السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد يحيي ويميت
وهو على كلّ شيءٍ قدير
.
.
.
الفصل أطول بقليل من العادة
وهو عبارة عن 1900 كلمة
أتمنّى أن تستمتعوا به
.
.
.
بسم الله نبدأ
.
.
.حدّق به و ذاكرته تعيد كلّ تلك الأيّام المؤلمة
لتكون حافزاً له شدّ قبضته على السّلاح
و أطلق ....
ربّت على كتف الفتى الّذي بدأت أنفاسه تخونه
" أحسنت راين لا يستحقّ هذه الرّحمة و لا أن تتحوّل
إلى مجرم بسببه "أبعد يده عنه صارخاً بحقد
" لما فعلت ذلك لما "" لأنّي أعرف أنّك لن تقتله "
" و ماذا لو ضعفت أمام حقدي
ماذا لو قتلته "" اهدأ راين كنت أعرف أنّك أقوى من
الكره في داخلك "
دفعه بعنف
" لا تقترب منّا ثانيةً أيّها المجنون ..
ميكا "
اتّجه إلى الصّغير الّذي استيقظ خائفاً
بسبب صوت الرّصاص" ميكا ... ميكا صغيري هل أنت بخير
تحدّث إليّ يا أخي "
رمى الصّغير بنفسه في حضن
من اعتبره كلّ شيءٍ له ليعلو صوت بكاءه
" راين لقد خفت .. خفت كثيراً
لقد آذاك ... آذاك بسببي
أنا آسف أخي
لكن أرجوك لا تتحوّل إلى مجرم
لا تتحوّل إلى قاتل
أرجوك لا تفعل ..
لا تقتله
هذا مؤلم جداً "
مسح على رأس الصّغير
" لا بأس ميكا اهدأ لن يحصل شيءٌ كهذا
أنا لن أقتل أحداً أبداً "
التفت إلى الشّاب بغضب
" أنا و ميكا سنرحل
لكن أوّلاً ... "
مشى باتّجاه المرميّ أرضاً
رفع يوري رأسه ليرمق زمرّدي العينين بنظرةٍ
حاقدةوقف راين أمامه بثقة وهو يمسك يد
أخيه
" لن ألوّث يديّ بأمثالك
لكن سأقول لك شيئاً واحداً( إيّاك والظّنّ بأنّك تمتلك الحقّ في تقرير مصير
النّاس
لأنّ هذا ليس في أيدينا
فنحن مجرّد مخلوقاتٍ مصيرنا
في يد خالقنا
تذكّر ذلك جيّداً )هيا بنا ميكا "
فجأةً أحسّ راين بوخزٍ في عنقه
التفت ليكتشف السّبب
كورنيلياس يوجّه مسدسه المخدّر إليه
" ل ... لما "مال جسده ليستقبله كايتو بيديه
"لننطلق كورنيلياس "انتبه لميكا الصّغير
" لما تفعل هذا بأخي
لما لا تريدان تركنا وحدنا
دعانا وشأننا
أكرهكما أيّها المجرمان
أكرهكما "صار يوجّه ضرباتٍ لكورنيلياس الّذي حمله برفقٍ
" اهدأ ميكا
أخوك بخير
هو نائمٌ فقط
والآن سنذهب إلى مكانٍ دافئ وسأطعمك
طعاماً لذيذاً
ومن ثمّ ألا تريد أن تعدّ طعاماً ألذّ
مما أعدّه راين "
أنت تقرأ
أجزاء روح
Fantasy" لقد مزّقت روحي رغبةً في الانتقام والآن استعدّوا لأنّني عائدٌ لأجعل من حياتكم جحيماً لا يطاق " سنغوص في ذكريات أشخاص مختلفين لا تربطهم ببعضهم صلة لكن يجمعهم مصيرٌ واحد جذوره ممتدّة إلى قصة حقدٍ ورغبةٍ في الانتقام تعود لمئات السنين