اليوم وراء اليوم و الساعة تخلفها ساعة حتى انقضى كل شيئ .
نعم لقد كان وقت اللقاء ، لقاء انتظره كل من البطل و البطلة أربعة أشهر متواصله لكن هذا اللقاء سيحمل معه عدة مفاجأت ...
في تلك اللية تحديدا كان اسامة قد استقل القطار المتجه نحو القرية القرية التي اسرته لاربعة أشهر سابقة و على الضفة الاخرى فتاتنا تلعب الورق مع صديقاتها داخل صالة الاجتماعات الخاصة بالدار .
بحلول الساعة التاسعة اتاهم طارق فسألو من يكون في هذا الوقت المتأخر.ماريا : عزيزي ... كييف حالك ! أدخل هيا ادخل .
استغربت الفتيات و ارسلو احدى البنات للتجسس .
لاكنهم سرعان ما دخلو .إنه اسامة .
ديفا : عبير انه هو ، انه اسامة .
عبير : رأيته لا لم اره أنا اتوهم .
ديفا : انه هو والله هو !
نظر الى عينيها اسامة و حدق بهم اشد التحديق .
اسامة أمام الجمع : عبير .
عبير مستغربة : هاا نعم !
اسامة : كنت افكر بك طوال رحلتي .
نظرت اليها الفتيات بحقد عظيم و خاصتا كارما التي كانت ستأكلها باسنانها .
ماريا : ما الأمر ؟
اسامة : لا أعلم ، خفت ان تكون كونت عقده من الخيول بسبب ..
عبير : لا لا انه خيل لطيف لاكنه كان تعب .
اسامة : نعم تحديدا .
ماريا : كيف كانت اياكم ؟تركت عبير المجلس لتتوجه نحو الحمام ، و ذلك لمسح وجهها الذي حمر من التوتر .
و خروجها كان متزامننا مع مغادرة اسامة لاكن و بحركة سريع ألقى لها اسامة ورقه تقول :
" سانتظرك الليلة عند الحائط الخلفي للدار " .
تلك الساعات مرت على عبير كالدهر فهيه و مع كل تخيلاتها لن تستطيع توقع ما سيحدث لها بعد ساعات قليلة .
أنت تقرأ
ارتوى حبا
Romanceاسامة شاب عمره 21 سنه عاش طفولة قاسية و مراهقة متعبة ، يقع في حب الفتاة الجميلة عمرها 19 من الميتم و نسمع القصة من الراوي و على لسان الشخصيات، لنرى مَن مِن الشخصيات ستدعم هذا الحب و مَن مِن الشخصيات ستحاول دفنه .