وقف اسامة لا يعلم ماذا يفعل ثم عاود الركض حتى وصل إليها .
و في هذه الاثناء ركضت بعض الفتيات ليخبرو الانسات .
اسامة : هل انتي بخير ... 🔉.
هزت عبير راسها بالانكار و الدموع غطت خديها .
اسامة : لا عليكي أنا هنا ... 🔉.
الانسة ماريا : ما بكي صغيرتييي ... هل انتي بخير ...!؟
اسامة : اظن ان علينا ان نحملها للداخل و ساذهب لاحضار الطبيب ... هل يمكنك المشي يا فتاة .؟
عبير : لا لا
لف اسامه ساعديه حولها و رفعها عن الارض و القى بوجهها نحو صدره العريض ..
اسامة : لا تخافي اعدك ستكوني بخير . 🔉
عادت نظراتهما للاتقاء لاكن هذه المرة ذاب اسامة بعيونها العسليه .
اجلسها على الكرسي في مكتب الانسة ماريا و ركض الاحضار الطبيب .بعض ساعة و نصف ⏳..
الانسة ماريا: حبيبتي كما قال الطبيب يمنع عليكي ان تتحركي في الفترة القادمة ...
عبير : نعم ..
اسامة: تعالي لاساعدك ... سوف اخذك للغرفه .
ماريا : شكرا لك حبيبي ...
حملها اسامة للمرة الثانية ..
اسامة : لا داعي للخوف لن تشعري بألم مع المسكنات . 🔉
عبير : نعم ...🔉
اسامة :انتي كالطفلة ...🔉
عبير : هاا ! 🔉
اسامة : انتي فتاة مدللة و هذا واضح ... 🔉
انزلت عبير عينيها و لم ترد.
اسامة : لدي سوال واحد ، هل نفيتم الفتاة الي الصين ؟ اين تلك الغرفة ؟
ديفا : هذه 😂
ادخل اسامة عبير الى غرفتها و وضعها على سريرها ثم غطاها
عبير : شكرا 🔉
اسامة : على الرحب ... فالمرة الثانية كوني اكثر حذر فعيناني تذهب العقل ههه 🔉
عبير : 😳.
ماريا :شكرا لك لا أعلم ما السبيل لشكرك كيف بعثك الله بالوقت المناسب .
اسامة :لا عليكي تعلمين انه ليس لي اخوات و هنه مثل اخواتي تماما.
ماريا : هذا لطفٌ منك ، لاكن ماذا كنت تريد ؟
اسامة : اممم .. نعم ، كنت أريد السوال هل لكم حاجة .
ماريا : شكرا لك أنت شاب لبق للغاية ... نحن لا نحتاج شيئ . اسعدني سوالك جدا .
اسامة : لا عليكي ، سأعود فالغد لاطمأن على ... على الفتاة .
ماريا : عبير اشكرتيه عزيزتي .
اسامة : عبير .. ❤️🔈.
_نعم ، نعم شكرتني ...غادر اسامة المكان و هو لا يعلم ايضحك او يبكي ايضحك لانه قابلها بهذه الطريقة ام يبكي لانها أُصيبت بسببه .
صادفه ادم في طريقه .ادم : ما الاخبار الان ؟
اسامة : لا أعلم ...
ادم : لازلت حزين ...
اسامة : أسمع ...
أخبره اسامة بكل ما حدث .
ادم : تتمزح معييي .
اسامة : لقد كانت على صدري أقسم لك ، لاكنها كانت تبكي من شدة الام و هذا ما كسر قلبي .
ادم : الأحداث تتطور سريعا و هذا يخيفني ...
اسامة: ما الذي سيحدث براك ؟
ادم : لعلها لا تحبك ...
اسامة : لما تقول هذا الان ...
ادم : لا .. لم اقصد .. لكن الفتاة تتعمد تجاهلك .
اسامة: علي أن اتكلم معها بوضوح و حينها ساعرف ما إذا كانت تحبني ام لا ...
ادم : اخخخ كل ما اتمناه هو أن لا ينكسر قلبك .
اسامة : اكثر من ما هو منكسر يا ادم ، اسمع علي العودة إلى البيت أراك لاحقا ...
ادم : سأتي كالمعتاد غدا ...
اسامه : حسنا .فاليوم التالي ذهب كل من الصديقين الى اعمالهم و على وقت الظهيرة استاذن اسامة بلهفة فهو قد أنتظر طول النهار لتاتي هذه اللحظة .
وصل اسامة الى الباب و قلبه يخفق لم يعلم إذا كان من الجري او من الحماس .
دق الباب و رحبت به الانسة فيدال و طلب اسامه منها ان يقابل الانسة ماريا فقادته الى المكتب ...
في هذه الاثناء كانت الفتيات متجمعات في غرفة عبير ليؤنسوها .
اسامة : كيف حالكم اليوم ..
ماريا : اه عزيزييي نشكر الله و أنت كيف حالك ...
اسامة : بافضل حال ..
فيدال : كان يريد أن يسالك ان كان عندك حاجة و يريد الاطمئنان على عبير .
ماريا : صراحة لي حاجة عندك ...
اسامة : طبعا أنا تحت امرك .
ماريا : ما رايك أن ازوجك احدى بناتنا و تكون صهرنا .
اسامة :😅😅😅
فيدال : انها فكرة عظيمة 😂.
اسامة : صحيح ... هل لديك فتاة محدده لي او اختار أنا 😅.
ماريا : لا اختار أنت ...
فيدال : في كل الاحوال لديك ثلاث خيارات او اربع فقط لان الباقي صغيرات ...
اسامة : اظن انني اخترت.
ماريا : و من المحظوظة ؟
أنت تقرأ
ارتوى حبا
Romanceاسامة شاب عمره 21 سنه عاش طفولة قاسية و مراهقة متعبة ، يقع في حب الفتاة الجميلة عمرها 19 من الميتم و نسمع القصة من الراوي و على لسان الشخصيات، لنرى مَن مِن الشخصيات ستدعم هذا الحب و مَن مِن الشخصيات ستحاول دفنه .