بارت 54

91 1 0
                                    



مريم قلبها يدق بقو من الخوف ونزلت راسها وفخاطرها: مستحيل يكون يعرف أنا مابينت لحد مستحيل.
سيف يكمل كلامه بكل جرأه: هييه مريم أعرف ما يحتاي أقولج أنا منو بالنسبة لج وأنا متأكد إنج تعرفين زين انتي شو مكانتج عندي.
ورفعت مريم راسها اطالع سيف بصدمه وخوف وردت على ورا وهي تحس عمرها بتموت من المستحى و مب رايمه تنطق بكلمه عشان تسكت سيف تبى تشرد بس مب رايمه تحرك ريولها لجدام وتشرد.
سيف بحنان: مريم ليش الخوف ما بسوي شي ما بجتلج لا تخافين و ما أعض صدقيني.
مريم فخاطرها: ليش ما يسكت ويطلع أخاف أطيح ريولي يعورني لازم اقعد.
سيف: مريم اسمحيلي ماريد اخسرج أنا أعرف إن وايدين خطبوج قبل و أبوج ردهم لأنج صغيره وما خلصتي الثانوية بس الحين انتي خلصتي وبيردون يخطبونج وأحب أقولج إني ما اطلب منج ترفضينهم لا هذا أمر لأنج لي أنا وما بتكونين لغيري فاهمه.
وابتعد عنها , طلعت مريم وهي منزله راسها وترتجف من الخوف ونزلت تحت وسمعت صوت البنات فالمطبخ دخلت وتساندت على الباب سكتن سلامةوموزة.
سلامة: مريم شوفيج.
مريم ماردت عليهن نزلت راسها وتقربن منها.
موزة: مريوم شوفيج ليش ترتجفين.
غطت مريم ويهها بكفوفها وصاحت.

سلامة تلوي على مريم: مريم شوفيج شو استوى.
موزة بخوف: مريم حبيبتي ليش تصيحين.
مريم وهي تصيح: ما فيني شي.
يابت موزة ماي لمريم: شربي ماي بسم الله عليج شوصارلج.
شربت مريم الماي.
سلامة: مريم حد قالج شي وإلا شفتي حد.
مريم بخوف: لا ما شفت حد ومحد قالي شي أريد أروح.
موزة: بنروح وياج.
مريم: مب لازم خلصو شغلكم وأنا بروح.
سلامة: ما نقدر نخليج وانتي بهذي الحاله وخاصة ما نعرف شوفيج.
مريم: بقولكن بس لا تضحكن علي.
سلامة+موزة: ما بنضحك.
مريم: راسي يعورني.
موزة: كل هذا عشان راسج.
مريم: شفتي البزا عاد أنا بروح أخذ بندول وبرتاح شوي.
سلامة: اوكي باي.
طلعت مريم وراحت البيت.
سلامة: صدقتيها.
موزة: لا, مستحيل يكون راسها شي استوى.
سلامة: أنا بعد جيه أقول.
موزة: خلينا نخلص شغلنا وبنروح نتفاهم وياها. وكملن شغلهن.
أما سيف فيحس براحه.
سيف: أخيرا قلتلها إلي فخاطري – وتذكر سيف شكل مريم وهي طالعه من الحمام –حليلها زين ما ماتت من المستحى والقفطه ياويلي عليج يا مريم يننتيني.
ونزل تحت و دق باب المطبخ عليهن.
موزة: ادخل منو عند الباب.
فتح سيف الباب: مرحبا بنات.
سلام+موزة: مرحبتين.
سيف عيونه أدور على مريم: ما خلصتن.
موزة: أخيرا خلصنا.
سيف بفضول: عيل وين مريم عنكن.
موزة: كانت تنظف فوق وخلصت وقالت بتروح وروحت.
سلامة: هييه راحت وهي تصيح.
سيف بصدمه: تصيح!! ليش؟؟.
سلامة: ما ندري ليش ييت عندنا وتمت تصيح ومن سألناها قالت إن راسها يعورها وراحت.
سيف زعل لأنه صيحها: مادام خلصتن تعالن قعدن ويانا.
سلامة: ما صدقنا نخلص عشان نروح عند مريم.
سيف فخاطره: شلوني وياكم أشوفها.
راحن سلامة و موزة عند مريم.
أما مريم أول مادخلت سمعت أصوات البنات وراحت فوق لحجرتها وانسدحت على الشبرية وهي كانت تصيح من الفرحه.
مريم: ما صدق سيف يبادلني مشاعري أخيرا ياسيف أخيرا حسيت فيني ياربي والله بتخبل –ودمعن عيونها- مادري ليش أصيح صدق إني غبية يا ربي خاطري أركض واصارخ و أقول للكل إني أحبه – ضحكت – حلييلهن سلامي و موزان روعتهن.
وبعد شوي دخلن سلامة و موزة عندها وقعدن يسولف وياها ويبن يسألنهن ليش كانت تصيح بس مريم كانت تغير الموضوع وراحن عقب كل وحده تساعد أمها على الغدى وردو قوم بومحمد وقالولهم إنهم شافو مكان وايد حلو بيروحوله بعد الغدى تغدو وظهرو و راحو المكان إلي يبونه وعقب ردو على البحر وكانت الساعة 4,30 ,, وافترقو إلي راح يلعب فالبحر وإلي يمشي وإلي قاعد يسولف هذي المرة سلامة ومريم و موزة راحن يلعبن فالبحرويضحكن على الحركات الغبية إلي يسونها , وأما سيف فكان يحترق يبى يكلم مريم ويعرف ليش كانت تصيح.
فخاطره: معقوله أكون أنا مصيحنها بكلامي يستوي ليش لا.
سيف: محمد نروح نصورهم.
محمد: يلا غانم بتي ويانا.
غانم: لا بقعد أسولف مع الشياب.
راحو سيف ومحمد يصورونهم وسيف متعمد يسير يصور عشان يشوف مريم وتقربوعدالهم.
محمد: سلامي.
لفن البنات عليهم وصورهم.
مريم شافت سيف ابتسمت ونزلت عيونها.
وسيف بغى يموت من الفرح: يعني مب زعلانه مني مش أنا إلي مصيحنها بس شو إلي خلاها اتصيح لآزم اعرف.
وعقب ردو البيت وعلى الساعة8 قعدو كلهم برع يسولفون وعلى الساعة 11 راحو يرقدون..
ومرن الأيام وما بقى إلا يوم وبيردون وكانو كلهم ناشين من وقت ما يبون يضيعون وقتهم فالرقاد بيردون البلاد باجر إن شاء الله وبيرقدون على كيف كيفهم,,كانن البنات كلهن متجمعات عند قوم سلامة.
مريم: انسير نقعد برع شوي مليت من القعده داخل.
موزة: الحين.
مريم: هييه الحين والله الجو وايد عجييب ما يتعوض حرام انتم قاعدين داخل.
روضة: وبناخذ الكيمره وبنتصور شو رايكم.
ريما: صدق أنا خاطري أتصور عدال النافورة وايد عايبتني.
سلامة: انزين يلا قومن.
طلعن البنات يقعدن برع ويتصورن عدال النافوره ومحمد وسيف سمعو أصواتهن وطلعو يطفروبهم.
سيف: شو تسون شو هذا الغباء.
سلامة: الحين اتصوير صار غباء.
سيف: عنبوكن ما شايفات نافورة فحياتكن.
ريما: وايد عايبتني النافورة بقول لابوي يسويلني وحده شراتها.
محمد: ماعندج سالفه.
ريما: ليش ما عندي سالفة.
محمد: ترى عمي ما عنده شغله إلا يسويلج نوافير.
ريم: خلها ترمس مب جنه أبوي قبل شهر مسولج وحده فالبيت.
ريما: ترى هاي المشكلة ما اقدر أقوله يسويلي وحده مثلها الحين بس ما عليه بصبر سنتين وإلا ثلاث عقب بقوله يغيرها.
ساره: صدق إنج بطرانه.
محمد: سلامي روضان بتصور وياكن تعالن.
سيف: وأنت بعد بتتصور وياهن عدال هاي النافورة.
محمد: ليش لا.
سيف: يقصن عليك هذيلا لا تتصور.
مريم ما تقدر تودر طبعها بالضرابه مع سيف: وأنت شعليك إذا تبى تتصور اتصوروإذا ما تبى محد بيغصبك بس لا تحشرنا.
الكل: هاهاهاهاهاهاهاهاها.
سلامة: هاهاهاهاها بدو بالحرب.
سيف يبتسم: اشتغل المحامي رقم واحد ماعندج إلا محمد ادافعين عنه.
مريم: لأنك وايد تغار منه.
سيف بصدمه: أنا أنا أغار من محمد!!! من شو ياحسره.

مريم: لأن محمد شيخك.
سيف: يخسي.
مريم: ما اسمحلك محمد تاج راسك.
محمد: أنااتقولي يخسي يا سواف الله يسامحك بس أنا غصبن عنك تاج راسك.
سيف: وايد مصدق نفسك.
مريم: شي طبيعي لأن اسمه محمد.
سيف: انزين واسمه محمد أنا اسمي سيف.
مريم بغياظ: من زينه اسمك أوين سيف يع شو هاالإسم.
سيف بعصبية: على الأقل أحلى من اسمج.
مريم باستهزاء: تتمنى القرعه تسوي زلوف.
سيف باستهبال: الحمدلله فيني شعر يعني مب أناالمقصود.
الكل: هاهاهاهاههاهاهاههاها.

روآية آنتظر كلمة آحبگ !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن