السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
.
.
.
أستغفر الله العظيم الّذي لا إلٰه إلّا هو الحيّ القيّوم وأتوب إليه
.
.
.
استمتعوا
.
.
.
بسم الله نبدأ
.
.
." هيّا بنا إلى ... "
" الحرّيّة "
همس بها بصوته الطّفوليّ
ليركض متّبعاً أمله الّذي تجسّد على هيئة
رجلٍ طيّبٍ إلى المجهول الّذي
يرجو أن يكون أرحم وأجمل من حياته
الّتي عاشها داخل حدود زنزانته الضّيّقة" لنسرع كايتو "
أمسك يده ليسحبه معه
" ما الأمر ؟ تحرّك ليس لدينا وقت "" أ ... أنا خائف ، أريد العودة
ماذا لو أرسلوا من يطاردنا ؟
سأعود قبل أن يعرف أحد "انخفض لمستواه وحطّت يداه على كتفيه
" أتمزح معي الآن ؟
اسمع جيّداً
هذه فرصتك الوحيدة لتغدو حرّاً
إمّا الآن أو أبداً كايتو "" معك حقّ
لكنّني ... أنا ...
حسناً لنكمل "كان كايتو متشبّثاً بيد هيرو
يمشي بخطواتٍ مرتعشة
يسترق خلالها نظراتٍ يملؤها الخوف إلى الخلف
حيث ترك زنزانته فارغة
" لا شكّ أنّ أبي وليون اكتشفا الأمر
سيمسكون بي قريباً
سيتمّ الحكم عليّ بالإعدام "
لاحظ هيرو شرود الصّغير وازدياد شدّة قبضته
الصّغيرة على يده
قطع أفكاره بصوته الهادئ
" ماذا يحصل معك كايتو ؟
على هذه الحال سنصل إلى منزلي
العام القادم "
ضحك بخفّةٍ وانتظر أن يبادله الصّغير
بابتسامته لكنّ على عكس توقّعاته
فجسد كايتو أخذ يهتزّ ودموعه تسيل بصمت
" لحظة هل تبكي ؟ "
ارتمى في حضنه وعلا صوت شهقاته
" أرجوك ... احمني ... منهم
أتوسّل إليك "أجهش بالبكاء وهيرو يحاول بكلّ
الطّرق الّتي يعرفها أن يهدّأه
" كايتو عزيزي ، كلّ شيءٍ سيكون بخير
نحن معاً
وهما لا يستطيعان الوصول إلى هنا
أنا أعدك طالما أنّك معي ستكون بأمان
والآن هل سيتوقّف صغيري اللّطيف عن البكاء
ويريني ابتسامته الّتي أحبّها ؟ "
مدّ يده لتلمس وجنتيّ الصّغير
وتتلقّف دموعه المنهمرة
ثمّ أحاطه بذراعيه وضمّه إلى صدره
لينطق كايتو من بين شهقاته
" أ ... أرجوك لا تترك ... تتركني "استشعر ارتفاع حرارة الصّغير
" كايتو ، أنت مريض
كيف لم أنتبه ؟ يا لي من أحمق
الجوّ بارد وثيابك غير ملائمة ، ماذا سأفعل الآن ؟ "خلع سترته ولفّها حول الصّغير
ثمّ حمله بين ذراعيه
" لا تخف سنصل قريباً إلى منزلي "
أنت تقرأ
أجزاء روح
Fantasy" لقد مزّقت روحي رغبةً في الانتقام والآن استعدّوا لأنّني عائدٌ لأجعل من حياتكم جحيماً لا يطاق " سنغوص في ذكريات أشخاص مختلفين لا تربطهم ببعضهم صلة لكن يجمعهم مصيرٌ واحد جذوره ممتدّة إلى قصة حقدٍ ورغبةٍ في الانتقام تعود لمئات السنين