انتباه: خبر هام جدا, النشر سيكون أسبوعياً حسب التفاعل مع البارتات.. شروط النشر الجديدة هي أن يتخطى البارت ألف فوت و كومنت, رواياتي تُسعدكم فأسعدوا قلبي قمراتي بضغطة صغيرة منكم على النجمة وكتابة تعليق يُفرح قلبي.
تابعوني على حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعية, سأبدأ قريبا بفتح لايف والتعرف عليكم جميكم والدردشة معي عن رواياتي.
أشكر كل من تابعني في الأمس, وكل من شجعني وكتب لي تعليق جميل. محبتكم لي لا تُقدر بثمن❤️❤️❤️.
إن تأخرت يوم أو يومين في النشر, فاعذروني قمراتي السب أنا متعبة هذه الفترة, كما سأنتظر تفاعلكم على البارتات لأفرح قليلا❤️
أتمنى أن ينال البارت استحسانكم, استمتعوا بقراءة البارت قمراتي❤️أنتظر ردودكم بسعادة❤️
*****************************************************************************
أريا**
كانت أريا تجلس على الأرض داخل الزنزانة وهي تحتضن ركبتيها, وعيناها غارقتان بالدموع.. كانت تبكي بشدة, صوت بكائها يتردد في أنحاء الزنزانة الباردة والقاسية..
بجانبها كانت تجلس صديقتها لينيا, تحاول بكل ما أوتيت من قوة تهدئتها, أن تمنحها بعض الطمأنينة في هذا العالم الموحش.. ضمت لينيا صديقتها أريا إلى صدرها بقوة, وهمست لها بكلمات مشجعة, لكن دموعها هي الأخرى كانت تسيل بصمتٍ على وجنتيها..
مسحت أريا دموعها بنهاية كُمها ونظرت إلى لينيا ببؤسٍ لا يوصف وقالت ببكاء
" لينيا, لقد قتلته.. قتلت خوان.. لقد قتلت الرجل الذي أحببته بجنون طوال عشر سنوات.. لقد أحببته طيلة فترة عملي في قصر المتادور.. لم أكن أريد قتله, لم أكن أريد أن أكون السبب في موته رغم كل ما فعلهُ بي "
أنت تقرأ
المتادور
Romanceالمتادور سلفادور دي غارسيا والملقب بـ طوريرو العظيم, هو مصارع الثيران الأكثر شهرة في إسبانيا, يحبه الجميع ويحترمونه لأنه رجل عصامي وكريم وشجاع وصاحب مبدأ ويحب الخير لكل الناس خاصةً لعشيرته وله مواقف مشرفة في كافة الأمور.. لينيا هارفين, هي أستاذة...