السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
.
.
.
استمتعوا
.
.
.
نبدأ بسم الله
.
.
.
" خذهم إلى الزّنزانة ألفريد
سوف أهتمّ بأمرهم لاحقاً "
###
فتح عينيه بتعبٍ شديد
أحسّ بألمٍ في موضع الضّربة على رأسه
أعاد له ذكريات اللّيلة الماضية دفعةً واحدة
حاول النّهوض رغم ألمه
لم يستطع !
تلفّت حوله فوجدهم نائمين بعمق
" أ .. ين نحن ؟
ولما لا ... أستطيع الحركة ؟
ل ... ليون أيّها ... "
سمع ضحكته المزعجة
تلاها قوله بنبرةٍ ساخرة
" صباح الخير أخي العزيز
يبدو أنّك أوّل من استيقظ
لذا سأمنحك شرف سماع خطّتي
العبقريّة
لإعادة الأمور إلى نصابها "
ثمّ يقترب من الطّفلين النّائمين
وعينا كايتو تراقبانه بحقد
" إيّاك وأذيّة أيٍّ منهما "
" لا عليك أخي
لست من سيؤذيهما
لكنّني سأعيدهما إلى حيث ينتميان
وسيّدهما أيّ يوري
سيتولّى أمرهما
أمّا عن صديقك العزيز
فلا شكّ أنّه اشتاق لعائلته
وحان الوقت لإرساله إليهم
في العالم الآخر
ألا تظنّ ذلك "
" لن تتجرّأ على هذا ليون
أقسم أنّني سأقتلك "
ويحاول التّحرّر من السّلاسل الّتي تقيّده
" لا تحاول عزيزي
هذه السّلاسل مخصّصةٌ لحملة القدرات
وهي تسحب قواك وتبقيك تحت
سيطرتي
ما رأيك ؟
ألست ذكيّاً ؟ "
انخرط في نوبة ضحكٍ هستيريٍّ
أوقفها بصعوبة
ليردف قائلاً
" أظنّ أنّ الوقت قد حان لينضمّ
رفاقك إلى الحفلة ، صحيح ؟ "
صفّق بيده ليدخل ثلاثةٌ من الخدم
يحمل كلّ واحدٍ منهم دلواً من الماء
وبإشارةٍ من يد سيّدهم
سُكب الماء على النّيام بنفس اللّحظة
ليستيقظوا مرتعبين
ويدخل كلّ واحدٍ منهم بنوبة سعالٍ حاد
" كورنيلياس هل أنت بخير ؟ "
" لا تخف عليّ أنا بخير
لكن رأسي يؤلمني "
تنفّس كايتو بارتياح
وتوجّه بنظره ناحية الطّفلين
" راين ، ميكا
كيف حالكما صغيراي ؟ "
سمع صوت ميكا الخافت
" أنا ب .. بخير
ماذا عنك أخي ؟ "
كان راين يحاول استيعاب ما يحصل حوله
" راين ، أتسمعنا ؟ "
صوت كايتو أخرجه من شروده
" أ .. أنا بخير "
أنت تقرأ
أجزاء روح
Fantasi" لقد مزّقت روحي رغبةً في الانتقام والآن استعدّوا لأنّني عائدٌ لأجعل من حياتكم جحيماً لا يطاق " سنغوص في ذكريات أشخاص مختلفين لا تربطهم ببعضهم صلة لكن يجمعهم مصيرٌ واحد جذوره ممتدّة إلى قصة حقدٍ ورغبةٍ في الانتقام تعود لمئات السنين
