على مشارف قدوم اسامة عبير تغدو و تجيئ بالغرفة من توترها فيقفز اسامة من الشباك فجأة .
اسامة : حبيبتي .
عبير : اهلا حبيبي ، كيف حالك .
اسامة : أنا بخير ... يبدو أن الطفلة مستيقظة ...
عبير : نعم ، لم تنم معي ...
اسامة : لستِ على ما يرام .
عبير : لقد شاورت ديفا و رجحتُ قولها ... سنخِطب لاكن ليس الآن .
اسامة : و متى إذا ؟
عبير : عندما نتأكد اننا نلائم بعضنا .احست عبير بنزعاج اسامة من كلامها لاكنه أبى أن يتكلم ، فتركت المقعد و توجهت الى سرير نور لتحملها لعلها تغفو .
اسامة : أنا سأسعى جاهدا أن احميكي ولو كان الخطر أنا .
عبير : أنا اثق انك لن تغدر بي و واثقة اشد الثقة انك انسان طيب .
اسامة : لما لا تنام نور ؟
عبير : اظن انها ستستسلم للنوم قريبا .
اسامة : هذا بفضل دفء ضمتك حبيبتي .
عبير بخجل : حبيبييييي !
اسامة : هل ستسمح لي الطفل بأن اخذ عناقاً من حبيبتي .
عبير : هل تغار الآن ؟
اسامة : أنا اغار من كل شخص هنا ، فلكل يراكي في كل الأوقات و انا حبيبك لي وقت محدد معك .
عبير : حبيبي .
اسامة : الآن هيا ضعيها حان دوري بالعناق .
عبير : ههههه لا اصدق .
وضعتها في سريرها و عانقته فرفعها عن الارض و هي بدورها لفت ساقيها حول خصره و هو امسك بها .
انتهت من العناق و ظلت تطفو بين ساعديه ممسكتا بوجهه تتامل عيونه .
اسامة بمراوغة : لم تغريك عيني لتقضي معي ليلة رومنسيه حبيبتي .
عبير : اسااامة ، حقا لا اريد أن تكون علاقتنا علاقة من هذا النوع ارجوك ، أنت تعمل الآن على جعلي اخاف منك فقط .
ارادت النزول فمنعها .
اسامة : عليك تقبل هذا لو حقا أرتدي ان نسمر دون عقد بيننا فأنا هذا هو طبعي لاكنني وعدتك أن لا اضرك باي شكل ، لاكن فالمقابل يجب أن تتحملي هذا مني و انا اعدك لن يحصل شيئ بغير رضاك .
عبير : أنت حقاً تخيفني .
اسامة : كوني مرنة قليلا معي فالممنوع مرغوب و امتناعك عني تماما سيجعل الأمر اسوء صغيرتي .
عبير : اولا أحلف ان لن تتطور علاقتنا الى هذا الحد.
اسامة : كنت امزح بخصوص الليلة الرومنسية و طبعا اعدك و الله لن يكون هذا بيننا الان لاكن تحملي هذا مني ارجوكي .
عبير : لا أعلم أنا مرتبكة ..
اسامة : لانها أول مرة تكونين مع شاب .
عبير : هل كل العشاق هكذا ؟
اسامة : حبيبتي لعل باقي الشباب حبهم عذري ، لاكن أنا لا ، حبيبتي كوني واقعية هذا أنا .
عبير : لاكن ...
اسامة : لقد تكلمنا كثيرا حول هذا الموضوع ، دعيها للايام و لن اجبرك على شيئ.
أنت تقرأ
ارتوى حبا
Romanceاسامة شاب عمره 21 سنه عاش طفولة قاسية و مراهقة متعبة ، يقع في حب الفتاة الجميلة عمرها 19 من الميتم و نسمع القصة من الراوي و على لسان الشخصيات، لنرى مَن مِن الشخصيات ستدعم هذا الحب و مَن مِن الشخصيات ستحاول دفنه .