناسب
سأشرح لك لاحقاًراين: لن أمشي معك خطوةً واحدة قبل أن
أفهم كلّ شيءكورنيلياس: ليس لديّ خيارٌ آخر
ثمّ أخرج مسدّساً وأطلق المخدّر على راين
ثمّ حمله
وقبل أن يتحرّك صرخ ميكا
" ما الّذي فعلته بأخي يا مجرم ؟
أعد راين إليّ "
تنهّد كورنيلياس ليصرخ بصوتٍ أرعب الصّغير
" اسمع يا ولد ليس لديّ وقتٌ لهذا
اتبعني فوراً وإلّا تركتك في الغابة وحدك "
مشى ميكا خلفه ودموعه تنهمر بغزارة
وهو ينادي بصوتٍ خافت
" راين "مرّت دقائقٌ سيطر عليها الهدوء
الّذي قطعه صوت ميكا الطّفوليّ
" إلى أين نحن ذاهبون ؟ "
انتظر الإجابة ولكن دون فائدة
" طيّب ، متى سنصل ؟ "
أجابه الصّمت
" أنا جائع جدّاً وأشعر بالبرد
الغابة مخيفة
كما أنّني تعبت من المشي
أيمكنك حملي ؟ "
أنت تقرأ
أجزاء روح
Fantasy" لقد مزّقت روحي رغبةً في الانتقام والآن استعدّوا لأنّني عائدٌ لأجعل من حياتكم جحيماً لا يطاق " سنغوص في ذكريات أشخاص مختلفين لا تربطهم ببعضهم صلة لكن يجمعهم مصيرٌ واحد جذوره ممتدّة إلى قصة حقدٍ ورغبةٍ في الانتقام تعود لمئات السنين