فيدال: لما لهذا الوقت يا فتيات ؟
ديفا: لاننا .. لان عبير كانت تتألم ولم أحب ان اتركها وحدها انستي ...
فيدال :و الان حبيبتي كيف حال قدمك ؟
عبير : انها بخير لم اعد أشعر بشيئ ، سنخلد للنوم الآن.
فيدال : هيا تصبحون على خير .
ديفا : و انتِ بخير .
عبير : اخرج من الخزانة لقد ذهبت .
اسامة: قلبي ينبض بسرعة...
عبير : كفى كلاما هيا غادر ارجوك .
اسامة : سأعود بالغد انتظريني ...
عبير : هياااا .
اسامة : ستفعلين ؟
عبير : نعم نعم هيا تحرك .
نزل اسامة من الشباك و عاد الى منزله و هو يتبسم في وجه المارة .
اسامة مستلقي على سريره و ينظر الى الحائط : رغم انه أجمل ايام حياتي الا انها تتهمني أني شخص مخادع .
نام اسامة ليلته و استيقظ على صوت ادم المزعج .
ادم: هيا منذ ساعة و انا اوقظك .
اسامة : يا له من حلم جميللل ...
ادم : حقا و ما كان ؟
اسامة : كانت هي فيه كان حلما مشوشا فلم يعد يهمني لا في عالم الرؤية و لا في اليقظة احد سوا هي ...
ادم : لم تستعجل بالحكم يا صديقي بالحقيقة ما أراه ان مشاعرك مندفعة بطريقة قد تؤذيك .
اسامة : انه الحب يا صديقي الحب لا عقل له ..
ادم : اخخ لا اصدق ،هيا للعمل ..
اسامة : اليوم لدي طاقة غريبة ، سألتقي بها يا صاح .
ادم : أن تعرف ان هذه الاشياء لا تجوز .
اسامة : أعرف ان لقائنا لا يجوز لاكني لا أستطيع و الله احببتها و حبي لها عذري و صادق .
ادم : عليك أن لا تلمسها حتى لو بيدها و أن لا تميل معها بالكلام ...
اسامة : صح ... لا اعدك لكن ساحاول .
ادم : اسامة أنت مسلم و هي ... لا أعرف ما دينها ، لاكنك عليك الرجوع الى الله ..
اسامة : تقصد ان اصلي .
ادم: ليس فقط هذا ... لكن حاول ان تبدأ من الصلاة .
اسامة : لا أعلم يا ادم ، لم اتربى على الدين.
ادم : حاول يا صديقي .
بعد حديثهما توجه الاثنين الى العمل .فالميتم :
نادت فيدال على عبير : عبييير هيا تجهزي فالاستاذ جوزيف يريد أنت تذهبوا سويا في نزهة قصيرة.
عبير : حسنا امهلوني بعض الوقت .
بعد ان تجهزت عبير و نزلت ، ذهبت معه الى السوق . و بعدها الى المطعم ..
جوزيف : إذا كنتي تحتاجين شيئ آخر اخبريني عزيزتي لا تخجلي .
عبير : لا عمي أنا سعيدة لقد احضرت لي الكثير و هذا من عطفك .
جوزيف لا حبيبتي بل هذا من حبي لابيك ...
اخخخ لو كان معنا ليرى ابنته التي اصبحت كالوردة ذات الالوان الزاهية.
عبير : اتمنى هذا ...
جوزيف: لا عليكي ...
_يا ريان أحضر لنا طبقين من الدجاج مثل كل مرة .
ريان: حالا سيدي ..
بعد مضي ساعة و نصف .عبير : يا فتاة تعالي ...
جلست عبير مع ديفا و اهدتها قلاده بعد ان عرضت لها ما اشترته مع العم جوزيف .
ديفا : بنت كانت كارما كل وقتها تتحدث عن اسامة و كيف تحبه و عن كل تفصيلة فيه.
عبير : اوه ديفا لا يهمني ...
ديفا : أنت لا تفهمي لم تتوقف لحظة احلف لم ..
عبير : 😅😅.
ماريا : هل حظيتي بوقت ممتع عزيزتي.
عبير : نعم انستي.
ماريا: هيا إذا يجب أن تغيري و الى الدرس ثم الغذاء .
عبير: لاكني أكلت الدجاج مع العم جوزيف ...
ماريا : يجب أن تاكلي ...
عبير : حسنا لا باس حالا ساذهب للدراسة.
ماريا : ديفا هيا .
ديفا : حاضر .
في هذا اليوم لم تدرس عبير جيدا و كانت تفكر بكثيرٍ مما يشغل بالها ...
في الجانب الثاني وصل اسامة لي بيت ادم راكضا .
دق الباب حتى خرج له ادم خائفا ...
ادم : ماذا حدث ما بك .
اسامة: كانت مع جوزيف ...
ادم : التقط انفاسك من ؟ و ماذا ؟
اسامة : رأيتها تمشي مع جوزيف و كان يمسك يدها .
ادم : حسنا اكمل .
اسامة : فقط هذااااا .
ادم :فقط ؟ هل أنت غبي ؟ ما المشكلة ؟
اسامة : لما كانت معه و تمسك يده ؟
ادم : اوه فهمت ... أنت تغار، لربما وصته المربية على بعض الحاجات او اخذ الفتاة لتشتري شيئ تحتاجه .
اسامة : اتمازحني الان حقا ..
ادم : و ما ادراني إسالها لا تدقق على كل ما أقول ليس أنا من خرج معه ...
أنت تقرأ
ارتوى حبا
Romanceاسامة شاب عمره 21 سنه عاش طفولة قاسية و مراهقة متعبة ، يقع في حب الفتاة الجميلة عمرها 19 من الميتم و نسمع القصة من الراوي و على لسان الشخصيات، لنرى مَن مِن الشخصيات ستدعم هذا الحب و مَن مِن الشخصيات ستحاول دفنه .