السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على
كلّ شيءٍ قدير
.
.
.أرجو أن تستمتعوا
.
.
.
بسم الله نبدأ
.
.
.وفجأةً يستيقظ راين
" ميكا ، أين أنت؟ ... ميكا "يتوجّه كايتو نحو الغرفة
وهو يفكّر بعذرٍ مناسبٍ يبرّر
أخذه لقلادة راين
أخذ نفساً عميقاً ثمّ فتح الباب
" صباح الخي ... "أغلق أذنيه فوراً بسبب وابل الأسئلة
الّذي انهال عليه
" أين هو ميكا ؟ ماذا فعلت به ؟
هل هو بخير ؟
لما لا تجيب ؟ "كايتو : اهدأ أرجوك .. كلّ شيءٍ بخير
ميكا مع كورنيلياس
ذهبا لشراء بعض الأغراض الضّروريّةتنفّس راين بارتياح
" أنا .. آسف لكنّني ...
لحظة لما قلادتي معك ؟ "ظهر الارتباك على وجه كايتو
" ف ... في الواقع أ ... أنا "راين : لا يهمّني ، هلّا أعدتها الآن
فهي ... إنّها كلّ ما تبقّى لي من عائلتيكايتو : حسناً ... تفضّل
ليس وكأنّني أريد سرقتهافوجئا بصوت فتح الباب
وصوتٍ طفوليٌّ يصرخ
" راين
لقد عُدنا من الرّحلة
وأحضرت لك ملابس جميلةً جدّاً
لما لا تجرّبها ؟ "راين : رحلة؟ ... ملابس ؟
لما لم توقظني لأذهب معك ؟
لا شكّ أنّك أتعبت السّيد كورنيلياس معكميكا : لا لم أفعل كُنتُ لطيفاً وإن لم تصدّقني
اسألهمسح كورنيلياس على رأس ميكا
بحنان" لا عليك راين ، ميكا كان هادئاً جدّاً
ولم يزعجني أبداً
ولكنّه أراد أن يعرف اسم كلّ شيءٍ يراه
حسناً نحن سنخرج الآن
بدّل ثيابك وتعال حتّى نتناول الغداءسأعدّه بمساعدة صغيري اللّطيف ميكا "
ميكا: رائع سأطهو ... سيكون الطّعام الّذي
أعدّه أشهى بكثيرٍ من ما يعدّه أخيراين : مستحيلٌ أن يهزمني طفلٌ مثلك أفهمت ؟
لكن لحظة الغداء ... هل حان موعد الغداء ؟
لا أصدّق تركتموني نائماً كلّ هذا الوقتكايتو : أنت هو الكسول الّذي
لم يستيقظ رغم كلّ ما بذلناه من جهدراين : مزعج ، أنا لست كسولاً
كنت متعباً فقط
أنت تقرأ
أجزاء روح
Fantasía" لقد مزّقت روحي رغبةً في الانتقام والآن استعدّوا لأنّني عائدٌ لأجعل من حياتكم جحيماً لا يطاق " سنغوص في ذكريات أشخاص مختلفين لا تربطهم ببعضهم صلة لكن يجمعهم مصيرٌ واحد جذوره ممتدّة إلى قصة حقدٍ ورغبةٍ في الانتقام تعود لمئات السنين