الفصل (7) °°° تبنّي°°°

28 10 1
                                    

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
.
.
.

استمتعوا ❤️

.
.
.

بسم الله نبدأ
.
.
.

لم يكترث راين لكلامها ليتابع الركض باتّجاه المخرج

وهناك اصطدم به ...

" أنا آسف لم أقصد سامحني"

أحسّ راين بيدٍ تمسح على رأسه بحنانٍ
رفع رأسه ليتراجع بخوفٍ
كان رجلاً ضخماً يبدو عليه الثّراء والدّليل كان ملابسه الأنيقة وعصاه المذهّبة
عيونه القرمزيّة اللّامعة الّتي توارت تحت تلك الخصل السّوداء لتبعث الرّعب في نفس النّاظر إليها
ابتسامته المخيفة الّتي توحي بالشرّ المطلق ونظراته الخالية من المشاعر والّتي كانت متركّزةً نحو الصّغير
كان راين يتأمّل ملامحه برعبٍ شديدٍ عندما أمسكت به يد هاديسون

" مزعج ، كيف تتجرّأ على تلطيخ حذاء السّيد كولين هيّا اعتذر فوراً ونظّف حذائه قبل أن تعاقب "


وترفع يدها وقبل أن تصل لوجهه
يركض راين ليختبىء خلف ذلك الرّجل فرغم كونه مخيفاً إلّا أنّ الصّغير وجده ملاذاً آمناً من ضرباتها
" أرجوك سيّدي ساعدني ، اِحمني منها "

تصرخ هاديسون بصوتٍ عالٍ
" راين ، عد إلى هنا وإلّا ... "

يقاطعها ذلك الصّوت ليكمل مظهر الرّجل المرعب
" لا داعي لضربه سيّدة هاديسون ، اسمك راين إذن يا له من اسمٍ لطيف ، على أيّ حالٍ أنت سترافقني إلى منزلي وهناك ستنظّف أحذيتي كلّ يوم
ثمّ ابتسم ليدخل مكتب هاديسون الّتي صرخت
" إلى غرفتك فوراً راين "

ثمّ مشت لتدخل مكتبها خلف كولين

####

في غرفة راين

دخل ديريك وهو يضحك بقوّةٍ
" هذا اليوم رائعٌ جدّاً فسوف نتخلّص
من المزعجَين دفعةً واحدة "

يو: ماذا تقصد ؟ فهمت أنّني المزعج الأوّل
فقد تبنّتني أسرةٌ اليوم ، لكن من هو الثّاني

فوجئ راين بكلام صديقه
" تمّ تبنّيك ، لكنّنا اتّفقنا على أن ننتظر أمّي هنا "

ديريك (بنبرةٍ ساخرة ) : وهل تريد لصديقك أن يبقى هنا وحده بعد أن تغادر أنت ؟

راين: أغادر ؟ من قال لك أنّني سأغادر أنا سأبقى لأنتظر والدتي

يضحك ديريك ثمّ يغادر الغرفة تاركاً الصّديقين في حيرة

أجزاء روح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن