في هذا اليوم كانت الفتيات مشغولات بترتيب الغرف و كنسها و مسحها ، و ما لم تلاحظه عبير أن الوقت حان لمجيئ اسامه .
اسامة منادياً : حبيبتي .
عبير : لا لا ... لاااااا .
اسامة منصدم : ماذا هناك .
عبير بخيبت أمل : حبيبي الآن مسحت الارض و أنت ... لقد خطوت بحذائك .
اسامة : ههههه اسف حبيبتي لم انتبه .
عبير : لا عليك سأمسحها مرة أخرى .
اسامة : لا لا أنا من سيفعل هذا أعطني .
عبير : لا حبيبي لا بأس .
اسامة : اعطيني هيا بلا نقاش .
كان اسامة يمسح الارض بشكل جيد مما آثار إعجاب عبير لانها لم تتوقع من شاب أن يكون بارعاً بهذا العمل حتى أنه افضل منها .
عبير : أنت جيد جداً .
اسامة : هذا من ايجابيات أن تكبري دون أي انثى فالبيت ستتعلمين كل شيئ .
عبير : حبيبي أنت .
اسامة : هذا جيد ؟
عبير : بل مذهل !
اسامة : نحن في خدمتك حبيبتي .
عبير : هههه أنت ظريف .
اسامة : يجب أن نجد بيتاً لنا حبيبتي .
عبير : بيت ! مِن الآن ؟
اسامة : البيوت صعب إجادها فالمدينة بسهولة .
عبير : من قال انني أريد المدينة للعيش فيها !
اسامة : أنا من قلت .
عبير : لاكنه ليس قرارك وحدك ، ما خَطبُك ؟
اسامة : عبير هناك العمل سيكون افضل من هنا و انا سأحمل شهادة قريبا و الفرصة هناك متوافرة و حتى البيوت أكبر و أوسع و أجمل .
عبير : لا .
اسامة : اصبحتي تكثرين من قول لا .
عبير : اسامة لم اقصد أن ارفض قرارك ، لاكن كيف سأترك ديفا و ماما ماريا ...
اسامة : حبيبتي ستعتادين .
عبير : على الاقل لفترة مؤقتة دعنا نسكن هنا .
اسامة : سنرى ، سأبحث عن افضل عرض دون النظر الى الموقع لأكون عادلاً معك .ابدى على الاثنين الضيق من الحوار .
اسامة : اذاً ، كيف لبستي ثيابًا طويلة الليلة !
عبير : اعجبتك .
اسامة : طبعاً ، لا أحب أن اراكِ تظهري اغلب جسدك عبير .
عبير : حبيبي لما انت غيور الى هذا الحد كل الفتيات يلبسن هكذا !
اسامة : ان لا حب كل الفتيات انتِ من تعنيني لا يهمني احد غيرك .
عبير : حاضر سألبس ملابس طويلة دوما .
اسامة : هذه هي فتاتي الصغيرة المطيعة .
ألقا عبير نفسها على صدر اسامه مسترخيه و الاخر اخذ يلعب بخصلات شعرها المتموجه
أنت تقرأ
ارتوى حبا
Romanceاسامة شاب عمره 21 سنه عاش طفولة قاسية و مراهقة متعبة ، يقع في حب الفتاة الجميلة عمرها 19 من الميتم و نسمع القصة من الراوي و على لسان الشخصيات، لنرى مَن مِن الشخصيات ستدعم هذا الحب و مَن مِن الشخصيات ستحاول دفنه .