خشيت المطبخ لقيت امي بتخت الفطور وليلى بتجهز في العمود قلت ليهم لسه؟؟.. امي قالت لي امسكي الصينيه دي خليني اضاير المطبخ.. شلتها ختيتها برا وناديت لمى بعدها خشيت ضايرت مع امي وغسلت العده بعد انتهيت ليلى قالت لي تعالي افطري قلت ليها ما دايرة امي قالت ليها البت دي قاعده من فطور امس ما اكلت حاجه..ليلى قالت لي ليه مالك؟.. امي قالت ليها ياهو دا حالها الشهر دا كلو قلت ليهم انا حـالبس لحدي ما تاكلو اصلا كلكم جاهزين.. امي قالت لي مافي مشي كان ما اكلتي.. قلت ليها ما جعانه والله يا امي... قالت لي خلاص خليك قاعده في البيت الليله.. اتنهدت وقعدت اكلت لقمتين عشان امي بعدين قمت لبست وطلعنا كلنا خلينا لمى وفطومه مع ناس شاديه.. ونحن في الزلط تلفون امي ضرب قالت دي بسمه اللهم اجعله خير.. قلبي بقى بضرب شديد وبقيت مركزه مع امي قلت ليها افتحي الاسبيكر.. لمن سلمت عادي ياداب اخدت نفس، قالت ليها طلعتو انتو؟.. امي قالت ليها اي طلعنا.. خالتو بسمه قالت ليها ركبتو يعني؟. امي قالت ليها لالا واقفين في الزلط.. قالت ليها خلاص ما تركبوا انا جايه عليكم بالعربيه... وقفنا قريب ربع ساعه حتى جات بعربية فياض ركبنا وامي سألتها جايه من البيت ولا شنو؟.. بسمه (ام فياض) قالت ليها اي مشيت استحميت وشلت كم غيار معاي.. ليلى قالت ليها وفي منو في المستشفى.. بسمه قالت ليها تسابيح واخواتها....
لمن وصلنا لقينا اخواتها قاعدين سلمنا عليهم وبسمه سألت منها قالو ليها جوا قلت لي امي انا خاشه... دخلت الغرفه المرقدين فيها فياض، لسه بنفس حالتو من شهر واكتر، راقد والاجهزه حوالينو قبلت على الكنبه لقيت تسابيح قاعده رافعه رجولها فيها متكله على الكنبه وخاته يدها في حنكها بتعاين ليهو وسرحانه لدرجة ما انتبهت لدخولي.. البشوفها قبل حادث فياض ما بصدق انو دي نفس الشخصيه، تسابيح الكانت مهتمه بروحها جمالها واستايلها والميكب بتاعها واستحاله تشوفها مبهدله وبالحاله دي اتغيرت شديد، بقت زي ورده كانت متفتحه ومزهره وهسي ذابلة، ذابلة تماماً.. فعلاً الحب بغير يمكن هي نفسها ما كانت متخيله يجي يوم وتكون بالمنظر دا، زمان كنت فاكره وجودها مع فياض عشان المظهر بس، هي جميلة وانيقه وكانت دايره واحد زيها، يمكن تفكيري دا كان سطحي شديد بسبب حبي لفياض الكان عامي على عيوني من اي فكره تخليني اصدق انو في وحده بتحبو غيري...مشيت قعدت جنبها وقلت ليها تسابيح كيفك.. عاينت لي وقالت لي زي ما شايفه.. تاني رجعت عاينت لفياض قلت ليها حـيصحى قريب، ان شاء الله.... نزلت يدها وقبلت علي لي قالت لي كيف قادره تكوني متماسكه كدا؟ علميني... قلت ليها انا متفائلة ومتأكده انو فياض ما حيخليني براي، قصدي ما حيخلينا.. ابتسمت ببهوت وقالت لي عارفه زمان كنت بتغاظ منك غيظ.. قلت ليها شعور متبادل.. قالت لي فياض كان طول قعدتنا سوا بحكي لي عنكم بالزات انتي.. قلت ليها انا؟ كان بقول ليك شنو.. قالت لي يعني بقول لي انتي امانة ابوك ليهو وانو بحاول بقدر الإمكان يخليك ما تحسي بفراغ الابوه جواك يعني كان بحاول يكون ابوك او اخوك الكبير بس انا ما كنت بشوف كدا وشاكه انك ما بتشوفيه كـابوك او اخوك واتأكدت يوم الخطوبه، تتذكري لمن كنتي عيانه ومشى معاك المركز؟ كان عندنا مشوار سوا ولمن اتأخر اتصلت ليهو وقال لي انتي عيانه وما بقدر يخليك زعلت زعل ما طبيعي وقلت دي حركات منك عشان تخليهو معاك فضلنا نتكلم نص ساعه في موضوعك دا.... اتذكرت لمن كنت قاعده مع حجه ربيعه وهو كان بتكلم بالتلفون... واصلت: قلت ليهو بالطريقه دي ما حينفع نعمل الخطوبه الليله.. قال لي نأجلها، اتخيلي بالبساطه دي بعد عزمنا الناس وبدينا نشتغل قال لي نأجلها فصلت في وشو طوالي وقعدت اعزي لي ناس بيتنا بهناك وهم اتخلعو وفكروا اننا انفصلنا.. ضحكت ومسحت دموعها بالمنديل الشايلاهو.. لمن جا اتكلم معاي مسافه ما خلا حاجه يغريني بيها عشان ارضى... ضحكت تاني وفجأة بقت تبكي قلت ليها تسابيح ما تعملي في نفسك كدا فياض هسي ما داير مننا شي غير الدعوات البكى والدموع ما حـيقوموهوا.. . رفعت راسها وعاينت لي كأنها بتفكر في حاجه بعدها ابتسمت وهزت راسها قالت لي كلامك صح، عايني افتحي صفحتي بعدين الساعه ٨ تمام؟.. قلت ليها ليه؟.. قالت لي بتعرفي بعدين.....
