بارت 57

94 1 0
                                    



سيف: ما عليج امايه هذي الهبلةموجودة بتترياني العمر كله.
أم عبدالله:بنشوف.
سيف يتنهد ورد يحط راسه ع ريلأمه: ما عليج امايه إلي بخذها إن شاء الله ولا بنت تسواها فديتها وإن شاء الله بتترياني.
أم عبدالله: الحين البنات مايتريين يبن يعرسن بسرعة.
سيف: إلا إلي بخذها بتترياني سنةونص إن شاء الله وعقب بنعرس.
موزة: وحق شو هاي السنةونص.
سيف: بعد سنة ونص بكمل 25 سنة إن شاء الله وبكون مكون نفسي وجاهز للعرس.
الكل: إن شاءالله.
سيف: متى بتروحون عند قوم خالتي.
خليفة: السبت إن شاءالله.
سيف: أفا يعني ما بكون موجودعشان أطفر بسلامي.
خليفة: اسمع من الحين أقولك ياويلك إذا طفرت بخطيبتي فاهم.
سيف: يا عيني من الحين قام يدافععنها.
الكل:هاهاهاهاهاههاهاهها.
ويوم السبت بو عبدالله وعبداللهوخليفة راحو بيت بومحمد وبو عبدالله قاله إن يبى يخطب سلامة لخليفة وبومحمد وافق بسقال إن يبى يشاور البنت وامها وعقب روحو قوم بوعبدالله وبومحمد خبر أم محمد إنخليفة يبى سلامة وعاد أم محمد وافقت وبومحمد قالها إن باجر بيرمس سلامة .. واتصلوبمحمد وخبروه ومحمد فرح لأنهم ما بيلقون أحسن من خليفة لسلامة.. وبالباجر بعد ماردتسلامة من الجامعة وكانت الساعة 2,30 وراحت تتسبح وتصلي وبعد ما خلصت سمعت دق على الباب.
سلامة:منو؟؟.
بومحمد: بنتي فتحيالباب.
فتحت سلامة الباب لأبوها: هلاابويه أدخل.
دخل بومحمد وسكر الباب وراه:تغديتي.
سلامة مستغربة: لا بعدني الحين بروح اتغدى.
بومحمد: قعدي بنتي ليش واقفه.
قعدت سلامة ع الشبرية وطالعت أبوها بخوف: أبويه شي استوى؟؟.
بومحمد يبتسم: لا ما شي شوبيستوي ليش خايفه.
سلامة: مب من عوايدك تييني لين حجرتي ولا بعد مب راقد تترياني.
بومحمد: ليش ممنوع أدخل حجرتج.
سلامة بقفطه: لا بس....سكتت.
بومحمد: ما عليه سلامي.. انتي تعرفين إن أمس ريل خالتج وعياله كانو عندنا صح؟؟.
سلامة بستغراب: هييه ؟؟ ليش شي استوى.
بومحمد: لا الحمدلله ما استوى شيبس أنا ياي أقولج إن ريل خالتج أمس خطبج لخليفة.
سلامة تمت أطالع أبوهابصدمة.
بومحمد: شو قلتي موافقه وإلالا.
نزلت سلامة راسها وبعدها منصدمةإن خليفة ياي يخطبها.
بومحمد: سمعي بنتي أنا صراحه موافق على خليفة لأن ريال أخلاقه عاليه ومتمسك بدينه وينشد به الظهر ويشتغل وخاصةإن ولد خالتج يعني عارفينه وعارفين طبايعه بس بعد أنا ما بغصبج على شي وبعد ترى امجواخوج موافقين عليه .. شو قلتي؟؟؟.
سلامة بعدها منزله راسها ومستحية من أبوها: أبويه ممكن تعطيني مهله أفكر فيها.
بومحمد: ما عليه أنا بخليج تفكرين بس لا طولين تراني أبى أرد عليهم.
حبها أبوها ع راسها وطلع وسلامةمن قالها أبوها عن هذا الموضوع انسدت نفسها وتمت تفكر بكلام أبوها و موافقة الجميع .. ومحمد اتصل بأهله وسألهم عن سلامة وقالوله إنها تبى تفكر وخلوها على حالها ومحدكان يطريلها السالفة ولا ييبون طاري خليفة وحتى موزة ما كانت تلمح بشي لسلامةوتحاول قد ما تقدر إنها ما تييب طاري خليفة جدامها.. وبعد يومين قررت سلامة اتقول لبوها وكانت الساعة 7 نزلت وشافت أمها وابوها و روضةقاعدين.
سلامة: السلامعليكم.
الكل: وعليكمالسلام.
بومحمد: هلا بسلامي تعالي قعديعدالي.
قعدت عدال أبوها وهي منزلهراسها.
أم محمد: اصبلج جاي.
سلامة: لامشكورة.
روضة: أحطلج هريس.
سلامة: لاماريد.
بومحمد: شو سلامي ما رديتيعلي.
ارتبكت سلامة وما عرفت شو تقولتتمنى تشرد أو تنشق الأرض وتبلعها ولا تنحط فهذا الموقف.
فخاطرها: الحين شو بقول ياربي شوهذا الموقف شو اقول لأبوي.
بومحمد: شو بعدج مافكرتي.
سلامة بصوت واطي:فكرت.
بومحمد: هاااه شوقلتي.
سلامة اتشجعت بس ما رفعت راسها:أبويه أنا أبى أكمل دراستي ماريد أعرس الحين.
بومحمد: سلامي محد قال إنج بتعرسين الحين هم إلا يايين يخطبون مب يعرسون.
سلامة: حتى ولو أبوي أنا ماريدأشغل تفكيري بشي أخاف هذا الموضوع يشغلني عن دراستي.
بومحمد: يعني حتى الخطوبة ماتبينها الحين.
سلامة: هييه ماريد.
بومحمد: خلاصبراحتج.
قامت سلامة تحب راس أبوها: مشكورالغالي.
وراحتحجرتها.
أم محمد: شفت آخر البزا شو يسوي.
بومحمد: ماروم أغصبها على شي ما تريده.
أم محمد: الحين شو بترد عليهم.
بومحمد يتنهد: بقولهم إن البنت بعدها صغيرة وما تبى تعرس إلا بعد ماتتخرج.
أم محمد: والله خليفة ما يتعوض.
بومحمد: شسوي يعني أقولها تاخذينه غصب ما قدر هاي بنتي ما تهون عليأزعلها.
أم محمد: خلها بعدين بروحها بتندم.
أما سلامة فكانت مرتاحة من الخاطر لأنها قدرت تقنعأبوها.
سلامة: الحمدلله يوم أبوي ما قال شي وزين يوم طلع مني هذا الكلام وإلا كيفكنت بقول لأبوي إني ماريد خليفة أكيد كان بيسألني ليش وشوفيه خليفة وأنا ماقدرأقوله إن خليفة جرحني جدام بنات عمه وأبوي أصلا ما بيفهمني .. أنا أريد اعرف ليشياي يخطبني مادام بنت عمه ما تهون عليه.
وعلى الساعة 9 اتصل محمد بأمه وخبرته إن سلامة ما وافقت محمد استغرب ما كانيتوقع إن سلامة ما بتوافق وهو كان قاعد مع غانم.
غانم: شو فيك شو قالتلك أمك.
محمد: صح ما خبرتك خليفة خطب سلامي.
غانم بصدمه: خليفة خطبها؟؟ّ!!.
محمد: هييه بس ما وافقت.
نزل غانم راسه وبتردد: ليش ما وافقت؟؟.
محمد: مادري.
ودخل سيف: شو فيكم.
غانم قام وروح حجرته بدون ما يقول شي.
محمد: سلامة ردت عليهم.
سيف بفرح: والله وشوقالت.
محمد:ما وافقت.
اختفت الإبتسامة من ويه سيف: ليش؟؟.
محمد: مادري.
سيف: قالو لأهلي.
محمد: أبوي الحين رايح يقولهم.
سيف فخاطره : يا حليلك ياخوي والله ما تستاهل الله يسامحج سلامي.
محمد: سيف هذا نصيب.
سيف: أعرف إن نصيب وانا مالوم سلامي كيفها محد يقدر يغصبها على شي ماتباه.
وفبيت بو عبدالله بعد ما طلع بومحمد دخلو بوعبدالله وعبدالله الصاله ولقوهمكلهم قاعدين إلا خليفة إلي كان طالع.
أم عبدالله: بشرو شو قالو أكيد وافقت.
بوعبدالله: البنت تبى تكمل دراستها.
أم عبدالله: انزين خليفة ما بيمنعها عنالدراسه.
موزة فهمت أبوها شو يقصد إن سلامة ما وافقت وزعلت من خاطرها عشانأخوها.
عبدالله: أمي البنت ما تبى تعرس إلا بعدالتخرج.
أم عبدالله:يعني ما وافقت؟؟.
بوعبدالله: محد قال انها مب موافقه بس ما تبى لا خطوبة ولا عرس الحين إلابعد تخرجها.
أم عبدالله: لا والله شو معناها هاي؟؟ مهناها ان نحن ما نبى ولدكم.
ودخل خليفة وسكتو كلهم: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
وقعد عدال أخته.
عبدالله: يلا عيل تصبحون على خير .. أسما يلانروح.
خليفة: وين رايحين قعدو.
عبدالله يشل بنته: الساعة 9,30 ورانا باجر دوامات بنسير نرقد يلا محمدقم.
وراح عبدالله مع حرمته وعياله بيتهم.
خليفة: شو أبوي ماردو عليكم.
بوعبدالله: ردو.
خليفة: انزين وشو قالو؟؟.
أم عبدالله شلت بعمرها وراحت حجرتها.
خليفة: شو فيها أمي.
موزة: راسها يعورها.
خليفة: راسها يعورها!! خذت بندول.
موزة: الحين بتاخذ.
خليفة: أبويه شو قالو.
بوعبدالله: والله يا خليفة يقولولك البنت بعدها صغيرة وما تبى تعرس الحينتبى تكمل دراستها.
خليفة: انزين تكمل ما قلت اني ما بخليها تكمل وبعدين انا مب من باجر بعرسنحن قلنا الحين إلا خطوبة.
بوعبدالله: حتى الخطوبة ما تباها.
خليفة: يعني ردوني.
بوعبدالله: ما ردوك إذا كنت تبى البنت ترياها لين ما تخلصالجامعة.
وقام بوعبدالله وراح حجرته وكانت موزةبتقوم.
خليفة: يعني ما تباني.
موزة: خليفة ما قالو إنها ما تباك هي تبى...
خليفة يقاطعها: شو معناتها هاي الرمسه إن سلامة ماتباني.
موزة ما عرفت شو ترد عليه وقام خليفة رايح حجرته: تصبحين على خيرموزان.
موزة: وأنت من اهل الخير. وراحت حجرتها.
أما خليفة فكان زعلان ما توقع إن سلامة بترده وهو يعرف ليش ردته لأنهازعلانه من ذاك اليوم.
خليفة: صدقيني سلامة مستحيل تكونين لغيري أنا بترياج ماشيوراي.
ورقد خليفة وهو حاط فباله إن سلامة ما بتاخذ غيره وبيترياها لين ما تخلصوبعدين ما بتكون عندها أي حجة.

روآية آنتظر كلمة آحبگ !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن