السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
أستغفر الله العظيم الّذي لا إلٰه إلّا هو الحيّ القيّوم وأتوب إليه
.
.
.
أتمنّى أن تستمتعوا.
.
.
بسم الله نبدأ
.
.
.فتح راين عينيه وهو ينادي بصوتٍ متعبٍ
" مي ....كا "
نظر حوله بخوفٍ عندما لم يجد ميكا قربه
وعندها سمع صوته
" قلقٌ عليه صحيح ؟
لا تخف هو بخيرٍ حتّى الآن "راين: أين أخي ؟ أجب أيّها المجرم
ماذا فعلت بميكا ؟يوري: اهدأ ، اهدأ
أنا لم أفعل شيئاً حتّى الآن
كنت أنتظر استيقاظك
ثمّ يوجّه كلامه إلى فريد
" نفّذ المطلوب "
يغادر فريد الغرفة وتمرّ ثوانٍ كان الصّمت سيّدها
لتسمع تلك الصّرخة
" لا ... أرجوك ... هذا مؤلم
راين ساعدني أرجوك "راين : لا تخف ميكا أنا قادم
ويحاول الخروج من الغرفة
لكنّ يوري يسبقه ويقفل الباب من الدّاخل
" أنت غير مهذّبٍ أبداً
كيف ستهرب قبل أن نكمل حديثنا "صرخ راين بغضبٍ
" أعد إليّ ميكا أيّها الوحش "
يمسكه يوري من شعره ويرفعه وراين يحاول
الإفلات منه
" كم مرّةً عليّ إخبارك أن لا ترفع صوتك
أمامي "
ثمّ يرميه أرضاً
وتتوالى الرّكلات على جسده بكلّ قسوةثمّ يخرج يوري ويقفل الباب خلفه
" دعني أرى كيف ستنقذه الآن "
ويضحك بأعلى صوته ليمتزج صوت
ضحكاته مع صوت ميكا
الّذي كان يصرخ بكلمتين فقط
" ساعدني راين "
فريد: لن يستطيع إنقاذك هذا الطّفل
ضعيفٌ ، لا أعرف لما تثق به
ميكا : لا ليس صحيحاً أخي راين قويّ
هو وعدني أنّه لن يتخلّى عنّي
وعدني أنّه سيحميني
فجأةً يدخل يوري ليمسك ميكا من شعره
" ماذا قلت ، منذ متى تعرف كلمة أخي
ذلك القذر قد لوّث عقلك بما فيه الكفاية
من أفكار البشر التّافهة
استمرّ فريد يجب أن يمحو من رأسه
كلّ ما تعلّمه من ذلك المزعج "عاد الصّراخ ثانيةً
وراين يحاول بكلّ جهده فتح الباب
دون فائدةٍ تُرجَى
" افتح الباب أيّها المجرم
أعد ميكا إليّ "بعد دقائق سمع راين آخر صرخات ميكا
وكانت توضّح مدى ألمه
" راين .... ساعدني يا أخي "
ليسود بعدها الصّمت
لم يعد راين يسمع سوى
صوت ضرباتِ قلبه
ووقع خطواتٍ قادمٍ باتّجاه باب غرفته
التفت إلى الباب متوقّعاً دخول فريد وهو يحمل
صديقه الصّغير النّائم بهدوءٍ
لكن للأسف دخل المجرم الغرفة وابتسامةٌ مرعبةٌ
تتربّع على ثغره وهو يمسح الدّماء الّتي لطّخت
يديه" لقد انتهيت أخيراً "
راين : ماذا تعني ؟ ماذا حدث لميكا ؟
ماذا فعلت بأخي ؟
أيّها المجرم ، إنّه طفلٌ صغير
أنت تقرأ
أجزاء روح
Fantasy" لقد مزّقت روحي رغبةً في الانتقام والآن استعدّوا لأنّني عائدٌ لأجعل من حياتكم جحيماً لا يطاق " سنغوص في ذكريات أشخاص مختلفين لا تربطهم ببعضهم صلة لكن يجمعهم مصيرٌ واحد جذوره ممتدّة إلى قصة حقدٍ ورغبةٍ في الانتقام تعود لمئات السنين