ادم : اسامة ..
اسامة: ماذا جاء بك ...
ادم : اخبرني جورج بما حدث يا اخي ... لا عليك .
اسامة : يبدو ان الحب محرم علي ، لا امي و لا ابي و لا حتى الفتاة التي اختارها قلبي لا احد أعطاني الحب ...
ادم : لا تبكي يا اخي أنا متاكد القادم أجمل ...
اسامة : ما رايك أن تعد لنا القهوة ...
ادم : حسنا ..
ذهب ادم و اعد كوبين و عاد بهما و هو يجلس قال لاسامة : ساذهب غدا الى المدينة ما رايك أن تأتي معي و نذهب إلى سباق الدراجات .
اسامه : لا املك الا القليل من المال لن يكفي ليوم كامل هناك ...
ادم: مازال اباك ياخذ مرتبك و لا يعطيك منه الا القليل ...
اسامة : نعم
ادم : يا له من وغد ...
اسامة : دعك منه ... لاكن عندي طلب لك ....
ادم : اطلب ...
اقترب اسامة و حدثه بهمس .
ادم : حسنا بالغد سيكون عندك .فاليوم التالي و فالصباح الباكر و كالعادة جاء ادم ليقظ اسامة ليذهبوا سويا الى العمل .
لاكن وجده مستيقظ و يشرب كوب من الشاي.ادم :هيـ
اسامة : أنا هنا .
ادم : أستيقظت مبكرا اليوم .
اسامة : نعم...
ادم : ما بك ؟
اسامة: لقد حلمت بامي .
ادم : أنا اسف لهذا ...
أضاف ادم : اعطيني القليل من كوبك ...
اسامة : انزل و اعد لنفسك واحد ...
ادم: هيااااا لاتكن وغد ... صحيح احضرت لك الامانة .اعطاه في يده .... و هو يخطف منه كوب الشاي و يرتشف منه .
اسامة : جميل جداااا ،كم كلفك ؟ادم :ثلاث دولارات .
اسامة : خذ هذه ثلاث ...
ادم : ما رايك يا ديك الصباح أن تعد لنا افطار .
اسامة : يمكنني صنع البيض فقط .
ادم : مهما كان ... أنا جائع و حمل الخاتم لك ارهقني .
اسامة : نذل تمني علي فيييه .
ادم : امازحك الان هيا اعد لي الفطور و سادعو لك ان تعده فالقريب العاجل للعروس الجميلة .
ابتسم اسامة : اتمنى هذا 🔈.
اسامة : الى اين ستذهب اليوم ؟
ادم : سازور عمي كرم و أنت .
اسامة : ليس لي رغبة بالعمل اليوم ... ساستاذن من جورج و لا اظن انه سيرفض .
ادم : نعم هذا جيد تستحق القليل من الراحة .
اسامة : الم تشبع ، لقد أكلت الصحن مع البيض .
ادم : هذا من سوء طبخك لم افرق بين البيض و الصحن .
اسامة : هيا هيا اغرب عن وجهي .
ادم : حسنا شكرا على البيض ... و الصحن .
اسامة : وغد .
جلس اسامة قليلا و قرر الذهاب الى الميتم ليسال الانسة ماريا إذا كانت تحتاج شييئ و طبعا هذه حُجة لكي يقابل الفتاة .. الفتاة الفتاة الم يعرف اسمها بعد !لبس اسامة قميصه و خرج للميتم ...
عندما وصل تبين له ان الفتيات كانو يلعبون بالحديقه أمام الميتم و كانت عيناه تراقب نعومتها و خفتها و انوثها فقط و اذنيه لا تسمع الا صوتها الطفولي و هي تقفذ على الحبل .
اختبئ اسامة لكي لا يلاحظوه أراد ان يسرق بعينيه كل لحظة لها أراد ان يراها امامه و هي تلهو و على طبيعتها لا متحجرة تنظر الى الارض . لاكنه لم يكن جيد في هذا ...
جود : كارما 🔉
كارما : ماذا .
جود: انه اسامة .
كارما : اييين ❤️.
جود : انه ينظر نحونا ، لقد جاء لرؤيتك 😂.
كارما : كفااكي ...
و عبير تقفز لمحته و عندما التقت اعينهما غمز لها فما كان من عبير الا ان وقعت على رجلها فلتوت .
صرخ الجميع من صرختها التي امتلئت بالالم.
ركض اسامه لاكنه سرعان ما وقف ...
أنت تقرأ
ارتوى حبا
Romanceاسامة شاب عمره 21 سنه عاش طفولة قاسية و مراهقة متعبة ، يقع في حب الفتاة الجميلة عمرها 19 من الميتم و نسمع القصة من الراوي و على لسان الشخصيات، لنرى مَن مِن الشخصيات ستدعم هذا الحب و مَن مِن الشخصيات ستحاول دفنه .