لقد تم افتضاح امرنا !

12 3 2
                                    

غادر اسامة مباشرة و مع انتقالنا الى اليوم الذي يتبعه.
سنجد عبير و ديفا فالغرفة يتحدثون عن ما حدث معها فالليله الماضيه .
ديفا : و الله لا أعلم ماذا أقول من جهة أراه محق و من جهة أراه متسرع و عديم الاخلاق لا أعلم ماذا أنصحك .
عبير : اسامة شاب جميل و الكثير من الفتيات سيرغبن به كحبيب و ربما سيلبون له كل طلباته .
ديفا : ليس مبرارا لانصياعك لما يقول .
عبير : ديفا هو لم يطلب مني شيئ لاكنه خائف .
ديفا : أعرف لكن تفكيره بالامر بصوت عالي ليس مبشراً.
-هل سيأتي الليلة ؟
عبير : اظن نعم .
ديفا : انتِ تعاملي معه بشكل طبيعي لاكن فقط كوني حذرة .
عبير : معك حق .

و ما لم تعلمه الفتيات أن صوتهم الخافت لم يمنع شخصا من الاستماع لهم ، لقد سمع كل شيئ ...

فالليل ،
عبير : اسامة ، اتظن انني سأكون ام جيده .
اسامة : طبعا ستكونين اماً جيده بل رائعة أيضاً.
عبير : فقط تخيل بيت صغير فيه اطفالنا .
اسامة : هم 5 ..
عبير : من هم ؟
اسامة : اطفالنا !
انفجرت عبير ضاحكه و قالت : احقاً تريد إنشاء قبيلة ؟
اسامة مع رفع حاجبه : و ما المشكلة ؟
عبير : لن انجب 5 هم 2 فقط .
اسامة : لا لا اريد 5 .
عبير : لم أكن أعلم انك تحب أن تصبح اباً.
اسامة : كل الشباب لديهم تطلع نحو الابوة ، ليس هناك اجمل من ثمرت الحب ، خليط بيننا و يشبهنا و يحكي قصة حبنا .
عبير : حبيبي ، هناك شاي ساخن بالاسفل هل اصب لك بعضه؟
اسامة : هو كوب واحد نتقاسمه .
عبير بصوت طفولي : أنت شاب يحب المغازلة حبيبي .
اسامة : لدي حبيبة جميلة و ساظلمها إن لم اتغزل بها طوال الوقت .
عبير تضحك مغدرة الغرفة ، لم تلبث عبير بضعت ثواني حتى عادت إليه .
عبير : حبيبي انتبه أنه ساخن .
اسامة : حسنا صغيرتي .
عبير : هل عدت للعمل ؟
اسامة : لا لن أعود الان فالاجازة اسبوعين فقط .
عبير : تقصد اننا سنفترق من جديد .
اسامة : بكل آسف ، أجل .
نظرة إلى الارض بحزن لاكنه الآن لا يملك لها حلاً يمنع حزنها فهذا الكأس سيقومون بشربه رغماً عنهم انه الفراق المؤلم .

لهذا يرتشفان كوب الشاي و يتبادلانه بينهم حتى قام اسامه بحركة خاطئة اوقعت منه كوب الشاي على قميصة ، فنتفض و قام بنزع قميصه تفادياً للحرق .
هذا الكوب لم يحرق فقط بل ايقظ تحطمه نور باكيه و بدورها جذبت بصراخها متلصص كان ينتظر اشارة واحده.
عبير : حبيبي هل أنت بخير .
اسامه  إنها تؤلم قليلا .
عبير : لا اصدق .
لاحظ  اسامة انها تتفادى النظر على جسده ، فحاول بنيه ممتزجه بين الصفاء و الخبث أن يزيل الجليد بينهم .
اسامة : لا تخافي أنا بخير حبيبتي .
عبير : هاا ! نعم .. الحمد لله .
اسامة : لاكن انتي لستِ بخير .
عبير : طبعا لا لقد حرقت نفسك !
اسامة بتلحين : اقصد نظراتك المتردده الخجوله لعضلاتي حبيبتي .
عبير : هههههه اناااا لااا ماذا تقصد .
اخذ يديها ليضعها على صدره و الاخرى على بطنه.
اسامة : هل يروق لك جسدي .
عبير : أنت تافه بالمناسبة.
اسامة : واضح حبيبتي واضح.
قبلها و هو يعود بها إلى الخلف حتى اوقعا على السرير و وضع نفسه فوقها ، الفتاة المسكينة اكتفت بالصمت و الدهشة تعتريها.
اسامة : حتى انني دافئ إذا قررتي معانقتي الآن.
عبير : ارجوك أنت تستبق كل شيئ .. أنت لا تدع علاقتنا تتطور بشكل طبيعي .
و بلحظه خاطفه ينظر الاثنين ليجدو  شخصا يقف أمام باب الغرفة ينظر لهم .
من سيكون هذا الشخص ؟

ارتوى حباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن