فصل 11 - ساكورا

6.6K 1K 2K
                                    





ساريتا كاريلو**


وقفت ساريتا في وسط غرفة مكتب ميغيل وهي تنظر إلى مارتا بدهشة تامة..


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لم أكن أتوقع هذا اللقاء.. وقلبي كان ينبض بسرعة مثيرة.. لماذا أتت حبيبة ميغيل إلى هنا, وتحديداً في هذا الوقت في المساء؟.. والآن يبدو بأنها سمعت حديثي مع ميغيل..

نظرت إلى مارتا بسخط.. وتجلى الغضب الكبير في ملامح وجهي.. كانت مارتا تهتف بغضب في وجه ميغيل.. وتتهمهُ بجلب عشيقته إلى القصر وأنني حامل منه.. الغيرة والحقد سيطرا على مارتا.. وكان صداها يملأ الغرفة..

اشتد بي الغضب أضعافاً عندما بدأت مارتا تُهينني هاتفة بغضب أعمى على حبيبها ميغيل

" جلبتَ تلك الساقطة إلى قصرك والآن هي حامل بطفلك؟.. كيف تفعل ذلك بي؟.. كيف استطعت؟!.. تكلم.. "

كان ميغيل يقف أمامها وهو يتأملها بنظرات حزينة وبندم.. شعرت برغبة كبيرة بقتله وبقتل حبيبته الغبية..

لم يعُد باستطاعتي الوقوف وتحمُل إهاناتها اللعينة.. فجأة.. صرخت بصوتٍ هائل.. صرخة من الغضب الأعمى

" يكفي..... "

صرختها الغاضبة جعلت مارتا و ميغيل ينظران إليها بذهول.. كانت عيون ساريتا تشتعل بالغضب والقوة.. وهي تستنكر الاتهامات الباطلة التي وجهت لها..

اقتربت بسرعة ووقفت أمام مارتا بكبرياء.. نظرت إليها بعينين تشتعلان بالحسم والثبات والثقة والقوة.. وبينما كنتُ أقوم بترتيب ثوبي بكرامة.. قلتُ لها بنبرة هادئة وثابتة

" أنا لستُ عشيقة ميغيل.. ولستُ حامل بطفله.. لا يمكنني أن أفهم كيف صور لكِ عقلكِ هذه التخاريف؟ "

تأملتني مارتا بنظرات حاقدة وهتفت بغضب

" لا تكذبي عليّ.. لقد سمعت حديثكما منذ قليل.. سمعتهُ بكامله "

شعرت برغبة كبيرة بصفعها ونتف شعرها اللعين بكامله.. ولكن تحكمت بنفسي بصعوبة.. نظرت إليها بجدية وأجبتُها بهدوء

المتادورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن