بارت107

87 2 0
                                    



وعلى الساعة 8 فبيت بومحمد.
مريم: خلاص سلامي انا بروح.
سلامة: ليش؟.
مريم: سلامي من متى انا هنيه من الساعة 1 الظهر لين الحين و امي بتحتشر علي.
سلامة: اوكي خلاص روحي.
مريم: انزين وصليني لين الباب.
سلامة: اوكي يلا نروح.
وفالطريج, سلامة: صح مريوم ما خبرتيني رمستي سيف؟.
مريم: لا.
سلامة: ليش ما اتصل؟؟.
مريم: اتصل بس ما ارد عليه.
سلامة: وليش ما تردين تتغلين هاهاهاهاهاها.
مريم: لا ما تغلى بس خليه شوي يحس باللي كنت احسه.
سلامة: من كم يوم ماردتي عليه.
مريم: من اسبوعين.
سلامة: خيبة وايد مريوم مب زين جيه هذا ريلج.
مريم: ادري.
و وصل لمريم مسج.
مريم: هذا سيف.
سلامة: والله شو راسل؟.
مريم: شوفي.
سيف: { هذا أنا من جديد يجوز أغيب؟؟ لكن الشوق باقي يوم بعد يوم لك يزيد}.
سلامة: يا الشريرة ردي عليه.
مريم: مب الحين يلا مع السلامة.
سلامة: مع السلامة.
ردت سلامة داخل ومريم وهي تمشي للبيت كانت اطالع تلفونها و مترددة ترسل لسيف مسج والا لا وقررت انها ما ترسل وابتسمت بخبث و رفعت وراسها اطالع جدامها وانصدمت بسيف جدامها متساند على السيارة وعلى ويهه ابتسامة خبث وانتصار, مريم فداخلها فرحانه لانها شافته بس ما بينت هذا الشي و كملت طريجها ولا جنه حد جدامها.
سيف: السلام عليكم.
طالعته مريم بستغراب: وعليكم السلام.
سيف مبتسم: شحالج؟ز
مريم بدون اهتمام: الحمدلله بخير.
ومشت عنه.
سيف: مب جني ارمسج.
مريم بغرور: والله !! ترمسني اسفة ما سمعتك شي فخاطرك؟.
سيف: مريم شو ها الاسلوب السخيف.
مريم بتعجب: اي أسلوب.
سيف: ليش ترمسني بهذي الطريقة.
مريم: وكيف تباني ارمسك؟.
سيف: شرات ما ترمسين الباقين.
مريم: انا طول عمري هذا اسلوبي فالكلام ما تغير بس شكلك انت اللي نسيت.
سيف: لا غلطانه انا اعرف اسلوبج زين مستحيل انساه.
مريم بتملل: انزين شو المطلوب مني الحين؟ز
سيف بهدوء: ولا شي.
مريم: اقدر اروح لو سمحت يعني انا تعبانة.
سيف حرك ايده باستهزاء ان تقدرين تروحين طالعته مريم بستغراب ما توقعت ان يوقولها تروح بس هي ما اهتمت ولفت عنه بتروح داخل.
سيف: ممكن اعرف ليش ما تردين على اتصالاتي؟.
مريم هذا السؤال اللي كانت تترياه ردت و وقفت جدامه.
مريم بجدية: أنت ما تعرف ليش ما ارد عليك؟.
سيف يطالعها فعيونها: لا ما اعرف.
مريم: والله؟.
سيف بهدوء: انتي خبريني.
مريم بانفعال: اوكي بخبرك , انت تعرف شو سويت قبل خمس اشهور تعرف؟؟ انت عذبتني فهذي الشهور عذبتني يا سيف .... ابد ما توقعت انك بتعاملني بهذي الطريقة الحين انا اسألك ليش ما كنت ترد على اتصالاتي؟ ... انت ما تعرف بشو كنت احس فذيج الايام كنت طول الوقت خايفة عليك واحاتيك مب عارفة كيف اوصلك والا اعرف اخبارك ما كنت اباك تتصلبي أو تكلمني انت تعرف ان هذا شي مب مهم عندي لاني من البداية ما كنت اريد ارمسك فالتلفون بس انت اجبرتني اني ارمسك وحطيتني جام الامر الواقع على الاقل لوكنت بس ترسلي مسج اطمني عليك يكفيني والله يكفيني .... ما تعرف شقد حز فخاطري يوم كنت اتصلبك وماترد علي ومن اتصل بغانم واعرف منه انك عداله صدق كنت ازعل من الخاطر وانا اللي كنت حاطة فبالي انك راقد والا مشغول وتطلع انت مب مشغول ولا شي بس انك ما تبى ترمسني انزين قولي اياه و ريحني مب تعاملني بهذي الطريقة .... وما تتصور بالفشلة اللي كنت احسها وانا اتصل بغانم بس عشان اعرف اخبارك حتى كنت احس ان غانم متفشل خاصة ان يعرف اني اتصل بس عشان اسال عنك ,, والحمدلله ان غانم كان يعفيني من السؤال وهو بروحه يخبرني عنك .... وانت بس لاني ما رديت عليك من اسبوعين ييت تسالني ليش ما ارد على اتصالاتك؟؟ انت قولي شو تباني اجاوبك؟؟ والا انت جاوبني ليش ما كنت ترد علي من خمس اشهور؟؟ وبعد ما تجاوبني انا بجاوبك؟.

سيف: انتي تعرفين زين ليش ما كنت ارد عليج , ومب بس انتي كلهم ما كنت ارد عليهم مريم ذيج الايام مرت علي بصعوبة كنت احس ان الدنيا انتهت بوفاة محمد صدقيني موته مب سهل علي ,, مريم محمد ما كان بس ولد خالتي لا كان اخوي و ربيعي و لد خلتي ما تخيلت اني بفقده فيوم من الايام ,, هاالشهور الخمسة اللي مرن كانن من اصعب و أفظع ايام مرن فحياتي.
مريم: وليش تعتقد ان نحن مرت علينا الايام بسهولة؟؟ مب بس انت تحبه الكل كانو يحبونه, انت محمد بالنسبة لك اخوك وربيعك وغانم نفس الشي محمد بالنسبة له اخوه وربيعه وانا محمد اعزه شرات اخوي يعني محمد اخوي وسلامة و خالد وروضة محمد بالنسبة لهم اخوهم و صديقهم ,, وعمي وخالتك محمد ولدهم يعني فقدانه بيكون اصعب شي عليهم , و موزة اختك محمد كل حياتها كان ريلها وصديقها وحبيبها و ولد خالتها يعني محد كثرها يحبه بس ولا حد منا سوى شراتك محد ابتعد عن اهله وعن كل اللي يحبونه وكانه يتهمهم بانهم هم السبب في فوفاة محمد.
سيف بعصبية: مريم انا ما اتهمت حد ولا بينت لحد انهم هم السبب بالعكس انا كنت الوم نفسي ليش ما رحت وياه يمكن كنت اقدر أساعده
مريم بحزن: ليش تلوم نفسك حتى لو كنت وياه ما كنت بتقدر تسوي شي محمد كان يومه الله يرحمه ما نقدر نعترض على المكتوب.
سيف: اعرف بس غصبن عني أحس بالذنب ويكبر هذا الشعور فداخلي من اشوف موزة وسلامة الله يرحمك يا محمد.
مريم: الله يرحمه ويغفرله.
سيف: والحين لين متى بتمين زعلانة؟.
مريم: سيف انا مب زعلانة بس كنت اباك تحس شوي باحساسي.

سيف: حسيت وكنت اغتاظ وخاطري اضربج.
مريم: هذا اللي ناقص بس تضربني بعد.
سيف يبتسم: انزين انج تبين تضربيني.
مريم: خاطري كنت اعذك مب بس اضربك.
سيف: عنبوج جلب وانا مادري.
مريم: بعدين بتكتشف واايد اشياء يلا باي.
سيف: بتروحين داخل؟.
مريم: هيه وايد برد ما اتحمل.
سيف: اعطيج جاكيتي؟.
مريم تبتسم: مشكور ماريدك تمرض.
ابتسم سيف ومريم دخلت داخل و تلاقت مع غانم.
غانم: اهلين مريومه سيف برع؟ز
مريم: هيه.
غانم يمشي بسرعة: مع السلامة ما فيني على حشرته.
وبعد اسبوعين, سيف قاعد مع موزة يسولف.
موزة باهتمام: وشو سوت البنت.
سيف يضحك: صفعته طراق ما يبى غيره وانا ما قدرت امسك نفسي ضحكت بصوت عالي.
موزة شهقت: خيبة صفعته, بس يستاهل وشو قال هو؟ز
سيف: يعني شو بيقول كل الشباب اضاحكو عليه شل بعمره وطلع.
موزة: لو انا مكانه مستحيل ارجع مرة ثانية المول.
سيف: عاد هاي انتي شي بعضهم عادي عندهم ويهم لوح ما يحسون.
موزة: اليوم بتروح بيت خالوه؟.
سيف: هيه بروح بعد المغرب تبين تروحين وياي؟ز
موزة: لا ما فيني اتحرك بس اباك تعطي سلامة هذا الدفتر.
قامت موزة زعطت سيف الدفتر.
سيف: دفتر شو.
موزة: هذا دفترها.
_

روآية آنتظر كلمة آحبگ !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن