أرجو أن يتم قراءة الاقتباس, يوجد مشهد لن يتم كتابته في بارت 26 بالتفصيل الكامل بل بشكل مُختصر, ولكن في هذا الاقتباس سأكتبهُ بالتفصيل.
انتباه: هذا الاقتباس لن يتم نشره على مدونة روايات هافن في غوغل.
مرحباً أحبائي الكِرام وقمراتي الجميلات,
لأول مرة أكتب منذ بداية رحلتي في الكتابة اقتباس في رواية.. قررت أن أكتبهُ كهدية ولو صغيرة لكم.
من المهم جدا قراءة هذا الاقتباس, لأنني سأختصر مشهد منه في بارت 26.
أتمنى أن ينال إعجابكم الاقتباس, وأتمنى أن تنال الأحداث القادمة إعجابكم قمراتي.
اقتباس لفصل 26
الصدى
**********************************************************************
لينيا هارفين**
تقدمت لينيا بخطى هادئة, تمشي على ممرات القرية المتعرجة بينما كانت الشمس تستعد لتغيب وراء الأفق, تاركة السماء تتزين بألوان الغروب الدافئة, حيث كانت الشمس تلقي بظلالها الذهبية على قرية اكستريمادورا الجميلة..
كان الهواء لطيفًا وعبقًا برائحة زهور النرجس البرية التي نمت على جانبي الطريق, فهذه الزهور البرية الجميلة كانت تنمو في فصل الشتاء..
وقفت ونظرت بحزن إلى زهور النرجس الجميلة.. رغم جمال هذه الزهور إلا أن نبات النرجس يقتل أعداءه, فهو يقتل أي نبات ينمو بجواره, والنرجس نبات له أنواع كثيرة.. يظهر في الشتاء وبعد نزول المطر.. والنرجس أحد أكثر الزهور شعبية في العالم, وخاصة في إسبانيا..
وبينما كنتُ أنظر إلى تلك الأزهار الجميلة تذكرت الأساطير المُرتبطة بها, فهناك عدة أساطير قيلت عن هذه الزهرة.. ابتسمت بحزن وتذكرت تلك الأساطير الجميلة والحزينة..
في الأساطير الإغريقية يُحكى أنّ شاباً اسمه " نارسيس ", كان يُطلق عليه كذلك اسم " نرجس أو نركسوس أو نرسيس "..
نركسوس كان صياداً من ثيسبيا, وقد اشتهر لجماله, كان ابن الإله كيفيسيا والحورية ليريوبي, كان مغروراً وفخوراً بنفسه لدرجة تجاهله عن كل من يحبه.. لم يكن يعرف الحب.. لم يكن يقيم للعواطف وزنًا.. لكنه مع ذلك ظل محط أنظار الجميع ومركز إشعاع للسحر والفتنة..
أنت تقرأ
المتادور
Romanceالمتادور سلفادور دي غارسيا والملقب بـ طوريرو العظيم, هو مصارع الثيران الأكثر شهرة في إسبانيا, يحبه الجميع ويحترمونه لأنه رجل عصامي وكريم وشجاع وصاحب مبدأ ويحب الخير لكل الناس خاصةً لعشيرته وله مواقف مشرفة في كافة الأمور.. لينيا هارفين, هي أستاذة...