يُمكنكم الآن تحديد مواعيد النشر بأنفسكم عبر اكتمال شروط النشر الجديدة, أي عندما يبلغ كل بارت أنشره ألف نجمة وألف تعليق سيتم نشر بارت وبسرعة.. شروطي لن تتغير في الوقت الحالي حتى يعود التفاعل كما كان في السابق. فكما تشعرون بالسعادة عندما أنشر بارت, أنا كذلك أشعر بالسعادة عندما تتفاعلون مع البارتات.. أسعدوا قلبي قمراتي كما أسعدكم.
*********************************************************************
ميغيل استرادا**
بعد مرور أسبوع ويومين على وجود ميغيل في المستشفى*
في الصباح, عاد ميغيل إلى قصره برفقة والديه.. كانت الشمس قد بدأت تشرق, تلون السماء بألوان دافئة تعكس جمال الصباح.. عندما دخلوا إلى القصر, كان الخدم والحراس في استقبالهم بحفاوة واحترام.. كانت التحية والابتسامات العريضة تملأ الوجوه, لكن ميغيل لم يشعر بنفس السعادة.. كان يشعر بأن القصر خالٍ ومجرد من الروح بسبب غياب ساريتا, إذ كانت أجواء القصر تفتقد إلى الدفء الذي كانت تضفيه فراشته بحضورها..
صعد ميغيل إلى غرفته بخطوات بطيئة وثقيلة.. بمجرد أن دخل إلى الغرفة, توجه نحو المنضدة, اقترب منها ببطء, وكأن كل خطوة تتطلب جهداً هائلاً منه.. فتح الدُرج وأخرج منه هاتف ساريتا.. احتضن الهاتف إلى صدره, وأغمض عينيه للحظة.. ثم بدأ يهمس باسمها بحزن وألم وشوق
" ساريتا.. ساريتا.. فراشتي الجميلة..."
كانت هذه اللحظات تحمل الكثير من الألم والشوق في قلبه..
تنهدت بقوة ونظرت أمامي بحزن دفين وأنا أُفكر.. لقد اشتقت لفراشتي, اشتقت إليها بجنون..
في هذه اللحظة شعرت أن الوقت قد حان لأعرف الحقيقة.. لذلك قررت أن أذهب إلى قصر سلفادور لأرى ساريتا وأتحدث معها.. أولاً, يجب أن أعتذر وأطلب منها السماح.. ثم سأعطيها الهاتف وأتكلم معها بصراحة تامة.. يجب أن أفهم سبب وجودها في تلك الليلة في الفندق في مدينة ماردة وحقيقة ما جرى معها..
خرجت من القصر متجاهلاً اعتراضات والديّ اللذين طلبا مني البقاء والراحة.. كانت عزيمتي لا تتزعزع, ورغبتي في لقاء ساريتا أكبر من أي شيء آخر..
أنت تقرأ
المتادور
Romansaالمتادور سلفادور دي غارسيا والملقب بـ طوريرو العظيم, هو مصارع الثيران الأكثر شهرة في إسبانيا, يحبه الجميع ويحترمونه لأنه رجل عصامي وكريم وشجاع وصاحب مبدأ ويحب الخير لكل الناس خاصةً لعشيرته وله مواقف مشرفة في كافة الأمور.. لينيا هارفين, هي أستاذة...