انتباه: الرواية سوف تكون جريئة من ناحية الأحداث, وقد تحتوي الرواية على بعض الكلمات ووصف قد لا يتقبلهُ البعض, لذلك تم التنبيه وشكرا.
مرحباً أحبائي, هذا البارت عدلت عليه في آخر لحظة من أجلكم فقط وبسبب طلباتكم الكثيرة بأن أكتب عن خوان و أريا.. لذلك قمراتي لن نرى ماتادور الليلة و لينيا, قررت تأجيل مقاطعهم لبارت 19, واستمتعوا الليلة مع الثنائي ميغيل و ساريتا, و خوان و أريا. أحبكم جداً.
ميغيل استرادا**
بعد ليلة مليئة بالحُب الجنوني, ووسط أجواء تملأها رائحة العشق والسعادة, كانت ساريتا تنام بعمق على صدر ميغيل.. كان وجهها الهادئ ينبعث بالسلام والطمأنينة, وكل زفير من أنفاسها ينقل رسالة من السكون والراحة, وكل لمحة من ملامحها تعكس الجمال الطبيعي والبراءة, وكأنما الليل نثر على جسدها النقاء والسكون.. ساريتا هي الشمعة التي تنير ظلمات ليله, وكان قلب ميغيل يرقص بفرح وهو يتأمل جمالها وهي تنام بسلام..
وفي هذه اللحظة, تجلى على وجه ميغيل ابتسامة لا توصف.. كانت عيناه تتلألأ بسعادة لا تقاوم, وقلبه يعزف سيمفونية من الحب والانسجام في كل نبضة.. لم يكن يستطيع إلا أن يتأمل جمال ساريتا وهي تنام بسلام, وكيف تتنفس براحة على صدره كما لو كانت تستقر في ملاذها الآمن..
كانت تنبعث السعادة من وجه ميغيل بشكل لا يُوصف بينما كان يتذكر كيف مارس الحُب مع فراشتهِ الجميلة الليلة.. كان يحلم بممارسة الحُب معها منذ أسبوع, ويتمنى أن يضمها إلى صدرهِ بقوة ولا يسمح لها بالابتعاد عنه.. كان يشعر بالامتنان العميق لهذه اللحظة, لهذه اللحظة المميزة التي جمعته بفراشتهِ في أحضانه, وهو يبتسم بسعادة ويرتشف جمال هذه الليلة الساحرة..
وبصمت مُعطر بعبق الحنان, انزلقت أصابع ميغيل برفق على خصلات شعر ساريتا, كأنه يختبر نعومتها ويغرق في عالم من الجمال الطبيعي.. كانت لمساته ينبعث منها دفء الحنان ورقة المشاعر, حيث كان يُداعب شعرها برقة, كمن يغزل خيوط الحب بين أصابعه..
تنهد ميغيل برقة, كمن ينغمس في بحر من السكون والسلام.. وهمس برقة بكلمات من مشاعرهِ العميقة, كما لو أنه يتحدث إلى نجمة براقة في سماء الليل
" ساريتا, أنتِ السلام الذي يروي عطش قلبي, والجمال الذي يزين عالمي.. أحبكِ أكثر مما يمكنني وصفه.. فأنتِ نجمة تضيء ليلي والشمس التي تُنير يومي, أنتِ كل شيء بالنسبة لي "
أخيراً استسلمت واعترفت لنفسي بحبي الكبير لـ ساريتا.. لم يعُد باستطاعتي المُقاومة أكثر.. لقد استسلمت لقلبي العاشق لها.. اعترفت لنفسي أخيراً بأنني أعشقُها بجنون ولا أستطيع العيش بدونها.. لقد أحببتُها من النظرة الأولى, من أول نظرة رأتها بها عيناي في تلك الليلة في الفندق في مدينة ماردة..
![](https://img.wattpad.com/cover/330528146-288-k290320.jpg)
أنت تقرأ
المتادور
Romanceالمتادور سلفادور دي غارسيا والملقب بـ طوريرو العظيم, هو مصارع الثيران الأكثر شهرة في إسبانيا, يحبه الجميع ويحترمونه لأنه رجل عصامي وكريم وشجاع وصاحب مبدأ ويحب الخير لكل الناس خاصةً لعشيرته وله مواقف مشرفة في كافة الأمور.. لينيا هارفين, هي أستاذة...