فالليوم التالي و كما يقول المثل : " عادت حليمة لعادتها القديمة " . لقد عاد اسامة الى التسلق خفيه الى غرفتها خوفاً من افتضاح امره .
اسامة مناديا أمام غرفة عبير ، فخرجت على صوته ديفا مناديه على حذر : انها ليست هنا انها فالجهة الاخرى من المبنى فالطابق الثاني الغرفة الأولى .
استغرب اسامة هذا التغير لاكنه تصلق و وصل الى غرفتها مناجيا ربه الا تكون الغرفة الخطئ .
اسامة : عبير ..
عبير : حبيبي هذا أنت .
ركضت و رمت نفسها بين ذراعيه .
اسامة : حبيبت قلبي .
عبير : كيف عرفت اين أنا .
اسامة : دلني قلبي .
عبير بشك و مزاح : هااااا !
اسامة : حسنا ديفا قالت لي .
عبير : اسفه ، لا أعلم كيف نسيت أن اخبرك انه قد تم نقلي الى هنا !
اسامة : لم نكن لنتذكر أي شيئ في حالتنا تلك حبيبتي ههه.
عبير : كفاااك ! ههه .
اسامة منصدما : ما ... ما هذا ؟
عبير : ماذا تقصد ! ؟
اسامة : الــ ... هناك !
عبير : اوه صحيح ... حبيبي هذه نور ... انها طفلة يتيمة اهتم بها .
اسامة بلهجة حازمة : و لما انتِ ، ما عمل المربيات و الانسات في هذا الدار إذا كنتِ انتِ ستهتمين بالطفلة.
عبير : حبيبي اهدئ ما بك ، أنا من طلبة هذا !
أسامة : حبيبتي لاكن سترهقين نفسك .
عبير : اسامة كل شيئ سيكون بخير اهدئ .
اسامة : آسف لاني نفعلت .
عبير : روحي ، لا تهتم استرخي وحسب .
اسامة : كيف استرخي و أنت بعيده ، تعالي الى قلبي يا صغيرتي .
جلست عبير في حجره و لفت يديها الى رقبته و هي تمعن النظر إلى عينيه الزرقاوين .
اسامة : هل انتِ قطرة من دمع ملاك ؟
عبير متفاجئة : و لما .. ؟
اسامة : لانك انقى من ماء هذا الكوكب كله ، لعلك لم تخلقي من مائنا .
عبير : يا إلاهي حبيبي كلامك يجعلني اذوب .
اسامة : أحبك .
جذبها نحوه .
اسامة : هيا الان .
عبير : أحبك لحد الجنون .
اسامة : أريد قبلة أشعر انني لم اقبلك كفايه بالأمس .
عبير : لم نفعل شيئ سوا التقبيل بالأمس يا ثعلبي المراوغ .
اسامة : لم ارتوي عبير .
اعتطه قبلة سريعه و لطيفة .
اسامة : ليست هذه .
اقترب ليعطيها قبله استمرت لساعة كامله حتى انها تغلغلت الى جذورهم .
عبير : حبيبي .
اسامة : لما توقفتي ؟
عبير : عليك الذهاب .
اسامة : لن اذهب .
عبير : المشرفه ... سـ...
أعطاها قبلة سريعة جعلتها تسكت لوهلة .
اسامة : المشرفة ماذا حبيبتي .
عبير : ستمر .
اسامة : أريد أن تنامي على صدري .
عبير : لا لا ، لا مستحيل .
اسامة : فعلناها و نحن اصدقاء ... ستمنعينني و نحن عشاق ؟
عبير : اسامة سيتم كشفنا ارجوك ، يجب أن نجد حل لنستطيع الالتقاء دون أن يتم اكتشاف امرنا .
اسامة : كل ما أريده الآن اطفاء النار التي اشعلتيها بداخلي .
عبير بدلع : نار ، ظننت انني اخمدتها اسامة.
اسامة : انتي اخمدتي نار وحدتي و بؤسي و اشعلتي داخلي نار الحب و العشق نار حطبها هذه القبلات بيننا ...
عبير : إذا لا داعي لها .
اسامة : نارك افضل عندي من ألف جنة بدونك صغيرتي .
الان قامت هي بتقبيله ، قبلات سريعه متتاليه و هو قد دَسَّ يده في شعرها متمنياً الحصول على قبلات اعنف و أطول .
عبير : و الان كيف ستخمدها .
اسامة : حبيبتي ...
عبير : نعم ...
اسامة : ما رايك ان نتزوج ؟
عبير بصدمة : ماذا !!
أنت تقرأ
ارتوى حبا
Romanceاسامة شاب عمره 21 سنه عاش طفولة قاسية و مراهقة متعبة ، يقع في حب الفتاة الجميلة عمرها 19 من الميتم و نسمع القصة من الراوي و على لسان الشخصيات، لنرى مَن مِن الشخصيات ستدعم هذا الحب و مَن مِن الشخصيات ستحاول دفنه .