فصل 27 - جحيم الماضي

14K 1.3K 3.3K
                                    




انتباه: أتمنى من الجميع قراءة رسالتي

أولاً, أتوجه بالشُكر إلى كل من ساندني ودعمني وتفهم موقفي وطلبي وشروطي للنشر هنا على موقع واتباد.

ثانياً, أنا لا أخلف بوعدي لكم بتاتاً, من الآن وصاعداً أنتم قمراتي من سوف تحددون مواعيد النشر وذلك عبر جعل كل بارت يتخطى ألف فوت أي نجمة وألف تعليق.

تابعوا حسابي هنا وجميع حساباتي الرسمية على فيسبوك وأنستا وتيك توك ومنصة x حتى في بنترست, كل من يريد روابط حساباتي تجدونها هنا على صفحتي الرسمية أو أكتبوا لي تعليق وسأرسل لكم الروابط.

تفاعلوا أحبائي مع رواياتي, أسعدوا قلبي كما أسعدكم عندما أنشر بارت. كما تعلمون أنا لا أستفيد مادياً إن ضغطتم على النجمة أو كتبتم تعليق أو تابعتم حسابي, أنا فقط أستفيد معنوياً من ذلك كما كتب بعض المتابعين لكم, إن تفاعلتم مع رواياتي تجعلوني أشعر بالسعادة, أشعر بأن مجهودي يتلقى استحسانكم التام وأن تعبي لم يذهب سدى.

نسبة المشاهدات عالية ولكن التفاعل أصبح مُحبط جداً, ليس لي فقط بل لكل كاتبة وكاتب في هذا الموقع. لذلك لا تبخلوا بدعم بسيط لكل كاتبة تحبونها وتحبون رواياتها, وإن كان البعض يخجلون من كتابة تعليق اضغطوا فقط على النجمة فلن يعرف أحد سوى الكاتبة, وأنا عن نفسي سأشعر بسعادة غامرة إن عاد تفاعلكم مثل السابق.

والآن البارت المنتظر, أتمنى أن ينال إعجابكم التام, وتحملوني قليلاً قمراتي وأحبائي الكِرام, فكما وعدتكم لن أختصر بتاتا في الأحداث في هذه الرواية وفي كل رواية سأكتبها قريباً, ترقبوا الكثير من المفاجآت القادمة وأحداث غير متوقعة مع " المتادور ".

*****************************************************************************




الجدة رامونا**


كانت السنيورا رامونا واقفة على شرفتها في الصباح الباكر, تتأمل الطبيعة المحيطة بالقصر الضخم.. كانت أشجار الصنوبر المتراصة تشكل لوحة فنية بديعة, فيما يتناثر الضباب فوق المروج الخضراء, مضيفاً سحرًا خاصًا على المكان.. ومع بداية فصل الشتاء في إسبانيا, كان الهواء باردًا ومنعشًا, فيما تسقط أشعة الشمس الضعيفة عبر الغيوم الكثيفة, لترسم أشكالًا ساحرة على الأرض..

تأملت رامونا الطبيعة بحزن عميق بينما كانت تُفكر في حفيدها خوان الذي كان يرقد في المستشفى منذ أسبوع ويومين, وكان خوان يتعافى ببطء بعد أن أصابته الخادمة أريا بطلقة نارية في أعلى خصره, تاركةً إياه مشلولاً.. كانت هذه الحادثة تجعل قلبها ينقبض بالألم والقلق على حفيدها, وكان الندم ينهش عظامها لأنها كانت السبب بما حدث مع حفيدها والخادمة أريا..

المتادورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن