مرحباً قمراتي
أريد أن أعتذر عن تأخري في النشر في مساء الأمس.. أُعاني من رشح قوي وبالكاد استطعت كتابة هذا البارت رغم أنني لم أستطع كتابتهُ كاملا.. لذلك أعذروني على التأخير.. كما سأكتب في هذين اليومين بقية البارت وأنشرهُ مساء الأربعاء أو بالكثير مساء الخميس..
في هذه الرواية لن أختصر بتاتاً من أفكاري.. سأعطي الرواية حقها بالكامل.. لذلك تحملوني قليلا.. وأتمنى أن تنال الأحداث القادمة والجنونية إعجابكم.. أحبكم جداً.. استمتعوا أحبائي بقراءة البارت.
المتادور سلفادور**
كانت ليالي اكستريمادورا تعج بالحياة والحماس بعد فوز المتادور الشهير.. كانت أجواء الاحتفال في القرية تملأ الهواء بالبهجة والتفاؤل.. المتادور الشهير سلفادور دي غارسيا.. قد حقق فوزاً مذهلاً في حلبة مصارعة الثيران.. مما أثار فرحة سُكان قريته.. الطريقة التي استخدم فيها المتادور لتجاوز التحديات والخطر أثبتت جدارته كمصارع للثيران..
الأهالي احتفلوا في هذه الليلة الجميلة واستقبلوا بطلهم المتادور باحتفال كبير تكريماً لهُ.. والموسيقى الحماسية امتزجت بضحكات الأطفال والتصفيق الحار.. كانت القرية الليلة تعيش في ظل هذا الانتصار.. والفرح يملأ شوارعها..
عندما انتهى الاحتفال.. دخل المتادور سلفادور إلى قصرهِ الكبير حيث كانت تنتظره عائلته.. كان شقيقه الأصغر بينيتو ينظر إليه بابتسامة طاغية.. لكن سرعان ما تحولت تلك الابتسامة إلى وجه منزعج..
اقتربت من جدتي رامونا وقبلت يدها ثم حضنتُها.. ابتعدت عنها قليلا ونظرت بسعادة إليها.. ابتسمت جدتي بوسع وقالت بنبرة سعيدة
" مبروك لك الانتصار حفيدي.. أنا فخورة بك.. لقد سحرتَ شعب إسبانيا الليلة.. وسحرتَ قلوب الجميع.. ولكن أنا وأهل عشيرة دي غارسيا ستكون فرحتنا أكبر في يوم زفافك "
نظرت إلى جدتي بنظرات هادئة ثم نظرت إلى ابنة عمي كارميتا
أنت تقرأ
المتادور
Romanceالمتادور سلفادور دي غارسيا والملقب بـ طوريرو العظيم, هو مصارع الثيران الأكثر شهرة في إسبانيا, يحبه الجميع ويحترمونه لأنه رجل عصامي وكريم وشجاع وصاحب مبدأ ويحب الخير لكل الناس خاصةً لعشيرته وله مواقف مشرفة في كافة الأمور.. لينيا هارفين, هي أستاذة...