ارتوى حبا

العودة إلى الماضي

انحرج اسامة و بدأ بالاعتراف : يبدو أني اعجبت بها يا جورج ، لاكن ..
جورج : و اخييرا قد طرق الحب بابك !
اسامة : ليس تماما يا جورج ... يبدو انها لا تبادلني نفس المشاعر .
جورج : و ما ادراك ؟ هي قالت ؟
اسامة : لا لكن اختلفت منذ أول مرة كانت في أول لقاء تمعن النظر في عيني و تتبسم لي حين ما أفعل . لكن الان تتجنب النظر لي دائما عيناها نحو الارض و تكتفي بكلمة للرد علي .
جورج : ربما خجلت منك او خافت من احد ...
اسامة : ربما ..
جورج :أنا اقطرح عليك أن تصارحا بمشاعرك هذه و تنتظر الرد منها .
اسامة : سأفعل بالوقت المناسب .
جورج : الان هيا الى العمل يا ثعلب .
اسامة : بكل تأكيد.
بعد عدة ساعات
اسامة مستلقي على كرسي و دخل جورج ومعه زوجته يارا ، استغرب الزوجان من حال اسامة الغارق بالافكار و العيون الشاردة الى عالم آخر .
جورج : اتفكر بما اخبرتني به ...
اسامة :لا
سكت قليلا ثم أضاف : يارا ، كيف كانت امي .
يارا : عزيزي ...
اسامة : اخبريني .. ارجوكي ...
يارا : كانت انسانة فاضلة ، تحب الجميع و يحبونها و كانت تهب لمساعدة اي احد ...
قاطع كلامها قائلا : و لما لم تحب ابنها ؟
يارا : سامحها فـ امك كانت صغيرة السن و....
و خالد اغراها بالمال و الجاه و الحب القادم من الراوايات عكس حياتها مع ابيك .

بدأت عيونه الزرقاء تغرق بالدمع الحار ...
يارا: امك تزوجت بسن صغيرة من رجل يكبرها باكثر من 10 سنوات رغم ان اباك عشقها لاكن هي كان طفلة عمرها 15 سنه و هو تخطا ال 30 ... اسامة ...

اسامة : نعم
يارا : امك كانت تريدك معها لاكن عندما قررت ان تطلب الطلاق و تاخذك كان ابوك قد علم بخيانتها له ... و وصل لامك انه أراد قتلها فهربت ..
اسامة : هذا يكفي ..
يارا: لا تقسوا على امك و لا على اباك ... اسامه سامحهم ، أنا أعترف لقد تخلت عنك امك و ظلمك ابوك ...
اسامة يغضب و صوت مرتفع : قلتت هذااا يكفيييي .
جورج : اسامة تروى ...
اسامة : هي امرأة خااانت زوجهااا و كانت تستحق المووت لقاء هذا ... و هو شخص حقيييير افرغ غضبه بطفل لم يبلغ الخامسة ..
هذا يكفيييي أنا لست شماعة لاخطائهمممم .

خرج اسامة راكضا من المخبز متوجها نوح سطح غرفته الذي كان مكانه المفضل بالبيت ، جالس و الدموع تنسكب من عينيه .

اسفه البارت كان قصير بس احاول انزل بارتين فاليوم - ساعدوني بمشاهد جديدة - و أعطوني رأيكم فيها . شكرا كثيييير للمتابعة ❤️❤️❤️❤️