الفصل (15) °°°أوّل يومٍ معاً°°°

121 69 50
                                    

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على
كلّ شيءٍ قدير
.
.
.

أرجو أن تستمتعوا
.
.
.
بسم الله نبدأ
.
.
.

وفجأةً يستيقظ راين
" ميكا ، أين أنت؟ ... ميكا "

يتوجّه كايتو نحو الغرفة
وهو يفكّر بعذرٍ مناسبٍ يبرّر
أخذه لقلادة راين
أخذ نفساً عميقاً ثمّ فتح الباب
" صباح الخي ... "

أغلق أذنيه فوراً بسبب وابل الأسئلة
الّذي انهال عليه
" أين هو ميكا ؟ ماذا فعلت به ؟
هل هو بخير ؟
لما لا تجيب ؟ "

كايتو : اهدأ أرجوك .. كلّ شيءٍ بخير
ميكا مع كورنيلياس
ذهبا لشراء بعض الأغراض الضّروريّة

تنفّس راين بارتياح
" أنا .. آسف لكنّني ...
لحظة لما قلادتي معك ؟ "

ظهر الارتباك على وجه كايتو
" ف ... في الواقع أ ... أنا "

راين : لا يهمّني ، هلّا أعدتها الآن
فهي ... إنّها كلّ ما تبقّى لي من عائلتي

كايتو : حسناً ... تفضّل
ليس وكأنّني أريد سرقتها

فوجئا بصوت فتح الباب
وصوتٍ طفوليٌّ يصرخ
" راين
لقد عُدنا من الرّحلة
وأحضرت لك ملابس جميلةً جدّاً
لما لا تجرّبها ؟ "

راين : رحلة؟ ... ملابس ؟
لما لم توقظني لأذهب معك ؟
لا شكّ أنّك أتعبت السّيد كورنيلياس معك

ميكا : لا لم أفعل كُنتُ لطيفاً وإن لم تصدّقني
اسأله

مسح كورنيلياس على رأس ميكا
بحنان

" لا عليك راين ، ميكا كان هادئاً جدّاً
ولم يزعجني أبداً
ولكنّه أراد أن يعرف اسم كلّ شيءٍ يراه
حسناً نحن سنخرج الآن
بدّل ثيابك وتعال حتّى نتناول الغداء

سأعدّه بمساعدة صغيري اللّطيف ميكا "

ميكا: رائع سأطهو ... سيكون الطّعام الّذي
أعدّه أشهى بكثيرٍ من ما يعدّه أخي

راين : مستحيلٌ أن يهزمني طفلٌ مثلك أفهمت ؟
لكن لحظة الغداء ... هل حان موعد الغداء ؟
لا أصدّق تركتموني نائماً كلّ هذا الوقت

كايتو : أنت هو الكسول الّذي
لم يستيقظ رغم كلّ ما بذلناه من جهد

راين : مزعج ، أنا لست كسولاً
كنت متعباً فقط

أجزاء روح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن