السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
.
.
.
أتمنّى أن تستمتعوا
.
.
.
بسم الله نبدأ
.
.
." أ... أبي الأمر ليس كما يبدو "
صرخ بانفعالٍ
" ما الّذي فعلته ليون ؟ "
دفعه ليركض نحو الصّغير الّذي فقد وعيه
حمله بين ذراعيه
يتأمّل وجهه الشّاحب" تشرب دم أخيك ؟!
وأنا كنت أظنّ أنّ كايتو يكذب
لقد سمحت لك بأذيّته لكنّك تخطّيت الحدود
إيّاك وفعل هذا مجدّداً
والآن اشفِ جراح أخيك فوراً "" لكن أبي ، أنت قلت أنّك ..."
بتر كلامه بسبب الصّفعة الّتي تلقّاها ليرتمي أرضاً
" عالج أخاك فوراً "انصاع ليون لأمر والده مرغماً
واحتضن كايتو ليشفي جراحه
" لا أفهم لما تشفق عليه
ألم تكن تريد الانتقام منه لأجل خالتي تيا
فلماذا تهتمّ لأمره فجأة ؟ "" أنا لا أريد ...
لا أريده أن يموت "
ثمّ صرخ عليه بغضبٍ" هيّا إلى غرفتك فوراً
وإيّاك وتكرار ذلك
فهمت ؟ "نطق باستياء
" فهمت "غادر تاركاً والده في غرفة كايتو
حمل الأب ابنه ليضعه في سريره
ارتسمت ابتسامةٌ على وجه الصّغير
وضع يده على جبهة ابنه
" يا إلهي أنت مشتعلٌ "
صرخ على الخدم
"أحضروا ماءً بارداً بسرعة "
مسح وجه الصّغير بالماء البارد
فاتّسعت ابتسامة كايتو أكثر
لينطق دون وعيٍ
" أ ... أمّي "" ليتها كانت هنا كايتو
أنا واثقٌ بأنّها كانت ستحبّك
أعدك صغيري ، ليون لن يتجرّأ
على امتصاص دمك بعد اليوم
سامحني على قسوتي كايتو "قبّل جبهة ابنه
" إنّه يشبهكِ حقّاً عزيزتي
لكنّني ... لا أستطيع
سامحيني تيا لا أستطيع مسامحته أبداً "غادر وأصدر أوامره للخدم
بإحضار ثيابٍ جديدةٍ لكايتو
وتجهيز طعامٍ صحّيٍّ
لتعويض نقص الدّم الّذي يعانيه
والخادم كان مصعوقاً لدرجة أنّه
طلب من ديو إعادة الأمر مرّةً أخرى####
" كايتو عزيزي "
" أمّي "
ركض ليرتمي في حضنها
" اشتقت لك يا صغيري ، كيف حالك ؟ "
أنت تقرأ
أجزاء روح
خيال (فانتازيا)" لقد مزّقت روحي رغبةً في الانتقام والآن استعدّوا لأنّني عائدٌ لأجعل من حياتكم جحيماً لا يطاق " سنغوص في ذكريات أشخاص مختلفين لا تربطهم ببعضهم صلة لكن يجمعهم مصيرٌ واحد جذوره ممتدّة إلى قصة حقدٍ ورغبةٍ في الانتقام تعود لمئات السنين