السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
لا إلٰه إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين
.
.
.
استمتعوا
.
.
.
نبدأ بسم الله
.
.
.بعيونٍ متوسّعة ونبرة استفهام وصوتٍ طفوليّ
" إذن أنت تعمل في منظّمةٍ تضمّ أصحاب القدرات
ومهمّتكم هي القضاء على الأشرار ؟
هذا رائع !
أيمكنكم القضاء على والدي وأخي فهما
من الأشرار أيضاً ؟
أو يمكن أن تدرّبني لأقتلهما بنفسي ؟ "ظهر الغضب على ملامح هيرو ليصرخ
" إيّاك والتّفكير بهذه الطّريقة
لا تجعل هدفك في هذه الحياة الانتقام
لأنّك ستدمّر حياتك بالسّعي وراء هذا الهدف السّخيف
ومن ثمّ القتل ليس لعبةً للأطفال كايتو "" معك حق
أنا هي اللّعبة وسأبقى هكذا إلى الأبد "تنهّد هيرو ليضمّه إلى صدره
" ماهذا الكلام التّافه كايتو ؟
أنت لست لعبةً في يد أحد
أنت فتىً قويٌّ وشجاع وستغدو أروع مقاتلٍ
عرفته منظّمتنا
ستكون بطلاً ينقذ النّاس من الوحوش
والأشرار "" أجل صحيح
لكنّ الوحوش ليست موجودة "" بلى ، الوحوش حقيقيّة "
" لا ليست كذلك "
" حسناً "
قالها هيرو ليغادر الغرفة ويعود بعد دقائق متسلّلاً
وهو يرتدي قناعاً مخيفاً
فتح الباب فجأةً ليصرخ
" بوو "صرخ كايتو الصّغير بأعلى صوته
" وحش
ابتعد عنّي
لا تؤذني أرجوك "علت ضحكات هيرو لينطق وهو يمسح دموعه
" والآن هل الوحوش موجودة ؟
أم أنّها ليست حقيقيّة "صرخ الصّغير بغضبٍ بينما يضرب هيرو
بالوسادة
" سحقاً لك وللوحوش معاً
أيّها الشّرير عديم الرّحمة
كيف تفعل هذا بي ؟
كاد قلبي يتوقّف "
كلّ هذا وهيرو يحاول إيقاف ضحكه على تعابير
الصّغير الخائفة
" لقد خدعتك انظر إلى وجهك
يا لك من جبان "
فجأةً علا صوت بكاء الصّغير ليسرع هيرو
في احتضانه
" أنا آسفٌ عزيزي
لا بأس لا تبكي
سامحني صغيري لم أعرف أنّ هذا سيخيفك
إلى هذه الدّرجة "مسح دموع الصّغير وقبّله ليهدأ أخيراً
" والآن
ما رأيك في الانضمام إلى منظّمتنا ؟ "" لا أريد "
" إذن أنا مجبرٌ على إعادتك إلى والدك
فمن يريد البقاء هنا يجب أن يعمل ويكسب المال
أنا آسفٌ عليك العودة إلى منزلك "تشبّث الصّغير بسترة هيرو وقد تجمعت الدّموع
مهدّدةً بالانهمار في أيّة لحظة
" لا أرجوك لا تعدني سأفعل كلّ ما تريده منّي
سأعمل معك وسأجمع المال
لكن أرجوك لا تعدني إليهم "
أنت تقرأ
أجزاء روح
Fantasy" لقد مزّقت روحي رغبةً في الانتقام والآن استعدّوا لأنّني عائدٌ لأجعل من حياتكم جحيماً لا يطاق " سنغوص في ذكريات أشخاص مختلفين لا تربطهم ببعضهم صلة لكن يجمعهم مصيرٌ واحد جذوره ممتدّة إلى قصة حقدٍ ورغبةٍ في الانتقام تعود لمئات السنين