الفصل (11) °°°ضيفٌ غير متوقّع °°°

110 73 95
                                    

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
سبحان الله والحمد لله ولا إلٰه إلّا الله والله أكبر
.
.
.
أتمنى أن تستمتعوا به ❤️
.
.
.
نبدأ بسم الله
.
.
.

" ضيفنا هذه المرّة شخصٌ مهمٌّ لذا كن هادئاً
لأنّك إذا أفسدت الأمر أقسم أنّك وذلك الحقير ستدفعان الثّمن "

أجابه ذلك الصّوت الخافت
" أمرك سيّدي "

ربّت يوري على رأسه بلطفٍ
لينطق بنبرةٍ هادئة
" أحسنت ميكا هكذا ستحافظ على حياة صديقك الصّغير "

يدخل فريد
" سيّدي كلّ شيء جاهزٌ للاحتفال
وقد بدأ ضيوفك بالتّوافد "

ابتسم يوري
" جهّز نفسك صغيري
عليك استقبال ضيوفنا جيّداً "

اجتمع الضّيوف في القاعة الضّخمة الّتي
لطالما امتلأت زواياها بصدى
ضحكاتٍ ساخرة وصرخات ألمٍ
والضّحيّة كانت نفسها في كلّ مرّة

"ميكا ، تعال صغيري سيصل ضيفنا ويجب أن
تستقبله "

فجأةً توقّفت أمام القصر سيّارةٌ فخمة
سوداء اللّون
فُتح الباب ليظهر شابٌّ في مقتبل العمر
رفع يده لتمسح على شعره الثّلجيّ اللّامع
ثمّ أزال نظّاراته السّوداء لتلمع عيناه القرمزيّتان

" أهلاً سيّد شيوتا ، كيف الحال ؟ "
قالها يوري بابتسامةٍ وقد مدّ يده
ليصافح من أمامه

ابتسم بطريقةٍ مخيفةٍ
" لا داعي للرّسميّة سيّد يوري يمكنك
مناداتي ليون
هل هذا هو الصّغير الّذي تفخر به "
ثمّ مدّ يده ليمسح على رأس ميكا
الّذي ارتجف واختبئ خلف يوري

" سامحه سيّد ليون سيحبّك عندما تتعرّفان
جيّداً والآن تفضّل بالدّخول سأوافيك حالاً "
بعد ابتعاد ليون
يمسك يوري بشعر الصّغير من الخلف ويهمس له

" إيّاك وإزعاج السّيّد ليون
وإلّا أقسم لك أن جدران غرفتك ستُصبَغُ بدمه
تعرف من أقصد صحيح "
تسارعت أنفاس ميكا وكاد قلبه يقفز من
صدره
" سيّدي سأفعل أيّ شيءٍ تريده لكن لا تؤذي راين "

ابتسم يوري
" لا تخف قم بعملك ولن يتأذّى أيّ واحدٍ منكما
والآن هيّا بنا فالضّيوف بانتظارك يا
كنزي الثّمين "

وسحب ميكا من ذراعه ليدخلا القاعة
الّتي امتلأت بالضّحكات
يقاطعهم يوري
" أقدّم لكم طبقنا الرّئيسيّ لهذا اليوم "

ثمّ دفع ميكا إلى منتصف القاعة
وسط نظراتهم المرعبة وابتساماتهم الّتي
لا تقلّ رعباً

أجزاء روح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن