ارتوى حبا

لقائك احياني من جديد

اسامة : لا هذا سر 😅😂 .
فيدال : اسامة شاب شديد الوسامة و لن تقاومه اي فتاة ...
ماريا : صحيح ، لاكن اخاف عليه من بنات القرية الماكرات .
اسامة : لا ، لا أنا لا اقع بحب الا الفتاة البريئ التي تشع لطف .
ماريا : أنا واثقة لأنك بالتغاضي عن جمالك أنت ذكي .
اسامة : و ذكائي هو الذي سيدفعني للزواج من هنا .
ماريا : هههههههه ، هذا ما كنت اتوقع .
اسامة:هل يمكنني أن ازور الفتاة .. اقصد عبير .
ماريا: طبعا عزيزي طبعا رافقيه يا فيدال لو سمحتي .

كانت قد سبقتهم الطفلة الصغيرة لارا تركض و الكلمات تكاد ان تسقط من فمها . دخلت ثم جلست و بدأت الحدث ..
لارا : ثم قال لها هذا ما سيدفعني للزواج من هنا .
لم اتستوعب الفتيات بعد حتى قالت جود بصوت عالي : اخبرتك و لم تصدقينييي .

سكت الجميع منتظرين تفسيرا حتى نطقت احداهم : ما الأمر ؟
جود سارعت بالكلام حتى لم تلحق كارما ان تسكتها : كارما و اسامة في حالة حب منذ فترة.
عبير : ماذااا .
لحظة و دخل اسامة .
اسامة : صباح الخير يا فتيات .
رددن بصوت واحد عليه و هم يتناقلون النظرات عليه و على كارما .
اسامة بصوت حنون  : عبير ، كيف حالك اليوم .
عبير : بخير .
اسامة : هل ما زالت تؤلمك هل انادي لكي الطبيب مجددا ؟
هزت عبير راسها معارضة على احضار الطبيب.
اسامة : هذا جيد ..
لمست اصابعه اصابيعها و كانا متوتران سحبت عبير يدها الى بطنها .
اسامة : ماريا هل هي تاكل جيدا ؟
ماريا : نعم عزيزي طبعا ، نحن حتى لا نفارقها .
اقترب اسامة منها اكثر و وضع يده على يدها أمام الجميع على انها حركة عفويه و قال بصوت صارم بعض الشيئ : لا اريد ان تتدهور حالتك ، ماريا تعلم الاصلح لك لذا اتبعي كلامها .
أحست عبير بشيئ في يدها ...
اسامه : حسننا يا فتاة ؟
عبير : نعم .
ردت بصوت جامد مع علامات قلق و استغراب على وجهها .
اسامة : أنا علي الذهاب لدي عمل بباقي اليوم أنا اسفه .
ماريا : نحن ندعوك ليوم لتقضيه معنا هنا .
اسامة : ساحاول هذا لكن اخاف ان تتدايق الفتيات من وجودي (نظر الى عبير) او يخجلن مني .
كارما : لا لا بدا بالعكس سنكون بقمة السعادة .
اسامة : لن اعدكم لاكن ساحاول . هيا هيا علي المغادرة المهم انكِ بخير .
استاذن اسامة و غادر و عبير سحبت يدها و خبئت ما به تحت الغطاء .
كسر السكون صوت جود : انه حقا جميل و لبق و شاب لديه صووت عميييق .
كارما :توقفي عن هذا .
جود: تغارين عليه 😂.
لارا :كارما ، كيف يكون الحب ؟
كارما: و لما تردين ان تعرفي يا صغيرة ؟
لارا : أريد حين أكبر شاب مثل اسامة .
انفجرت البنات ضاحكات عليها .
لارا : توقفن .. 🔊
عبير : الحب هو احساس كاحساس الالم تماما لا يمكنك ان تتناسيه و لا ان تتجاهليه و كما الاوجاع تحتاج الادوية فالحبيب يحتاج حبيبه ليشفى ولا كن المفارق انه لن يشفى ابدا .
كارما : نعم تماما لم أكن لأشرح بطريقة افضل .
لارا: هل ستقومون بالتقبيل مثل الاميرات فالقصص .
كارما : اظن هذا .
جود : حين يقبلك دعينا نراكم 😅.
كارما : هههه حسنا حسنا
لاحظت ديفا تضايق عبير من الحديث فحاولت اخراجها منه .
ديفا : اتشعرين بالم عبير ، نتركك لترتاحي ؟
عبير : أنا اسفة حقا أنا اتألم ...
كارما : لا عليك سنزورك فالليل هيا يا فتيات !
غادرت الفتيات الغرفة و استلقت عبير على جانبها تفكر ..
فيدال : حبيبتي هذه من اسامة ..
ادخلت لها باقة صغيرة و جميلة من التوليب الوردي .
عبير : اه شكرا .
_كم هي جميلة 🥺🔈.
تذكرة عبير ما اخفته .
مدت يدها و اخرجت رسالة موضوعة داخل خاتم .
عبير : انه رائع .
محتوى الرسالة :
✉️
عبير ساخبرك بكل شيئ و سأكون واضح لاكن انتظريني الليلة بعد الساعة التاسعة اجعلي احدا مِن مَن تثقي فيهن لتنتظرني على الشباك .
✉️
عبير : لم أفهم .
_ديفااا 🔊
ديفا : نعم .
عبير : اقرئي .