ليلة مليئة بالاحاديث

61 16 2
                                    

ديفا : ما المشكلة ؟
عبير : اسامة جميل و لديه حضور قوي مما سيجعلني احبه إذا استمر بالالتقاء بي .
ديفا : عبير انتي منجذبه له بالاصل و هذا كان واضحا لي منذ اليوم الأول .
عبير : لا ... لم ... ابدا .
ديفا : صراحة بدأت اشك بحكاية كارما ... اظن انه صادق .
عبير : لا يمكننا أن نحدد الان ...
ديفا: إذا كان صادقاً ستعطيه فرصة ؟
اسامة : يا فتيات 🔉 .
ديفا : اصعد 🔉.
صعد اسامة مثل المرة السابقة.
اسامة : كيف الحال ؟
رددن مع بعض : بخير .
اسامة : اظنك اليوم افضل يا عبير يبدو عليكي التحسن.
عبير : نعم بخير ...
اسامة : ديفا هل لي بماء .
ديفا : طبعا انتظرني قليلا .
ذهبت ديفا و تركتهم بالغرفه و عبير مصدومه من وجدهما بمفردها .
اسامة بعد ما لاحظ ارتباكها : لا تخافي .
عبير : هاا ؟
اسامة : أنا مسالم 😁 .
عبير :😅.
اسامة : لماذا تلبسين ثياب قصيرة ؟
عبير : عفوا ؟
اسامة : قد لمحتك اكثر من مرة و كنتي تلبسين ثياب .... لنقل غير محتشمة ..
عبير : و ما مشكلتك أنت ؟
اسامة : من اليوم ستلبسبن بشكل " محتشم " اكثر لا أحب ان ينظر لك احد .
عبير : الزم حدودك .
اسامة : قلت ما املكه لكي يا فتاة .
سكتت عبير و علامات الغضب على وجهها ...
ديفا : تفضل .
اسامة : شكرا ، صحيح رايتك مع جوزيف ما القصة ، و كيف تمسكين يده ؟
سكتت عبير متجاهلته ،اسامة نظر إلى ديفا مستفهما .
ديفا : جوزيف هو الاب الروحي لعبير هو الذي آخذها بعد موت اهلها و أراد تربيتها و لكن لم تسمح الحكومة لانه اعزب .
عبير : ديفااا توقفي هو لا دخل له .
اسامة : لا داعي لمسك يده إذا .
عبير : قلت لا دخل لك .
اسامة : ديفا انظري يا لها من جميلة غاضبة ...
لم توثر كلماته فيها غير انها زادتها غضبا .
اسامة : كيف مات اهلك يا عبير ..
عبير: ارجوك توقف ...
اسامة : امي تركتني أيضا ..
عبير : ماذا 😳 ، امك .
اسامة : لقد تركتنا لاجل عشيقها و رحلت .
عبير : كم كان عمرك !
اسامة : اربع سنوات ، كنت بحاجة لها ، أتذكر ان ابي كان صامت طول النهار و ينفجر بالبكاء إذا دخل غرفته .
عبير : هذا ... هذا فظيع هذا مؤسف .
اسامة : لذا لا باس إذا تكلمني عن عائلتك .
عبير : ابي و امي و قبل اغتيالهما وعدوني ان يحضرو لي خيل كان لدينا الكثير من الخيول لاكني اردت واحد لي لقد رسمته في دفتري كان اسودا بشق ابيض على جبهته كان جميلا ...

ارتوى حباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن