الفصل (3) °°° إنّه حامل قلادة !°°°

44 12 1
                                    


السّلام عليكم ❤️
.
.
.
سبحان الله والحمد لله ولا إلٰه إلّا الله
والله أكبر
.
.
.

أتمنّى أن تستمتعوا بالفصل 
.
.

بسم الله نبدأ
.
.
.
.

في غرفة المعيشة

كورنيلياس: لا أفهم لما أحضرت الطّفلين إلى هنا ؟ هل ينقصنا مسؤوليّةٌ إضافيّة ؟

كايتو : كعادتك ، لا تتمتّع أبداً بدقّة الملاحظة
ألم يلفت انتباهك شيءٌ ما في راين ؟

كورنيلياس: أنّه طفلٌ شجاعٌ ويتحمّل المسؤوليّة بشكلٍ رائع

كايتو : ويحمل قلادة زينوس في عنقه

كورنيلياس: أتعني أنّه من أجزاء ...
مستحيل ، وجعلتنا نحضره إلى منزلنا كان علينا قتله عندما رأيناه

ثمّ يتوجّه إلى الغرفة فيمسكه كايتو من الخلف

كايتو: هل يمكن أن تهدأ قليلاً ؟ علينا أولاً أن نتأكّد من ماضيه باستعمال القلادة فربّما نكتشف شيئاً مهمّاً يساعدنا في مواجهة باقي أجزاء ذلك الشّيء

كورنيلياس : وكيف ستفعل ذلك ؟

كايتو: ببساطة سآخذ القلادة دون أن ينتبه الفتى وبعدها أضع عليها قطرة من دمه ، وننتقل لذكرياته

كورنيلياس: إذن لنحضر القلادة أوّلاً ،
لكن هل نام الطّفلان أم لا ؟

كايتو: بالطّبع هما نائمان فأنا لا أسمع أي صوتٍ من الغرفة هيّا بنا لننتهي من هذه المهمّة

يدخل كايتو إلى الغرفة بهدوءٍ
فيتفاجأ براين يصرخ
" لا أرجوك سامحني لم أقصد هذا ، أقسم أنّني لن أكرّرها ، أرجوك لا تؤذي ميكا الهرب كان فكرتي أنا ...لا "
ثمّ يستيقظ مرتعباً وهو ينادي ميكا
وعندما وجده نائماً بجانبه تنفّس بارتياحٍ ثمّ مسح على شعره بحنانٍ

ينظر حوله فيجد كايتو الّذي يحاول تهدأته بقوله
" لا تخف أيّها الصّغير هذا مجرّد حلمٍ مزعج ، يمكنك العودة للنّوم "
راين بخوفٍ : لا ...لا أريد النّوم سيأتي ليضربني مجدّداً .. لا أريد النّوم لا أريد
ثمَّ يبدأ بالبكاء فيحتضنه كايتو ويمسح على رأسه حتّى يهدأ فقد كان جسد راين يرتعش بشدّة

ثمّ يخاطبه بنبرةٍ هادئةٍ يملؤها الحنان
" لا عليك صغيري ، سأبقى هنا حتّى تنام مارأيك ؟ "

ينظر راين إليه ليجد تلك الابتسامة اللّطيفة الّتي ملأت قلبه بالطّمأنينة

أجزاء روح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن