السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم
.
.
.
استمتعوا
.
.
.
نبدأ بسم الله
.
.
.ملأ صوته أرجاء القصر
" كايتو ... كايتو
أين أنت ؟ "" أ ... أنا هنا أخي "
" ألم آمرك بالبقاء في غرفتك ؟
كيف تجرؤ على مخالفة أوامري ؟
ماذا ستكون عقوبتك هذه المرّة ؟
.... عرفت "اتّسعت ابتسامته المخيفة
فأدرك كايتو أنّ الألم قادم
" آ ... آسف ، سامح ... سامحني
أر ... أرجوك "" لا تخف أخي ، لن تتألّم كثيراً
لعبتنا اليوم سهلةٌ جدّاً
وكلّ ما عليك فعله هو الصّراخ
مهمّةٌ بسيطة ، صحيح ؟ "مشى باتّجاه الصّغير الّذي تراجع
إلى الخلف حتّى اصطدم بالجدار
رفع ليون يده
فأغمض الصّغير عينيه بخوف
مستعدّاً لتلقّي لكمةٍ أو صفعةٍ ربّما
لكنّ ليون مسح على رأسه بلطف
" لن نبدأ اللّعب وأنت خائفٌ هكذا "
جسده يرتعش ، قلبه يكاد يقفز
خارج صدره ، أنفاسه تتلاحق
شهق برعبٍ عندما ضرب ليون على الجدار خلفه" أقسم إن لم تتوقّف عن الارتجاف
سأزيد مدّة العقاب
أفهمت ؟ "حاول الصّغير تهدأة نفسه لكن دون جدوى
" حسناً ، يبدو أنّك لا تريد الاستماع لكلامي
لذا سيستمر عقابك ساعتين اليوم "ثمّ سحبه من شعره ورماه أرضاً لتستقبل
أرضية الغرفة وجهه
جلس على ظهره ليثبّته جيّداً
وبعد صمتٍ مخيف صرخ بسبب الألم الّذي باغته
ألمٌ فظيع في كفّه الأيمن
التفت ليجد سكّيناً قد اخترقها ليثبّت
يده على الأرضيّة الخشبيّة
بعدها تكرّر الأمر مع يده اليسرى
" هذا كي لا تتحرّك من مكانك
سأعود بعد قليل "
سمع خطواته تبتعد عن الغرفة
فسمح لدموعه بالتّحرّر
وكعادته هيّأ نفسه
" عليك الاحتمال ، أنت مجرم وهذا عقابك
لا يجب أن تبكي أو تصرخ ، تقبّل عقابك بصمت
سينتهي كلّ شيءٍ قريباً
سيسامحني أبي إذا تلقّيت العقاب بهدوء
وعندها سيعاملني بلطفٍ كما يفعل مع أخي "
صوت ضحكاته أعاد الخوف إلى القلب الصّغير
خطواته بطيئةٌ ووقعها يعصف في جسد
أخيه الّذي ازداد ارتعاشه ، ثمّ سمع صوت تمزّق
" أوّلاً سنتخلّص من الثّياب المزعجة "
حطّت يده على الجسد المرتعش
" مسكينٌ أخي ، جسدك بارد
دعني أساعدك برفع الحرارة قليلاً "
كايتو لم يرَ ماذا يحمل ليون في يده
ولم يرَ ابتسامته المرعبة
وهذا سمح لخياله بالعمل
" ماذا سيفعل بي ؟
هل سيجلدني ؟ أم أنّها السّكّين مجدّداً ؟
أو ربما ... "
لم يفكّر طويلاً فقد أتته إجابة سؤاله
على شكل حرارةٍ عاليةٍ تلسع جلده بلا رحمة
لم يمتلك سوى الصّراخ لشدّة الألم
حاول التّحرّر فازداد ألمه بسبب السّكاكين
الّتي تثبّته
وليون يضحك بهستيريّة على ألم أخيه
" لما لم أثبّت قدميك ؟
كفّ عن الحركة كايتو
اتّفقنا أنّ مهمّتك هي الصّراخ فقط
حسناً أنت اخترت هذا "
أحسّ بيده الباردة على قدمه
ثمّ علا الصّراخ ثانيةً
" هكذا لن تمشي لفترة "
قالها بعدما وضع المعدن المشتعلّ
على كعب قدمه اليمنى
ثمّ كرّر ذلك على قدمه اليسرى
بعدها انتقل إلى رقبته والصّراخ مستمرّ
" رائعٌ جدّاً ، أنت تقوم بعملٍ رائع
أنا أستمتع فماذا عنك كايتو ؟
ألن تجيبني ؟
إن لم تتحدّث الآن لن
أسمح لك بالكلام لفترة "
ثمّ مشى ليقف عند رأسه
رفعه من شعره
لتواجهه عيون أخيه الدّامعة
" أنا لم أطلب منك أن تبكي
هل فعلت ؟
ومن ثمّ عندما أسألك تجيبني
هذا مفهوم ؟ "
أنت تقرأ
أجزاء روح
Fantasy" لقد مزّقت روحي رغبةً في الانتقام والآن استعدّوا لأنّني عائدٌ لأجعل من حياتكم جحيماً لا يطاق " سنغوص في ذكريات أشخاص مختلفين لا تربطهم ببعضهم صلة لكن يجمعهم مصيرٌ واحد جذوره ممتدّة إلى قصة حقدٍ ورغبةٍ في الانتقام تعود لمئات السنين