نهار و ليلة

28 6 3
                                    

في اليوم التالي :
ماريا : يا فتيات اليوم سيكون يوم راحتكم لان الاستاذ بيتر أستاذ اللغة الفرنسية ذهب الى المدينة .
صرخت الفتيات فرحات بيوم عطلة إضافي ، اخذن الفطور و ذهبن جميعا للباحه الخارجية ليبدأ اللعب الذي سيستمر طويلا .
✨صوت طرق على الباب ✨
ماريا : انه اسامة أحضر البقالة افتحي له يا فيدال .
فيدال : عزيزي لقد اتعبناك ككل مرة ، شكرا لك ادخل ادخل فماريا فالداخل تنتظرك .
ماريا : حبيبي شكرا لك .
اسامة : لا عليكي هذا واجبي ...
ماريا : لن أسمح لك اليوم بالمغادرة ستبقى معنا حبيبي .
فيدال على إذن ماريا 🔉: لا اظن انه من العقل ان نتركه بين الفتيات و هو شاب .
ماريا 🔉: لن يحدث شيئ فالفتيات أمام انظارنا .
اسامة : هل هناك مشكلة؟
ماريا : لا حبيبي انها أمور ادارية ... هيا هيا انزل و استمتع و انا ساكلم جورج .
اسامة : حسنا .

كانت الفتيات واقفات بالدور أمام لعبة القفز على الارقام و عبير كان آخرهم ، اقترب اسامة و سحب عبير من يدها لاسفل الدرج .
عبير بصدمة : اسامة !!
اسامة : لم تتوقعي صحيح هههه .
عبير : كيف و ماريا ، الفتيات .... و كارما هيا اذهب .
اسامة : ماريا من قالت لي ان ارافقكم الليوم.
عبير : حقا !؟
اسامة : أريد أن احضنك مرة أخرى .
عبير : لا لا لا ارجوك أنت تتجاوز الحدود اسامة سيُتكشف امرُنا .
اسامة : اششش .
جذبها  اسامه لصدره واضعا يده على شعرها .
بعد مرور خمس دقائق ...
اسامة : ما هذا الذي تلبسينه !
_كان الفستان  يكشف الكثير من جسدها _
اسامة بغضب : عبير و الله انت ستفقديني عقلي .
عبير : اهدئ ارجوك سيسمعوننا ارجوك ، هيا لنذهب هيا .
افلتت عبير من بين يديه و ركضت الى جانب الفتيات .
استغل اسامة الوضع و توجه نوح باب الدار و دخل الى مكتب ماريا مستأذنا منها ان يعود الى عمله فواقت على طلبه .

في المساء دخل اسامه الى الغرفة فوجدها فارغه فنتظرهم متكئا على السرير .
بعد مرور ساعة .
عبير : حسنا حسنا سأحضره ...
دخلت عبير الغرفة فتفاجئت بوجوده فاغلقت الباب بسرعة و اقفلته خوفا من ان تكون احدى الفتيات قد لحقت بها .
عبير : اسامة ....
اسامة : لما اقفلتي الباب.
عبير : لكي لا يدخل احد ... متى جئت اخفتني .
اسامة : انتي جميلة حقا ، كانك خلقتي من قطرة ندى باردة فأنت تثلجين نار فؤادي .
عبير 🔉 : اسامة هذا ...
شدها إليه محدقا بعينيها .
اسامة : عبير .
عبير : نعم .
اسامة : أنا افكر بك .
عبير : ها ، ماذا تقصد .
اسامة : اقصد ...
توتر اسامة و تراجع خطوة للوراء.
عبير : هل تريد أن تقول شيئا !؟
اسامه : اقصد انني اخاف عليكٍ هذا ما اقصده .
عبير : لا تخاف أنا هنا بايدي أمينة .
اسامة : لكن يدي امينتان عليك اكثر .
عبير : يداك ؟
نظر اسامة في عينيها كانت تلك اللحظة لتكون اللحظة الحاسمة بينهما لو أنها لم تصرخ : لقد تاخرت علي العود قبل ان يكشفنا احد .
اسامة : هل اذهب ؟

ارتوى حباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن