أَنتَ قَريبٌ جِدَاً

31 3 4
                                    

دخلت ماريا فدفع اسامة عبير بعيدا ...
ماريا : هيا يا فتيات .
عبير : نعم نعم ..
اسامة : تفضلو يا فتيات .
عبير : شكرا.
خرجت الفتيات و انفاسهم تكاد ان تنقطع من الخوف .
وصلت الفتيات الى الحديقة و في لحظات قليلة لمحت عبير اسامة قد دخل و جلس مع كتابه على كرسي الحديقة الهرم .
ديفا : عبير !
عبير : لقد رأيته.
ماريا منادية : أسامة ... أسامة.
أسامة مرتبكاً : نعم ، حاضر .
ماريا : عزيزي ايمكنك إن تأتينا بخيل للفتيات .
أسامة: نعم ، طبعا .
ماريا : سننتظرك هنا.
ذهب أسامة مسرعاً و أحضر خيل ادم و عاد به إلى الحديقة.
تدافعت الفتيات على الركوب ، فأمرتهم الانسة ماريا بالاصطفاف للركوب فقام اسامة بالاشارة إلى عبير لتبقى آخر من يركب .
كانت تركب الواحده تلوى الاخر و يقودهم اسامه بنزهة الى وراء الاشجار ثم يعود بهم حتى وصل الدور الى عبير .
امتطات الخيل فقام أسامة خلستاً بوخذ الخيل حتى كادت الخيل يوقع عبير من ألمه .
اسامة : إهدئ ... إهدئ .
عبير صارخة : أنزلني أنزلني !!
أسامة : لا تخافي ، سأركب خلفكِ .
ركب أسامة خلفها و قد لف يده حول بطنها و انطلق بها .
عبير على خجل : أسامة أبعد يدك .
اوقف اسامة الخيل محدقاً بخدودها المحمرة كالدماء .
اسامة : لا يمكنني احتمال فقدك .
عبير : لن يطول البعد .
اسامة : عديني انك لن تنسيني عبير .
عبير : أنت الذي يجب أن تعدني لان المدينة تعج بالفتيات الحسناوات .
اسامة : لم أرى بجمالك و لا بلطافتك .
عبير : إذا أعدك .
لفَ أسامة وجهها إليه و تقدم بوجهه لتقبيلها على شفاهها المتوردة ، لاكنها إنسحبت من القبلة .
اسامة بصوت خافت سادته نشوة عارمة : لما ؟
عبير بصوت رقيق : لا لا .
تقدم بسرعة و قبلها على خدها قبلة اشبعت فضوله حول حلاوت تفاصيلها .
عبير : اظن اننا تاخرنا ...
اسامة : لن اغادر قبل ان تقبليني مثلما فعلت .
عبير : يجب أن نعود أسامة سيكتشون امرنا .
اسامة : لن أبرح مكاني الا أن يتم تقبيلي .
اقتربت عبير متردده منه و قبلته قبلة ناعمة على خده الأيمن .
اسامة : ا ... م ... عبير .
عبير خجلة : هاا .
اسامة : هل تريدين ان تقولي لي شييئ .
عبير مرتبكة : أنا لا و أنت أسامة .
أسامة: نعم .. عبير ... انـ..
صوت اتى من بعيد يناديهم أن يسرعوا .
عبير : هيا هيا اسرع لقد كشف امرنا .
اسامة : عبير ...

ارتوى حباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن