السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
سبحان الله والحمد لله ولا إلٰه إلّا الله والله أكبر
.
.
.
أتمنى أن تستمتعوا به ❤️
.
.
.
نبدأ بسم الله
.
.
." ضيفنا هذه المرّة شخصٌ مهمٌّ لذا كن هادئاً
لأنّك إذا أفسدت الأمر أقسم أنّك وذلك الحقير ستدفعان الثّمن "أجابه ذلك الصّوت الخافت
" أمرك سيّدي "ربّت يوري على رأسه بلطفٍ
لينطق بنبرةٍ هادئة
" أحسنت ميكا هكذا ستحافظ على حياة صديقك الصّغير "يدخل فريد
" سيّدي كلّ شيء جاهزٌ للاحتفال
وقد بدأ ضيوفك بالتّوافد "ابتسم يوري
" جهّز نفسك صغيري
عليك استقبال ضيوفنا جيّداً "اجتمع الضّيوف في القاعة الضّخمة الّتي
لطالما امتلأت زواياها بصدى
ضحكاتٍ ساخرة وصرخات ألمٍ
والضّحيّة كانت نفسها في كلّ مرّة"ميكا ، تعال صغيري سيصل ضيفنا ويجب أن
تستقبله "فجأةً توقّفت أمام القصر سيّارةٌ فخمة
سوداء اللّون
فُتح الباب ليظهر شابٌّ في مقتبل العمر
رفع يده لتمسح على شعره الثّلجيّ اللّامع
ثمّ أزال نظّاراته السّوداء لتلمع عيناه القرمزيّتان" أهلاً سيّد شيوتا ، كيف الحال ؟ "
قالها يوري بابتسامةٍ وقد مدّ يده
ليصافح من أمامهابتسم بطريقةٍ مخيفةٍ
" لا داعي للرّسميّة سيّد يوري يمكنك
مناداتي ليون
هل هذا هو الصّغير الّذي تفخر به "
ثمّ مدّ يده ليمسح على رأس ميكا
الّذي ارتجف واختبئ خلف يوري" سامحه سيّد ليون سيحبّك عندما تتعرّفان
جيّداً والآن تفضّل بالدّخول سأوافيك حالاً "
بعد ابتعاد ليون
يمسك يوري بشعر الصّغير من الخلف ويهمس له" إيّاك وإزعاج السّيّد ليون
وإلّا أقسم لك أن جدران غرفتك ستُصبَغُ بدمه
تعرف من أقصد صحيح "
تسارعت أنفاس ميكا وكاد قلبه يقفز من
صدره
" سيّدي سأفعل أيّ شيءٍ تريده لكن لا تؤذي راين "ابتسم يوري
" لا تخف قم بعملك ولن يتأذّى أيّ واحدٍ منكما
والآن هيّا بنا فالضّيوف بانتظارك يا
كنزي الثّمين "وسحب ميكا من ذراعه ليدخلا القاعة
الّتي امتلأت بالضّحكات
يقاطعهم يوري
" أقدّم لكم طبقنا الرّئيسيّ لهذا اليوم "ثمّ دفع ميكا إلى منتصف القاعة
وسط نظراتهم المرعبة وابتساماتهم الّتي
لا تقلّ رعباً
أنت تقرأ
أجزاء روح
خيال (فانتازيا)" لقد مزّقت روحي رغبةً في الانتقام والآن استعدّوا لأنّني عائدٌ لأجعل من حياتكم جحيماً لا يطاق " سنغوص في ذكريات أشخاص مختلفين لا تربطهم ببعضهم صلة لكن يجمعهم مصيرٌ واحد جذوره ممتدّة إلى قصة حقدٍ ورغبةٍ في الانتقام تعود لمئات السنين